الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023

أَيُّ سَلامٍ بلا خُيول؟! بقلم الشاعر محمد جعيجع

 أَيُّ سَلامٍ بلا خُيول؟!

..........................
نَجمٌ على أَرضي أَضاءَ بأَخماسْ ... بَعدَ الأَذى مِن نَجمَةٍ من أَسداسْ
حَقُّ الفِلِسطيني بأَرضِهِ كامِلٌ ... والقُدسُ أَصلُ الحَقِّ روحُ الأَلماسْ
حَقٌّ يُصارِعُ باطِلًا والمسلِمو ... نَ حُقوقَهُم مَهضومَةٌ بالأَجناسْ
حَقِّي وكَيلي قُطرَةٌ بَل ثُمنُها ... في مَجلِسِ الكَيلِ ارتَضى ولَهُم طاسْ
ما لَيسَ حَقٌّ ثابِتٌ بدَليلِهِ ... لِبَني الكَيانِ بِحارِسٍ وعَسَّاسْ
وَطَني بِأَرضي مُستَباحٌ دَوسُهُ ... قد داسَهُ صُهيونُ داسَهُ أَنجاسْ
وَضَعوا سِياجًا مِن حَديدٍ حَولَهُ ... وأَعانَهُم عُجمٌ وعُربٌ مِتراسْ
زَرَعوا شَعيرًا استَمطَروهُ قَنابِلًا... وبَنَوا مَساكِنَ .. أسكَنوني أَرماسْ
غَرَسوا وُرودًا بَعدَ أَزهارٍ رَمَت ... أَنفي رَحيقًا قاطِعًا لِلأَنفاسْ
عَرَضوا عَلَيَّ سَلامَهُم .. وهَلِ السَّلا ... مُ بِلا خُيولٍ مَغنَمٌ أَم إِفلاسْ؟
وأَنا سَلامي في خُيولي قُوَّةٌ ... مُستَمسِكٌ بالسَّرجِ لا بالأَحلاسْ
إِنَّ الذي استَولَوا عَلَيهِ بِقُوَّةٍ ... لا يُستَرَدُّ بِغَيرِ قُوَّةِ أَضراسْ
صُهيونُ يَضرِبُني ويَبكي دَمعَةً ... في هَيئَةِ الهِمَمِ اشتَكى لِلخَنَّاسْ
خَنَّاسُ يُصدِرُ حُكمَهُ وعَلَيَّ جُرْ ... مٌ ثابِتٌ ، خُبزي .. دَمي لِلقُدَّاسْ
وشَخيرُ جامِعَةِ العُروبَةِ لا يَزا ... لُ مُنَدِّدًا وقدِ اشتَكى مِن وَسواسْ
قالوا: وما له في الخُيولِ وماعِزٌ ... فادَ السَّلامَ وصالِحٌ لِلأَعراسْ !
قد مَسَّهُ مَسٌّ مِنَ الشَّيطانِ أَو ... عَينٌ أَصابَت عَقلَهُ أَو أَدناسْ
عَقدٌ بِخَيطٍ أَو حِجابُ تَميمَةٍ ... أَو طُلسُمٌ أَو رُقيَةٌ له في الكاسْ
أَو بَترُ أَطرافٍ لِشَلِّ حَراكِهِ ... أَو قَيدٌ بِقَبرٍ لا يَزورُهُ وَنَّاسْ
في الرَّأْسِ شَعرٌ دَعانا قَصُّهُ ... لِتَخَلُّصِ الفَرطاسِ مِن حَكِّ الرَّاسْ
فأَنا الشَّهيدُ أَنا الجَريحُ أَنا الأَسيْ ... رُ أَنا القَريبُ أَنا البَعيدُ عَنِ النَّاسْ
وأَنا الرَّضيعُ أَنا الشَّبابُ أَنا الشِّيا ... بُ أَنا النَّشيدُ أَنا الوَعيدُ أَنا البَاسْ
لَكِنَّني .. لَكِنَّني .. لَكِنَّني ... لَستُ الزَّعيمَ ولستُ أُشبِهُ عَبَّاسْ
.........................
محمد جعيجع من الجزائر. 2023/10/24
Peut être une image de texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق