الـعَـودة إلى الـلـه
قِـطَـارُ الـعُـمـرِ يَـمـضِـي في الـدُّرُوبِ ،،،،،، إِذَن أَســعَــى لِــتَــكــفِــيـرِ الــذُّنُــوبِ
جُـمُــوعُ الـنَّـاسِ تَـمـشِـي بِـاخـتِـيَـالٍ ،،،،،، كَـمِــثـلِ الـشَّـمـسِ مَــالَــت لِـلـغُـرُوب
وَفـي غَـــفَـــلاتِــهِــم لَــعِــبٌ وَلَــهْــوٌ ،،،،،، فَـــلا تَـــكُ يَـــابــنَ آدَمَ بِــالــلَّــعُـــوبِ
فَـــإنَّ الــــمَــــوتَ يَـــأتِــي دُونَ إذنِ ،،،،،، أَلَــم تَـسـمَــع لِأجـــرَاسِ الــخُــطُــوبِ
وَكَـم ضَــاءت كَــوَاكِـبُ فـي حَــيََــاةٍ ،،،،،، تُــغَــذي الـعَـقـلَ بـالـفِـكـرِ الـخَـصِـيْـبِ
فَـكَـانَـت لِــلأَنَـــامِ شُـمُـوسُ تَــقــوَى ،،،،،، طَــوَاهَــا الــمَــوتُ مُـعـجِـزَةُ الـكُـرُوبِ
يَـعِـيْـشُ الــنَّــاسُ فِـي دُنـيَــا فَــنَــاءٍ ،،،،،، كَـشَـمـسٍ أشـرَقَـت حَــتَّـى الــغُــرُوبِ
مِـيَـاهُ الــعَـيـشِ تَــروي الـنٌَـاسَ حُـبَّـاً ،،،،،، وَبِــئـرُ الـــمَـــاء يُــنــذِرُ بِــالــنُّــضُـوبِ
فَـــأســرِع يَــابـنَ آدَمَ فِـي رجُــــوعٍ ،،،،،، إلـى مَـــولاكَ سَـــــتَّـــــارِ الـــعُــــيُــوبِ
عِـــبَـــادَ الــلــهِ مَــولانَــــا رَحِـــيـــمٌ ،،،،،، يُــزَحــزِحُــنَــا عَـنِ الـــنَّـــارِ الـلٌـهِــيْــبِ
فَــهَــيَّــا أَصــلِـــحُـــوا ذَلَّاتِ نَــفــسٍ ،،،،،، يُــجَــازِيــكُــم بِــإحـــسَـــانٍ عَــجِــيـبِ
فَـــآمِــن وَاسـتَــقِــم وانُــثُر عُــطُــورَاً ،،،،،، عَــلى الأحــبَـــابِ مِـن بَـــابِ الـنُّـدُوبِ
فَـلا تَـطــمَــع لأَنَّــكَ سَــوفَ تَـمـضِـي ،،،،،، إلـى الـمَـجـهُـولِ أَو حُـسـنِ الـنَّـصِـيـبِ
عِــبَـــادَ الــلَّــهِ لا تَــعــثُــوا فَــسَــادَاً ،،،،،، وَكُــــونُــوا قُـــدوَةً مِـــثــلَ الـطَّــبِِــيْــبِ
صَـــلاةُ الــفَــجــرِ نَــادَت مَـن يُـلَـبِّـي ،،،،،، تُــنِــيرُ الــوَجــهَ مِـن بَــعــدِ الـشُـحُـوبِ
وَتَـمـحُـو الـذَّنبَ مِن صُـحُـفٍ لِـتَرقَى ،،،،،، وَتَــجــلُــو مِـن ضَــبَــابَــاتِ الــعُــيُــوبِ
وَزَرعُ الــخَــيرِ يُــنــجِــي مِـن هَـــلاكٍ ،،،،،، فَــلَـن تَــنــسَــاكَ أقـــــلامُ الــرَّقِـــيــبِ
سَــألـتُ الـلـهَ غُــفــرانَ الــخَــطَــايَــا ،،،،،، وَيَــمـــحُــو الــلــهُ أَ كــــوَامَ الــذُّنُـــوبِ
أنَــــا عَــــبــــدٌ ذَلِـــيـــلٌ يَـــا إلَـــهِــي ،،،،،، بِــبَــابِــكَ مُــســتَـجِــيرٌ يَــا حَــبِــيْــبـي
فَـحَــصِّـنِّـي بِــعَــفــوكَ وارضَ عَـنِّـي ،،،،،، دَعَــوتُــكَ بِــالُّــدُّمُــوعِ وبِــالــنَّــحِــيـبِ
...............................................
بقلمي الشاعر منصور عمر اللوح
غزة ــ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق