الخميس، 2 فبراير 2023

" و هل ترين الشّعر لغوًا بعد هذا.. " بقلم كمال_بنحمد

 " و هل ترين الشّعر لغوًا بعد هذا.. "

أنسجُ أدِيمكِ..
أحنّ إلى خبز ينضج على شفاهك..
أحنّ لسلسبيل النّدى،
و لؤلؤ قلادة الرّذاذ الذي يكتسح سطح ثغرك..
لم أر مشهدا للجمال كما ثغرك..
سيدتي ،
هل لشاعرك قبلة لقاء..!
أم أنّك تتمنّعين..
كلّ قصائدي و اللّغة، خُلقت لتنسُج أٓديمكِ..
عطرُ أنفاسكِ، نارٌ و حياء..
و الحياةُ تُختصر هناك..
متى إنتفضٓ النّور مِن قنديلكِ الأيمن،
و أُضيأتْ مناراة النّجاة،
خلتها مفاتنٌ،
لكنّكِ، لستِ كغيركِ مِن النّساء..
أُقسمُ أنّ فارق الجمال إسمكِ..
و فوارقُ الشّاعر عناق لغةٍ و سنابل خضر..
عمقٓ الأسرار أسكنُ،
و هل ترينٓ الشّعر لغوًا بعد هذا..!
إنّ مناجاة من أُحبّ،
مساء يتلوه مساء..
و أتركُ ميراثٓ اللّيل للعالمين..
عهدي لكِ أن يتغنّى العالم عند..
موعد لقاءنا..
و كم مِن غروب أشاء..
أنا، و كلّ قصائدي..
نكتبُ إسمكِ ها هنا..
~~~~~~
عالمي،
قلمي و عزلة إنتظار..
أنهارٌ.. و حديثُ النًدى مع الأزهار..
عالمي..
عِفّةُ الخطيئة،
كجُرحِ وسادة أرق،
كعٓتادِ حربٍ سُرق،
عميقٌ كجُوعٍ أدقّ،
عُمُري بخلافِ العدّ،
فاتِحُ النّبض..
فصيحٌ، مِدادٓ العنق..
و يعتقدون أنّ للصّدر مفاتيح،
و هم ناموا على أريكتي،
أنْهكهُم السّفر،
كانوا يعبرون منّي لكنّْ..
تنهارُ العِفّةُ عند العابرين،
متى عٓلِموا أنّ للضّمير خطيئة تُغتفرْ..
كلُّ من حدّثني كان قد فقٓدْ..
يعبرونٓ للنّجاة،
و ليتها غرفةُ نجاة..!
لا عِلمٓ لهم أنّ القلبٓ يتربّصُ بهم..
قِصرُ النّظر،
و كلُّ قاصرٍ يعبُر..
حتّى من تآكلتْ جذوره،
إنساقٓ إلى المعبر..
سيّدتي،
عمّمتُ عِشقكِ للعالمين،
كتبتُ خطيئة لا تُغتفرْ..
و كثيرُ الذّنب يستغفرْ..
لعلّها خطيئةٓ عفّةٍ تُغتفر..
كمال_بنحمد
Peut être une image de 1 personne, fleur, étendue d’eau et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق