الثلاثاء، 15 يونيو 2021

تاالله/الشاعر حامد الشاعر/جريدة الوجدان الثقافية


 تاالله

يسلو القلب في سلوانه
قصيدة منظومة على الرجز
ما زال يلقي الشعر في أزمانه ـــــــــ نيل المعالي صار في إمكانه
أحلى المعاني فيه ولهى كأسه ـــــــــ كالخمر يلقى الحب في إدمانه
للمنتهى يا صاح يحمل الشذا ـــــــــ من يقطف الأزهار من بستانه
الطير يهوى أن يغني راقصا ـــــــــ لحنا الذي أهواه من ألحانه
ألوان طيفي في السماء سبعة ـــــــــ و الأرض لم تعثر على ألوانه
،،،،،،،،
كل المنافي تنتهي كي لا تنا ـــــــــ في ما به في منتهى أوطانه
الشعر بالفن الجميل يحتفي ـــــــــ كم يتباهى العلم في إتقانه
الحب يعلو دائما في مجده ـــــــــ تا الله يسلو القلب في سلوانه
شيطان شعري بالملاك المهتدي ــــــــ لا يرتضى الطغيان في رضوانه
ذاك المجافي من نصافي وده ـــــــــ ترمي الدنا رملا على صفوانه
،،،،،،،،،
و المقتدي بصدره و عجزه ـــــــــ تلقي عيون الشعر من ديوانه
أحلى المعاني الشعر يوحي ربه ـــــــــ و دائما الرجحان في ميزانه
ذاك الذي لي كان يوما جنة ـــــــــ قلبي المُعَنى ذاب في نيرانه
الشعر بحر ماج في إيقاعه ــــــــــ و الموج يرمي الدر في شطأنه
يبدي أنينا أو حنينا للهوى ـــــــــ لو يغرق الوجدان في أحزانه
،،،،،،،،
و مبصرا يرثي الذي أضحى به ـــــــــ تعمى عيون القلب في أشجانه
تحلو بدين واحد دنياه في ـــــــــ غفرانه الهيمان أو عرفانه
يبقى به الإنسان حيا دائما ـــــــــ لا يزدري من مات من إخوانه
الحب ذكرى طالما ذاكره ـــــــــ ينسى حياة دونما نسيانه
يبكي سواه الدهر يفنى ضاحكا ـــــــــ و الكفر لم يغلب على إيمانه
،،،،،،،،،
ذاك المسمى عاشقا أو وامقا ـــــــــ تلقي الندى الدنيا على ريحانه
يختزل الأوطان من ذاق الهوى ـــــــــ كجنة الفردوس في وجدانه
فما عصى أمرا له و للهوى ــــــــــ يغدو مطيعا القلب في إذعانه
و لا يسيء القلب من يهوى إلي ـــــــــ ه و الهوى يبنى على إحسانه
الأرض لا تنسى الذي أمسى عشي ـــــ قا ما جرى أو صار في طوفانه
،،،،،،،،،
في الروم يغدو قيصرا بسيفه ـــــــــ يغتال كسرى الفرس في إيوانه
و ترتمي لو تحتمي الشمس به ـــــــــ كالبدر رب الشعر في أحضانه
تحكي الحكايا الشمس في وجوده ـــــــ تبكي الليالي البدر في فقدانه
كهالة البدر لدى تمامه ـــــــــ يهوى العلا و النور في أجفانه
و مثله عندي الحبيب المنتشي ـــــــــ بالحب لا أقوى على عصيانه
،،،،،،،
أن يرجع الدنيا إليها كاملا ـــــــــ ليستطيع البدر في نقصانه
في القلب سر حبه لكنني ـــــــــ في الضعف لا أقوى على كثمانه
كل الأكاليل الهوى يلقي الذي ـــــــــ يهوى معاليه على تيجانه
إحساسه يسمو على إحسانه ـــــــــ و القلب يسبي الحب في سلطانه
لم التعالي أيها الغالي ألا ـــــــــ ترى فؤادي كان في أكوانه
،،،،،،،،
في مهده صدرا حنونا يشتهي ــــــــ و يشتكي كالطفل من حرمانه
هذا عتابي في كتابي غيره ـــــــــ سحرا فلم يضف على عنوانه
القلب بالنيران أضحى ثائرا ـــــــــ لا تغلق الفوهة من بركانه
فعندما يهدي إليه جنة ـــــــــ فالنار لا يبقي على قربانه
يسري الذي فيه عجيبا طالما ـــــــــ يجري الهوى كالدم في شريانه
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق