غبيتا أنت ٩٦
شقية أنت وتجرحين
قلوب العاشقين
ودبه جميله تحمي حبيبها
فاتقتله موت بالحجر
وإني إحبك رغم الغباء
ورغم الجنون ورغم البعاد
ورغم السفر
ورغم إدعائك
بأني لست كا كل البشر
وإني عربيد وسكير
وعاشق لجل النساء
وأعزف على أوتار القلوب
وغيري لا يعرف أين الوتر
وأنك تكرهين دخان سجارتي
ولكن هواكي بدونها يصيبك بالأرق
ف ياسيدتي إنى إحبك
كا شمس الشتاء غدارتا
وليلا طويلا مخيف بلاقمر
وعصفورا ينقر شباكي الزجاجي
و أقفز إليه يطير ظنا أنه الخطر
فأجلس كى يعود فايذهب ويأتى المطر
غبيتا أنت
وإنى إحبك عشقا جنونا خيالا
برغم الهروب ورغم العناد
ورغم البعاد ورغم العذاب
ورغم الجراح ورغم السفر
ورغم إتهامك أني كاذبا
ورغم أنهم أوهموكي بأن بي كل العبر
وأنهم قد شيطانوني وأنهم قد غيروكي
ورغم كل شئ
فلا هم أقنعوكي بأن تكرهيني
ولاهم غيروني عشقا للقمر
وتبقي حبيبتي
وأبقى أنا غير ما عودوكي
حبيبا ولو أقهروكي
تخافين أن أنساكي يوما
وإن موتوني شوقا إليكي
فا أنت بقلبي أبدا لن تموتي
شعر
على أبو السعود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق