تنهيدة ٠٠ !!
يا شاعري لم تعد ربابتك تشجيني
و قافيتك معطلة و برغم ذلك تبكيني
تالله لو تعلم ما بي من شوق لكنت تواسيني
يا عمراً انصرم مثل القمر الذي كان يناجيني
و ها أنا وحدي بين طيف المنى مع ذكرياتي و سنيني
و تبقى أحلامي شاردة تراودني فيزداد حنيني
و الصحاب قد بعدوا عن مجالسنا و هذا يقيني
كم من صديق ود كان عند اللقاء يرضيني
آهٍ من لوعة الصمت فمن يا قلبي يرثيني ٠
( السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد - مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق