* وجع وولع ..
هالة من نور
هذا الّذي يومض في صدري
يؤتي سفره إلى أطراف الكون في كلّ حين
هكذا خُيّل لفؤادي العليم بأسرار المجرّة
و اليأس إذا لامس اهداب القصيدة
وخطو النّبض إذا تعثّر
والفجر إذا بزغ
والحرف إذآ عتا
والشّعر إذا آستوى
والطّير إذا غنّى وأطرب
والمحبّة المقدّسة
وٍرد الرّاسخين في الهوى
حيث ما آجتمع الوجع بالولع
اِمتشق عود الجمال
وأزهرت تعويذات سرمديّة
ورتّلت أهازيج تهتزّ لها النّواحي
بعدد ريشات الطّير الصّافّات
كم هو مذهل هذا التهجّد ... !!
وأنا كمن يجمع العالم في سطر
عساه يبلغ الخلود في الذّاكرة
وقبل ان ترتدّ لي بصيرتي
سيفاجئني بيانك بعرش المعنى
أقول ...من خفّف عن قمر مبتئس
أو واسى مساء قلقا
كمن عتق النّاس جميعا
وإن حصدت التّعب بعد الصّحو
سأبقِي على حرفي قلقا
يمتطى صهوة الشّك
ينشد قبلة اليقين
وأنامل تغزل من رذاذ الشّهيق شالا
يسامر برد المساء
••••••••••••○••••••••••••••••• بقلمي - روضة بوسليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق