......... متيم وعشقي رهيف ..........
الحب يسكنني وجمر الشوق في قلبي عنيف
تائه في دروب الهوى متيم وعشقي رهيف
بلغت الستين وازدانت ملامحي بالوقار
والشيب غزا رأسي وأوراقي اصفرت قبل الخريف
هرمت وشاخت أضلاعي وبدأت تنحني الأغصان
لكن قلبي يمنحني قوة وكأني مراهق لطيف
أموج بالعواطف دون زورق وأبحر بالحب هائما
أعانق هامات القدر بنبض رقيق وظلي شفيف
فأنا شاعر ثائر أمتطي الحلم أكتب قصائد العشاق
أغزل كلماتي برعشة النبضات كأنهم لؤلؤ ومرجان
وروحي سراج تنير العتمة وعطري الياسمين
أما عيوني نجلاوين ودمي خفيف أسحر الملايين
أريد أنثى تجعل النبض ناي يعزف أجمل الألحان
تغني بين أضلعي نغما وتطربني بشوقها التحنان
عينيها تثير أشواقي توقظ الشعور والإحساس
فارسة لو رآها القمر فل من حسنها الفتان
تحيي إخضرار أرضي الجرداء وترقص كفراشة
هيفاء تحلق بقوامها وتتقن القوافي والأوزان
تحب كتابة الشعر بشغف ورضا وصوتها بديع
حورية ظبية تسكر الروح وتحضنني بالأجفان
تكون كحلاء العينين وجهها كالبدر أعماقها درر
والخدين مثل تفاح الشام زهر وكحبات الرمان
بقلمي غازي ممدوح الرقوقي
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق