الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

(( حاوَلْتُ لَكن )) بقلم مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

 (( حاوَلْتُ لَكن ))

رَحَلْتُ والقَلْبُ مَجْروحٌ بِخَطفِ أَبِي
مِنِّي ، وقَد غَلَّقُوا فِي وَجْهِيَ الدُّورا
حاوَلْتُ لَكنْ سِقائي قَد وَهَى وَهُرِي
قَ ماؤُهُ بِالفَلاةِ الجَدْبِ في صُورا
الدَّهْرُ يَتْبُلُ فيها الطَّيِّبِينَ وهَا
قَد بَدَّدَ العَدلَ والإِحسانَ والنُّورا
(البحر البسيط)
وَهَى: تخرَّقَ وانشقّ.
السِّقاء : ﺍﻟﻘِﺮﺑﺔ.
هُريق: انصبَّ.
صور: مدينة صور حيرام في جنوب لبنان.
ﺗَﺒَﻞَ ﺍﻟﺪﻫﺮُ ﺍﻟﻘﻮﻡَ : ﺭﻣﺎﻫﻢ ﺑﺼُﺮﻭﻓﻪ.
بَدَّد: شَتَّت شملهم.
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق