الاثنين، 1 نوفمبر 2021

بين الهدب والهدب/ الشاعرة جليلة المغربي /جريدة الوجدان الثقافية


 ...بين الهدب والهدب...

مرسوم لونك
في العين
كما النور
إلى الأبد
طفلة النبض
وسيدة الأرض
من أين أبدأ؟
وهل يستوفي
القلم النشر والعرض
مذ براعم يشهد
أطفالك فلسطين
الويل والحرب
ويشهد ضيمك
العجم والعرب
وطال المشيب
ضفائر الوعود
والمعاهدات والكتب
ضجت على الرف
الإنتظار والزيف
ويكبر في المهجرين
حلم النصر والعودة
إلى قدس سكنت
بين الهدب والهدب
وارض امتزجت
تربتها بدم الشهداء
وحب النصر والأمل
وستشرق شمس
ألحق المغتصب
وترفرف أعلام
النصر تراقص
حمائم القدس
على أنغام أجراس
الكنائس والدبكة.
الشاعرة جليلة المغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق