(حلمٌ مُهشمٌ )
ذلك الحلمُ إلى أين ؟!
يقودني
حلمٌ مُهشمٌ …
بينّ قوسيَ الشوق
والأنتظارِ..
كشجرةٍ في العراءِ
تنتظرُ
فأل المطرِ
ليزهرَ الفرحُ كغصنِ الزيزفونِ
بعمرِ العصافيرِ
على أطرافِ
الغاباتِ المزهرةِ
وتغلقُ فمُ الغيابِ
بفراشاتٍ ملونةٍ
وأحلامٍ كالنواعيرِ
تدورُ فوقهُ
تنتظرهُ
وهي تحملُ رائحةَ العشبِ
والأطفالِ
مترنحةً على ضوءِ القناديلِ
أمنياتُها تدغدغُ قلبَها
كحنينِ ألامهاتِ
تنتظرهُ …
ليلقي بشفاهِ الفرحِ
ليموتَ خطأ
في لهبِ شموعِها
وسطَ الظلامِ
تمسحُ الدموعَ
من وجهِ الربيعِ المجهولِ
حينَ تقرعُ بابهُ الريحُ
تفوز ُ الريحُ
أولاً
بالقشِّ والغبارِ
ليفرَّ…
الشوقُ مذعوراً بكلِّ اتجاهٍ
دونَ حلوى في جيوبهِ
لينامَ في ثقوبِ
القيثاراتِ
كنومِ اليتيمِ على الرصيفِ
يلتحفُ…
بكاءَ الأساطيلِ ..
بعلاماتِ استفهامٍ
خرساء
وجدان وحيد شلال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق