الاثنين، 1 نوفمبر 2021

ظلال قدماي تدكٌ ماء الطريق بقلم الكاتب جلال باباي

 ظلال قدماي تدكٌ ماء الطريق

🖊تصدير:
" أملك الظل،
الذي وُهِـبَ لي بالولادة،
ظلي
الذي لا أفقده أبدا."
◾أدلبيرت فون شاميسو(*)
أَسْدلَ القمر ُستاره
حتى لا يتسرب
هذا المطر الخفيف
إلى هشاشة صدري
أقيس وقع الصدى
لأشياء نادرة
تفيض بها ذاكرتي
أختلف مع الخريف
لأنٌ رماده يخفي شمس خطاي
و يطبق على أغصان السماء
الرابضة فوق مرايا الماء
مثل الذين غزاهم الهذيان
يعود هذا القلق
الغارق في الإحمرار
مثل نبيذ الغروب
يراود أسفل الجانب المنسيٌ
ذا جسدي البلوري
ينتبذ عشب الثنايا
يترصٌد بغضبه
فكرة "نيتشة "الأبدية
ربٌما تملك الشجرة الشجاعة الكافية
حتى تفتح نافذة على العالم
أحتاج إلى شرفة خاصة
لألامس وجهي البارد
لم يكن الموت حارا
حتى تراني مستلقيا على السرير،
وحدها من تملك الدفء
سحابة تقطن قبالة الروح
تعيد لشرايين القلب
أغاني العصافير
سشرق يوما ما
تلك الشمس في موعدها،
برغم غياب النهار .◾
---------------------------
(*) : شاعر ألماني.
Peut être une image de 1 personne et position debout

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق