نابعة من الضوء
من عينِ الحلمِ نابعة،
ومن صمتِ الأنينِ واقعة،
تمشي على دربٍ من النورِ،
كأنَّها وعدُ غيمةٍ رائعة.
تسقي القلوبَ بحبٍّ،
تتركُ في الأرواحِ أثرًا لا يُمحى،
وفي المدى رحابةٌ واسعة،
تلمُّ ما ضاعَ منّا،
وتُعيدُ للحياةِ معناها الضائعة.
كم هي نافعةٌ تلك التي تأتي بلا موعد،
وتزرعُ في الخرابِ نغمةً خجلى،
وفي الرمادِ نسمةً نابعة.
سعيد إبراهيم زعلوك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق