( رؤى الـحــيـــــــــــــــــــاة .. (
.
.
شعر : فالح الكيــــلاني
.
إ نّ الحَيـــــــــــاةَ سَــــعـادَةُ وَبَهــاؤهـــــا
تَسعى النّـفـوسُ لأن تَعيـشَ: رَجـاؤهــــــا
.
تَـرنو إلى النّــورِالشَــديـدِ سُـــــــــطوعُـــهُ
مِثلَ الشّــــمـوسِ غُـروبُها وسَــناؤهـــــــا
.
وَتَفَتّحَـت فَـوقَ الغُصــــــــونِ زُهورُ هــا
فَعَبيرُهـــا طيـــبَ النّشــورِ شَــذاؤهـــــــا
.
وَتَـقارَبَـت أ طيــــــافُ أنـفــــــــاسِ الورى
فَكَأنّهــا عِنــــدَ المَســـــــاءِ ضَحا ؤ هــــــا
.
وَتَطَيـّبَــــــت بِأريـــــجِ عُـطـــرِ جَمـــالِـهـــا
وَتَأنـّقَــت أنـــــــوا رُ هــــــا وَهُــــدا ؤهــــــا
.
وَتَناغَمَــت سُــحُــــــبُ الجَـــمـــالِ تُزينُــهـا
مُرُجُ الرّيا ضِ : جَـــنائِـــنٌ وَ رَ و اؤ هــــــا
.
.
وَتَمــايَســــــتْ كُــلُّ الغُصـــــــــونِ أ ناقـَـــةً
وَتَهَلـلَــت في سَــعــدِهــــــا أ نـــــــداؤهــــا
.
.
وَلَرُبـّمـــــــــــا شَــــرقَ الصَّبـــاحُ بـِنـــورِهِ
فَـتـَوَهّـجَــت شَــمسُ الضّــحى وَسَــمـاؤها
.
وَوَقَــفــــــــتُ أنظـــرُ لِلِحَـبـيـبَـــةِ خِـلسَــــةً
فجَـــمــــالُ حَسنائي البَــهيـــجِ : حَـيــاؤهـا
.
.
وَكَأنّـمــا مَـــرّ النّســـــيمُ مُــدا عِـبـــــــــاً
أ ثــــر الا ريــــج : سَــــعـادَةٌ وَجَـناؤهـــا
.
.
وَسَـــــعِــد تُ مِـن قــُربٍ وَإن بَـعُــدَت بِـنــا
وَتـَزامَــــنَـــت أحــلا مُــنـــــــا وَصَفاؤهــــا
.
.
وَالنّـفـس َزادَ ت في الـوِصــالِ سَــمـــاحَـةً
يَســمــو عَــلا ءً في الأمـــو رِ رَ جــاؤهـا
.
.
وَأنـــــامُ مِــلئ العَيـنِ في وَضَحِ الضّحى
وَعَبيرُ عِطـرٍ في الجَوانِــــــحِ مـاؤهــــا
.
.
وَأرى الــــوُرودَ تَعــانـَقــَت في غُـصنِهــا
وَتـَشــــا بَكَــــت فَـتـَفَـتَـحَـت أنــــداؤهـــــا
.
.
وَأرى الحَيـــــــــــا ةَ سَـــتَجمَـعُ بَـيـنَـنــا
فَاذا النّفــــوسُ تَآلَـفَــــت أصـداؤهــــــــا
.
.
وَأبـيـتُ أَ شعُـرُ وَخـــــزَةً بَيـنَ الحَشـا
في كُـلّ ظُـلـمٍ لِلنّـفـــوسٍ إ زاؤهـــــــــا
.
.
تَجري الأمـورُ بِلا اتســـــــــاعِ مَـوانِــعٍ
تَحيا الخَـلائِـقُ : بَــــــدؤهـا وَنُـهاؤهـــا
.
.
هـذي الجُمـوعُ عَــزيزَةً في سَــــمتِهـــا
بَينَ التّعـاسَــــــةِ وَالسّــعـاَد ةِ هــاؤهــا
.
.
إنّ الـظَـــــلامَ مُــــرافِــــقٌ أ تــرا بَــــــهُ
والنّـــورُ يَـــجــلي كُلّ ظُلـمٍ جــاءهــــــــا
.
.
بَعضُ النّفـــوسِ عَلى الخَــرابِ تَجَمّعَت
في حُقـــــدِها لِلنّـاس : يُنشَــرُ داؤهـــــا
.
.
جُبِلَـــــت عَلى الأحقــــادِ تُـنبِتُ غَرسَـها
بَينَ الخَليقـَـــــةِ في عِـــــــداءٍ ســــاءَهــا
.
.
مِثلُ الحَناظِلِ ما ا ســـــتَســـاغَ مَـذاقُهــا
في شِـــــدّةِ الأ حقـــاد مـــاتَ حِـداؤهــــا
.
.
بَعضُ النّفــوسِ تَســــامَحَت في جَنبِـهــــا
تَشـــدو العَـدالَـةَ . وَالحُقـــــوقُ رِد ا ؤهــا
.
.
فَنُفـــوسُ أهـــلُ الحَـــــقِّ يَملَـؤها الـرِّضـــــا
تَـــزِنُ الجِبـــــالَ .رَجـاحـــة أنــــــد ا ؤُ هــــــا
.
.
وَالعَــــدلُ فيهــا بَالأ ســــــاسِ فَضـــائِــــلٌ
وَتَـأنـّقـَـــــت ر وحُ الشّــــــبـابِ بَهــــاؤهــا
.
.
هُـــــم ناهِضونَ الى العُـلى. أ نـفُاسُــهُــم
عَـــزمٌ وَحَــــزمٌ في القُـلـــــــوبِ دَواؤهـــا
.
.
أ حلامُهـا بالمَــجـــدِ تَـعـلــو ســـــامِقـاً
في حِكمَــــةٍ . بِالعَـد لِ ســـادَ نَـقاؤهـــــا
.
.
هِي الحَـقُّ تَسـتَهدي القُـلـوبَ رَزانَـــــةً
تِلكَ النّفــــوسُ الشامخا تُ مَضــــاؤهــا
.
.
مـا كُنــــتُ يـــومــــاً في حَيــا تِيَ حاقِـــداً
لِلحُــــبِّ أ ســعى وَالقَصـيـــدُ نَــقــاؤهــــــا
.
.
إ نّـــي عَشِــقـتُ العَــد لَ أَســـــلُكُ دَ ربَــــــهُ
وَالنّفـــــــــــسُ تُـبـدي للحَيـــــاةِ : رَجاؤهـا
.
.
حَـتى البَـــلابِـــلُ غَــــرَّ دَ ت ألحـانَــهـــــــــا
فَـتَـــرَدَ دَ ت ألــحــانُ وَجـــدٍ: غِـــــنـاؤهـــا
.
.
وَأبـــيــتُ لـيـلي أو نَـهــــا رِيَ مُـنـشِـــــــــــداً
وَمُــرَدِ داً لِلِنّـفـس تَـهـوى : وَ فـــا ؤهـــــــــا
.
..
صَلى الالـــــهَ عَـلى الحَـبـيــبِ مُحَــــمّــــــدٍ
ما أ شــــــرَقَ النـّـــور البَـــهيّ مُـــــنــاؤهــا
.
..
.****
.
إ نّ الحَيـــــــــــاةَ سَــــعـادَةُ وَبَهــاؤهـــــا
تَسعى النّـفـوسُ لأن تَعيـشَ: رَجـاؤهــــــا
.
تَـرنو إلى النّــورِالشَــديـدِ سُـــــــــطوعُـــهُ
مِثلَ الشّــــمـوسِ غُـروبُها وسَــناؤهـــــــا
.
وَتَفَتّحَـت فَـوقَ الغُصــــــــونِ زُهورُ هــا
فَعَبيرُهـــا طيـــبَ النّشــورِ شَــذاؤهـــــــا
.
وَتَـقارَبَـت أ طيــــــافُ أنـفــــــــاسِ الورى
فَكَأنّهــا عِنــــدَ المَســـــــاءِ ضَحا ؤ هــــــا
.
وَتَطَيـّبَــــــت بِأريـــــجِ عُـطـــرِ جَمـــالِـهـــا
وَتَأنـّقَــت أنـــــــوا رُ هــــــا وَهُــــدا ؤهــــــا
.
وَتَناغَمَــت سُــحُــــــبُ الجَـــمـــالِ تُزينُــهـا
مُرُجُ الرّيا ضِ : جَـــنائِـــنٌ وَ رَ و اؤ هــــــا
.
.
وَتَمــايَســــــتْ كُــلُّ الغُصـــــــــونِ أ ناقـَـــةً
وَتَهَلـلَــت في سَــعــدِهــــــا أ نـــــــداؤهــــا
.
.
وَلَرُبـّمـــــــــــا شَــــرقَ الصَّبـــاحُ بـِنـــورِهِ
فَـتـَوَهّـجَــت شَــمسُ الضّــحى وَسَــمـاؤها
.
وَوَقَــفــــــــتُ أنظـــرُ لِلِحَـبـيـبَـــةِ خِـلسَــــةً
فجَـــمــــالُ حَسنائي البَــهيـــجِ : حَـيــاؤهـا
.
.
وَكَأنّـمــا مَـــرّ النّســـــيمُ مُــدا عِـبـــــــــاً
أ ثــــر الا ريــــج : سَــــعـادَةٌ وَجَـناؤهـــا
.
.
وَسَـــــعِــد تُ مِـن قــُربٍ وَإن بَـعُــدَت بِـنــا
وَتـَزامَــــنَـــت أحــلا مُــنـــــــا وَصَفاؤهــــا
.
.
وَالنّـفـس َزادَ ت في الـوِصــالِ سَــمـــاحَـةً
يَســمــو عَــلا ءً في الأمـــو رِ رَ جــاؤهـا
.
.
وَأنـــــامُ مِــلئ العَيـنِ في وَضَحِ الضّحى
وَعَبيرُ عِطـرٍ في الجَوانِــــــحِ مـاؤهــــا
.
.
وَأرى الــــوُرودَ تَعــانـَقــَت في غُـصنِهــا
وَتـَشــــا بَكَــــت فَـتـَفَـتَـحَـت أنــــداؤهـــــا
.
.
وَأرى الحَيـــــــــــا ةَ سَـــتَجمَـعُ بَـيـنَـنــا
فَاذا النّفــــوسُ تَآلَـفَــــت أصـداؤهــــــــا
.
.
وَأبـيـتُ أَ شعُـرُ وَخـــــزَةً بَيـنَ الحَشـا
في كُـلّ ظُـلـمٍ لِلنّـفـــوسٍ إ زاؤهـــــــــا
.
.
تَجري الأمـورُ بِلا اتســـــــــاعِ مَـوانِــعٍ
تَحيا الخَـلائِـقُ : بَــــــدؤهـا وَنُـهاؤهـــا
.
.
هـذي الجُمـوعُ عَــزيزَةً في سَــــمتِهـــا
بَينَ التّعـاسَــــــةِ وَالسّــعـاَد ةِ هــاؤهــا
.
.
إنّ الـظَـــــلامَ مُــــرافِــــقٌ أ تــرا بَــــــهُ
والنّـــورُ يَـــجــلي كُلّ ظُلـمٍ جــاءهــــــــا
.
.
بَعضُ النّفـــوسِ عَلى الخَــرابِ تَجَمّعَت
في حُقـــــدِها لِلنّـاس : يُنشَــرُ داؤهـــــا
.
.
جُبِلَـــــت عَلى الأحقــــادِ تُـنبِتُ غَرسَـها
بَينَ الخَليقـَـــــةِ في عِـــــــداءٍ ســــاءَهــا
.
.
مِثلُ الحَناظِلِ ما ا ســـــتَســـاغَ مَـذاقُهــا
في شِـــــدّةِ الأ حقـــاد مـــاتَ حِـداؤهــــا
.
.
بَعضُ النّفــوسِ تَســــامَحَت في جَنبِـهــــا
تَشـــدو العَـدالَـةَ . وَالحُقـــــوقُ رِد ا ؤهــا
.
.
فَنُفـــوسُ أهـــلُ الحَـــــقِّ يَملَـؤها الـرِّضـــــا
تَـــزِنُ الجِبـــــالَ .رَجـاحـــة أنــــــد ا ؤُ هــــــا
.
.
وَالعَــــدلُ فيهــا بَالأ ســــــاسِ فَضـــائِــــلٌ
وَتَـأنـّقـَـــــت ر وحُ الشّــــــبـابِ بَهــــاؤهــا
.
.
هُـــــم ناهِضونَ الى العُـلى. أ نـفُاسُــهُــم
عَـــزمٌ وَحَــــزمٌ في القُـلـــــــوبِ دَواؤهـــا
.
.
أ حلامُهـا بالمَــجـــدِ تَـعـلــو ســـــامِقـاً
في حِكمَــــةٍ . بِالعَـد لِ ســـادَ نَـقاؤهـــــا
.
.
هِي الحَـقُّ تَسـتَهدي القُـلـوبَ رَزانَـــــةً
تِلكَ النّفــــوسُ الشامخا تُ مَضــــاؤهــا
.
.
مـا كُنــــتُ يـــومــــاً في حَيــا تِيَ حاقِـــداً
لِلحُــــبِّ أ ســعى وَالقَصـيـــدُ نَــقــاؤهــــــا
.
.
إ نّـــي عَشِــقـتُ العَــد لَ أَســـــلُكُ دَ ربَــــــهُ
وَالنّفـــــــــــسُ تُـبـدي للحَيـــــاةِ : رَجاؤهـا
.
.
حَـتى البَـــلابِـــلُ غَــــرَّ دَ ت ألحـانَــهـــــــــا
فَـتَـــرَدَ دَ ت ألــحــانُ وَجـــدٍ: غِـــــنـاؤهـــا
.
.
وَأبـــيــتُ لـيـلي أو نَـهــــا رِيَ مُـنـشِـــــــــــداً
وَمُــرَدِ داً لِلِنّـفـس تَـهـوى : وَ فـــا ؤهـــــــــا
.
..
صَلى الالـــــهَ عَـلى الحَـبـيــبِ مُحَــــمّــــــدٍ
ما أ شــــــرَقَ النـّـــور البَـــهيّ مُـــــنــاؤهــا
.
..
.****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق