أحاول إسترجاع حرفي الذي بات عقيما
هو لم يحبني مثلما احببته
لم يصبر على خوفي على قلقي
لم يفهمني مثلما فهمته
وشواطئي لا تشبهه
ومساكني فيها فريدة
ومراكبي يتقاذفها الريح
وأنا أتوه بينه وحيدة
هو لم يسمعني عندما همست
لماذا تريد المزيد
توقف...
فإني على مرمى نبضك سعيدة
وهو!!!
تركني هناك بقربه بعيدة
وتأفف...
وسار...
ولي ظهره أدار
وقلبه اليّ ينظر
وتناسى ما كان وليته يذكر
هو لم يبتسم لروحي الشريدة
وأراد العناق الطويل
والنبض القليل
وهي ما كانت تصبر
كسر جناحيها فكيف تطير
وتطايرت ألوانها مثل الشتات
هي روحي وانا أعرفها لا تسجن
تشرق عند المغيب
ومن بين العفن قد تزهر
وهي الغيمة المشبعة بالعطاء
تعلو في علياء السماء
وبينك تمطر
وهو لم يعرفني وألواني
ولم يستهويه إلا ثوبي الأحمر
لم يعزفني وعذب ألحاني
كتبني قصيدة رمادية
بتراء المعنى
وأرادني بكل أنانية
موؤودة الروح
مدفونة بين وسادتين لليلة
وربما اكثر ...
بقلمي جُمعية غابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق