من حين إلى آخر
أقوم بتقبيل السماء
اما تلك العناقيد
المدلاة في العتمة
كما الأجراس
تهديني شهبا خرساء
و بعض وميض برق
يتمكن من قلبي
لأحصل بالمجان
على صورة أشعة
فاخرة
من المخابر العلياء
لأرى الشمس
يغازلها القمر
و يعجزه اللحاق بها
فأنام مجددا
لأحلم
بأني ألثم السماء ...
عبدالله بنعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق