من كتاباتى
هشام عبدالله
للملكات أصول
................
قالت أغرب مباعد عن سبيلى
فأنا أمرأه عالية الهامه
كالنخل عالى الكبيرياء
لا تعصفه الأعاصير .........
وجذوره كبريائي ثابت المقامِ
كم من عواصف واهنه الرياح
أطاحت بها هوا وشاحى
وما هوايا الأ للأعادى عليل
.........
قالت ... ترى ..؟ أتراقص طيفك بين أركان قلبى
وتستبيح نغماته وخفقانه
ألم ترى أن خيوط الليل
تنحصر سواده بين مقلتى وعيناى
أم ترى نفسك كوليد يحبو
يلتمس الحنان والترياق
.................
قالت .... أنى أمرأه
ملكه فى ذاتى
لست ككل النساء
فلا تخاطبنى بقصيده ... قد بعثرت كلماتها
على الطرقات فأنت يا هذا
فى محراب ملكه وللملكات أصول
ولا يوجد سبيل لمغامرات التجوال
فبين راحتى كفيى.. صولجان وكهنوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق