الثلاثاء، 15 يونيو 2021

حتى في اشتياقي /محمد علي الفرجاوي/جريدة الوجدان الثقافية


 حتى في اشتياقي

هل تعلمين
كم اهواكي يا قدري
تنساب الكليمات
فيجوب طيفك
قريحة افكري
تتقاذفني الامواج
العابرة
يتوهج شرياني
ينفجر الفؤاد
ليلد القصيد
قيصريا
اياتونس الامل
تسالني انوار الشوارع
عن مصير
الرصيف
عن الماضي
والات
عن اصل
الحقيقة
عن جنان
الخلد
عن زهرة
المدائن
والطفل الضعيف
عن شيخ
ناهز التسعين
فيتوعدني الضمير
بامنيات.. مدارس.... مستشفيات
وتحقيق
كل الامنيات....
مع الف رغيف ورغيف
هل يوجد
اثنا عشر ة مليون
كفيف
وكفيف
من ياكول النعاج اذن..
. هل الراعي
اما الذئب الضعيف
لست ادري
امراة حبلى
تركب القطار
تبحث عن مكان الولادة
عن الضمير
عن حياة ازلية
هناك يتقمصون الادوار
المسرحة تراجدية
وسط قهقهات
وسخرية
متى يتوقف النزيف اذن..
. لتضع مولودها
انه الحرية
تتعالةالاصوات
تتنافس السوعد
يتوعدون
يزمجرون باضتربات ...
اضتهدات ...
انتهكات
باجهاض الحبلى بقطف الزهور
بدفن الحقيقة
كي تجف اليانبيع
فهيهات ...هيهات.
.. فالام ولادة
والاتى ات........
فكم اهواك يا قدري
محمد علي الفرجاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق