باعة الاوهام
حدثونا صوروا أجسادنا ضحكوا ثم استداروا.امرونا بغراسة اشجار الزيتون ولكنهم لم يشكروا اسماء المفاعيل.قالوا نحن فعلنا.لقد سرقوا كل الافعال.قالوا لقد تعبنا فادعوا شعورهم بالالام. توالدت مصادر الأحلام.نادى من استعار لنفسه سيد الاوطان:تبجح دون حياء و اصدر الحكم بالاعدام ثم عاد لقصره يلهو و نحن نشاهد المآتم خوفا من النسيان.و مرت الأيام فتمثلت اجسادهم دون تريث نورا في شكل ظلام....لم ننف الحلم و الخيال و عدنا نطلب الوجدان..فتحنا شاشة التلفاز لنرى سادة كتبوا و حفظوا اقوال الطغاة ثم بكوا لفرط ما كسبوا من البنيان.. أما ولدي فقد كتب على الجدار...لا شيء يمنعني
ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق