غزّي و راسك عالي
و لا ما تبالي
يا لغزاز ترابك غالي
مهما كثرت لمراض
و ڨالولك أهجر غزازك
و عليك الأخضر ڨاض
شوف تلفّت بين حوازك
و حتّى كان ركبك لغياض
و ڨالولك أهجر عزازك
ملزوم الدّامس يبياض
و يخضار عوده بإنجازك
ثميّكا تنعم برياض
و تفرح بعيدك و زواجك
و تفرح بعڨلك إلّي راض
و لا تخمّم كي الطّير الجّالي
و تعيش في محبّة و رياض
و يصبح دلوك ديما مالي
إحسب خيراتها و عد
و إبدى ببحرها و رملها
و حتّى السّايح كيف نشد
و عل المواقع الكل نزّلها
يتمنّى في غزازنا تولد
طامح يطلع فوڨ جبلها
و إلّي يسمع يفرح و يهد
و يشكر سكّانها و أهلها
يلڨى فيها صاحب و سند
ولاد أصل بحكمة و عڨلها
راك غزّي و في غزازك شد
ما ينفع ندم بعد هجر إمّالي
و نڨول اللّهمّ لا حسد
راهي غزازنا سبب دلالي
بقلم حاتم بن حورية
في 2025/10/30

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق