وَلِلطُفولَةِ حَقٌّ عَلَيْنا
(( الرَّبيعُ ))
جاءَنا ضَيفٌ وَديع
أَسْعَدَ النّاسَ جَميع
مِنْ سُهولٍ وَجِبال
إِنَّهُ فَصْلُ الرَّبيع
مَلَأَ الْغُصْنَ زُهور
فَانْتَشى الغُصْنُ سُرور
فَوقَنا الشَّمْسِ تَدور
ضَوْؤُها دونَ حَرور
إِنَّها شَمْسُ الرَّبيع
مَرَحاً في الْحَقْلِ نَعْدو
نَسْمَعُ الْأَطْيارَ تَشْدو
أَيْنَما سِرْنا فيَبْدو
لِيَسُرَّ النَّفْسَ وَرْدُ
إِنَّهُ وَرْدُ الرَّبيع
حَطَّ فَوْقَ الزَّهْرِ نَحْلُ
وَأَتى بِالطَّلْعِ نَخْلُ
جَبَلٌ غَنّى وَسَهْلُ
لا كَهَذا الْفَصْلِ فَصْلُ
إِنَّهُ فَصْلُ الرَّبيع
أحمد المنصور العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق