قصيدة بعنوان ** في قلبي تصاب الشجيرات
رائحة تتسرب من عشب
سماء شجيرات الروح
ربما تهرب الذئاب
من صوت الراعي
تركض الأوقات
من الرطوبة
المبللة بالندى
حين يلمسنا اليأس
في سنابل الكلمات
الصدى ينتشر
في أغنية الفرح
أيمكن
إن أهرب
إلى منتصف الطريق
وأنام بجانب البئر
وأصدق أنا المزاح مع البحر
يقتل العطش
فيمشي الخوف بي
على طريق العذاب
كان يمكن أن أكون
جندي مات هناك
في حفرة صغيرة
على حافة النهر
دون أن يدري
أن عشر دقائق تكفي
ليعود المشهد
إلى ما كان عليه
من الفرح المؤقت بالحياة
كنت أقف بلا هوس
وقلبي يرتجف من الحب
بريء من الموت
في الشوارع والبيوت
أفرح برائحة الوقت
وبصمت صاخب
في سقوط الماء
على جسد أنثي
هناك على طرف الباب
تبقي الأشياء كما هي
أي شيء يوقظ نفسي
من غياب الماضي
لي حلم يقطر دما
هرب من ذئب .. يأعوي
أثناء فرار الظبية
نسيت طعم الخسارة
حين تذكرة
مفتاح الحياة
*******************
بقلم الكاتب محمد الليثي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق