أجوب الليل باحثا على وطن
شيدته ذات حلم كما الجبل
وخبأته بين الهدب و الهدب
حتى إذا ما رمت أرى وطني
و علقته نجما بين القناديل
و كتبته معلقة على الشمس
حتى نقرأه قصيدا على العلن
و عطرته بسندس الفجر و السحر
و عاهدته أني لم و لن أخن
أهواك يا وطنا جرى في دمي
حتى تأتي المنية و أدس في الكفن
لكن أياديهم طالت زهرة الوطن
ولوثت سلامه و روضه بالعفن
لكن الفجر آت لا تخف
جاءت أيادي الأبرار فلا تهن
يا وطني حيتك الشمس الساطعة
حيتك أفئدة لولا هواك لم تكن
فاطمة بركون/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق