....إلى المرأةِ في عيدِها....
هِيَ وردةٌ بيْنَ الورود ِ تمايلتْ
َوشَذاها يَسْبِقُ …خطْوَها وَوَراها
ويهُبُّ فَوْقَ الوَردِِ يعْبَقُ في الفَضا
فتَخالُ حوراً …حُسْنَها وشذاها !
هِيَ مَرأةٌ : أمٌّ وأختٌ وابنةٌ
وَحبيبةٌ في عَطفِها ……. وَعَطاها
هزّتْ سَريراً لِلوَليدِ يَمينُها
وَثَنَتْ بِكَوْنٍ لِلوَرى…….. …يُسراها!
لولاها ما سكنَ الجَمالُ بُيوتَنا
وَلَمَا استقرَّ مُقامُنا ………لَوْلاها !
وهْيَ الصّديقةُ في الشدائدِ وَالرَّخا
وهْيَ المُجاهِدُ في الوغى ……لِحِماها!
أمُّ الشّهيدِ وأختُهُ وَحَبيبُه
خَلفَ العظيمِ ….. عظيمةً تَلْقاها !
فَإليكِ مِنّا يَوْمَ عيدِكِ قُبلةً
رَبّي ، لِتَحْفَظْ عِزّها ……….وبَهاها!
- وَأَنَا أُحَصِّنُ أسرتي وَأحِبّتي
رَبِّي ، لتَحْفَظْ معْهُمُ ……. (أقصاها)!
عزيزة بشير
الأربعاء، 8 مارس 2023
إلى المرأةِ في عيدِها.... بقلم الشاعرة عزيزة بشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق