الجمعة، 26 أغسطس 2022

توبة بقلم محمد المهدي

 توبة

...

لن أكتب بعد اليوم

لإمرأة

مسكنها

بين القرطاس و القلم

كيف أرضى بحبيبتي 

حرفا

أو مجرّد جزء من جماد

أشبه بالصّنم؟

...

أريدها نبضا

يحيي رفاتي

و أريدها نورا

يضيء مساراتي

...

عجز البيان عن خطّ معاناتي

و تكوّر في الحلق 

نغم ملهاتي

و باتت مولاتي

تزهو 

بشهقات الموت

عند مماتي

...

تتوعّد غنجا، بالحاضر

و بالآتي

و تأمرني:

"صبرا ...

لم تر بعد

ما أخبّئ لك 

و أنت تجول 

في متاهاتي"

...

تالله، لم يعد يجدي

ما أضفت

لمعاناتي...

أصفحي 

أو أقتلي

كفاني أن تكون 

على يديك

وفاتي.

...

محمد المهدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق