الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023

قصيدة بعنوان *** محطة قديمة .. تستيقظ بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

 قصيدة بعنوان *** محطة قديمة .. تستيقظ

في داخلي محطة قديمة
كنت أنتظر الغد
حولي ريح صغيرة
تلعب على الطريق
بلا هدف .. كنت أسير
ورذاذ ناعم يسقط
بين غرفتين متجاورتين
غير مصدق
أن أغصان أشجاري
تستدرج العصافير
ليلة عرس عربية
ينزف فيها الوليد
على ربوة عالية
يختلط فيها الماء
بدم الضحية
تثاءب وصيام
عن فكرة البندقية
أحب الموت والحياة
والإحباط في رائحة عميقة سرية
مكتوب عني في الساحة الخالية
لولا الخطيئة
ما كان هناك قلوب صافية
ضيق المكان يؤدي إلى البراح
في ساحة المفردات الخاوية
من المعنى والقصد
حين أضاع الصدى
مفاتيح البيت القبلية
لا يستقيم الحاجب
في وجه الكراهية
فالصوت يسبق زلة اللسان
حين تموت الحقيقة الغائبة
رطب هواء البحر
في مركب على النيل
متواطأ معي على فتح أبواب الليل
وموسيقي تتسرب
من أقدام الحرس
حين وضعت السور القديم
من حولي
وداخلي
يملكني الوقت
يفعل بي ما يشاء
يدخلني في الماضي
ويسحبني للمستقبل
يطير بي من واقعي
كأني حلم في الطريق العام
حولي المناخ مكتظ بالأغبياء
لا سيطرة للحب على الفوضى
جرح وحيد سقط على الأرض
أرتمي في حفرة محرومة
من الصعود إلى مستوى الطريق
أيها العابرون لا تغيرون كلماتكم
وأمضوا في الحياة للهاوية
هي الهزيمة ليس إلا
خلعت رداء الحكمة
وعدت الى قلبي
أخجل من موجة في البحر
من مقعدي في قلب عصفورة
ماتت على مهل
حين هبت العاصفة
وتحول الجرح إلى جرح
عدت إلى البيت ، بيتي
قطع الصمت قميصي
من فرط زحام الأفكار
ليس لي أمل في الشفاء
من ثقافة العبودية
أجلس في مكان واحد
لا تحركني المطالب الإنسانية
أنظر بارتياب
للحجرات المظلمة
أتوقع أن تخرج منها
يحملها قميصا قصيرا
من غير أكمام
جفاف في الحلق
والنفس تشعر بالحصار
مبعثرة أشيائي
وغرفة نومي
ضغطت على جرس الباب
دخلت مبتسما
أحمل رأسيا على ساعدي
تنتظرني هي
حين أنسي من أكون
أحكي لها عن بطولات الحكايات
*************************
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
Peut être une image de 1 personne et sourire

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق