السبت، 11 يناير 2025

أحبكَ بقلم الشاعر محمد علي الفرجاوي

 أحبكَ

رغم  البعاد

و ظلم العباد

و حكم القدر

برغم انحسار

ذاك الربيع

و صمت الزهور

 و غياب القمر


أحبك

سرّا  و جهرا يساكن

صدري

يعانق قلبي

 يداعب فكري

كهمس الشفاه

إلى الياسمين

كنجما دريا

مع ذاك القمر

 احبك

ولوج  الضياء

مع كل صباح

يداعب فجر الهوى

و يجمع نجوم الغسق

من رحيق الحنين


أحبك عشق الندى

 لحقول الزهور

وعطر للربيع

و ظل الغمام

على الراحلين

أحبك

 كعاشق متيما

بليل الغرام


أحبك

بانتمائك

وانزوائك

باحتلالك

 روحي


أحبكَ

زمن البعاد

زمن السبات

 زمن الوباء

وعند الرحيل


احبك لحنا

لهاذا الزمان

وعزفا فريد

من صمت رهيب

املاه القدر


 احبك انت

يا شمس الصباح

وشمس المساء

وشمس العمر


أحبك لوحا

من تلك الايام

ايام الصغر

كطفل وليد.

احبك  انت

يااحلى النساء 

I love  you in spite of 

 the distance

And man's injustice

And  fate judgment


In spite of  that Spring regression


And the silence of the flowers

 And the absence of the moon


I love you

Secretly as openly..

 Dwelering my chest

Embracing my heart

 Tickling my mind

As a whisper of lips

To jasmine

As a full star

With that moon

 I love you

And sparks of light

Shining every morning

Caressing the dawn of fancy

And collects dusk stars

From the nectar of nostalgia


I love you,as i

 love dew

 Of flower fields

And a fragrance love  of spring

And the shadow of the clouds


Over the departed ones 

I love you

 As a night adorable lover


I love you

With your  belonging

As well as your insolation

your invasion  of my soul


I love you

In Time of distance

 In Time of Hibernation

 Epidemic time

And in farwell


Love you a  melody

For this time

And a unique play

From a terrible silence

Dictated by destiny


 I love you

Oh morning sun

And the evening sun

And the years sun


Love you as a painting

Out of  those days

Days of childhood

As a newborn baby.

I love you

Most beautiful lady



بعض عطرك بقلم الشاعر معروف صلاح أحمد

 ( بعض عطرك )

 هذا العطر أنا 

 رائحته الفواحة تفوق الشذي

 فمن يؤنس رغبتي عبر الندى ؟

 من يبدد وحشتي فى المدى ؟

  ويحول الداء العضال

 إلى أرق النداء بالمنال 

 والأمنيات العاصفة

 بكلمة طبيبي الأنيقة

ويجيب عن السؤال المخيڤ؟ 

 إلا حبيبي بدمه الشريف العنيف 

 الهارب من القصر المنيف

 من يرسم بالسهام والنصال

    مايروي بالصدى السؤال 

الذي لا ينام في عالمٍ مفضال

 والسؤال عنك يا غالية ..

 

فهذا النفَس الرائع أنت  :-: 

من يمسح بدفءٍ عنت الجراح

وما قد فاح من تباريح آلامِ الفؤاد 

وما فات من أهازيج سقيم العناد

وما خلفته الأيام من فحيح البعاد


تحتاج إلى نسمة الجنوب 

فتعال إلى الجندول عبر الشرايين 

 عند شجرة التوتِ المراهقة


اغمرني في بغداد بلطائف الجنات 

اغمسني في لهيب الأركان الحارقة

 أشعرني بدقائق الحناءِ المارقة 

وتفاصيل رقائقِ المنى

 في عروقِ مزنِ يدي

 وما زرعته في الكثيب

 من رهيفٍٍ خصيبٍ يعشقني أنا


 احتضن ململمات  هسيس أحزاني

بنمنمات لفيف أوتاري 

 لملمني بالمزيد من أفكاري

 من عديدِ فريدِ اختياري

 

 شد الكمان من جديد

 تحت ضلعك الأسيف الرهيب

 خبئني في صدر العذارى العفيف 

من حنين شفيف الأحلام 

ينسيني ذاتي ومن أكون

 ومن يجمعني في الوتين

 

 فأتغلغل وأصول وأجول وأصون 

في أيسر المسافات المحكمة

دائرتي المستطيلة والمربعة


  فلا أبدّا تهون 

عند دقات المحيط المريد

 يعبر أزقة الأوردة المؤنقة 

 بمركبات تسري بيننا مؤلمة

 في الشرايين الأربعة


 أحتاجك شهقا وقيظا ونبضا 

  أبتاعك وردا وشهدا وأملا وعمرا


أريدك نسمة وزهزهات آنية

 تأتي من قريب وبعيد نائية

 تفجر منصاتي الماضية

  ما فاتها الأنين بصرخات آتية 

 

 تحتمي كل حين 

 في حدقتيك الواسعة

من جراحاتي الكاسحة

  فتضيء ملامحي الغابرة.

...........................................

معروف صلاح أحمد

شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر


غمام الكلام ... سأفاجئك برداء الليلك بقلم الكاتب: خالد عارف حاج عثمان

 فوانيس بحرية

غمام الكلام ... سأفاجئك برداء الليلك


الكاتب: 

خالد عارف حاج عثمان


-1-


ذات خريف


حين مساء


حين بهاء...


قالت بكلام كالميساء:


سحراً وقت تطلّ


حين تعود


سأكون حسناءك


أنثاك


أحلامك


الفرح الموعود...


-2-


ذات خريف


.....بهاء


.....بهاء...


همست.... باستحياء :


أقطف من ليل الشغف


كرزاً حلواً


خمري العناب


أو حبّ التوت...


أجمع لمساء هلّ بطلتك


كأساً من عسل


يحكي لون الياقوت...


-3-


خريف


بهاء


مساء....


قالت :


ها قد أشعلت نار الموقود


سأفاجئك برداء الليلك...


خاطته الأيدي كتميمة ...


أتدثره


وتقشرّني منه أنت...


أفاجئك....


أسحرك...


وسأعصر لك خمر العنقود...


سأطفئ في العتمة كلّ شموعي


وسأشعل حين تجيء...


بخور العود


وتكون كليلة ألف تعود ...



****يا أيها... *** بقلم المنصوري عبد اللطيف

 ****يا أيها... ***

يا هذا

تذكر

سيأتي يوم تفقد

 فيه  كرسيك

منصبك

 سلطتك

 ويبقى تسلطك

 على رقاب غيرك

 لعنة تطاردك

في بيتك

في حيك

في مدينتك

في وطنك

 في قبرك

يومها لاجا ه

ينفعك

ولا شيئ بوسعه

ان يعيد لك

ما ضاع منك

قيمتك

مكانتك

كرامتك

حيث تغذو

في بتك مهملا

في حيك منبوذا

حيثما حللت

أو ارتحلت

ملعونا

المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير 10/1/2025

المغرب



قصيدة بعنوان حبيتك بقلم الكاتب والشاعرالأستاذ محمد عمر شناوي

 قصيدة بعنوان حبيتك 


حبيتك 

ياااشاغلة بااالي 

ياااشاغل حالي 

حبيتك 

من شفتيك ياااصبية 

حبيتك 

مشغول بيكي ليل مع نهار 

حبيتك 

ڨلبي نط عندك 

عاداااني 

فرحان بيكي 

فرحااان 

ياااشاغل فكري 

ليل مع نهااار 

ڨلبي نط عندك 

عاداااني 

ياااصبية حبيتك 


الكاتب والشاعرالأستاذ محمد عمر شناوي 

 من تونس 🇹🇳 

..............قابس2025/01/10



كاريكاتير بقلم الشاعر علي الفوراتي

 "كاريكاتير ========≈≈=====================


جثة ضخمة   قبالة المدفأة 

تشاهد الأخبار بلا حراك ولا كلمة٠٠! 

سيان عنده زخات الرصاص  أو عزف الكمان أوجمال الحدائق المعلقة !!!؟؟

يأثث الصالون ٠٠مزهرية معبأة

ببضائع من غَاب٠٠٠ 

سفر الدنيا أوسفر الآخرة ،

كتلة حجمية بلا روح ولا طعم ولا رائحة

 تلوك علكة مستوردة عجنت مع ما استقر

 في الأضراس المنخورة من بقايا٠٠ متعفننة 

أسطوانة مشروخة تردد ترنيمة الحافرة 

لا تهمه  الألوان وتناسقها

 ولا السماء وشمسها ونجومها وغيومها ٠٠ورسائلها٠٠ ولا خشب الغابة وما قُدّ  منه من أبواب ونوافذ وسقوف ومقاعد وأطر وتعويذات ٠٠

 وذاكرة ٠٠٠

يكتفي بأي سائل ساخن يدخل جوفه

 ولا يتوقف عند المكونات والبهارات ولا حتى الرائحة  ٠٠

يقبع بلا موروث ولا صلوات ولا تفاصيل  ٠٠

في صالون بلا حافظة  ٠٠٠٠


إن الحياة متاهة ٠٠ جزئيات وذائقة 

يعني أن تعرف  حركة أوراق الشجر 

إن كانت تذعن للريح 

أو تراقص ذكورة المطر 

أن تعرف من خرير ماء النهر 

إن كانت رحلة تخصيب

أو رحلة نحو  غَمْر 

هزّ إليك بجذع الوجدان تفاعلا 

حزنا أو فرحا أو طربا 

لأغنيةعتيقة مكللة برائحة فل المدينة 

تجوب الأزقة الضيقة والأسواق المسقفة 

علها تغسل الأرواح المتعبة ٠٠


علي الفوراتي


فصول الندى بقلم عادل العبيدي

 فصول الندى

———————

أسمعيني، أيتها الغائرة 

في خلجات الروح

وفي شهقات النفس، وخفقات القلوب 

أناديكِ من بين أطيافي لأرتوي 

شهدًا تحت ظلال 

إيحائي

لن تغيب الشمس على

 أرض ودادي 

ولا صوتكِ يختنق بدهاليز 

الوجوم

أراكِ بين بوح النجوم تسكنين 

فصول الندى

تنسجين من شوقكِ نهرًا

ينساب في عروقي

كيف لي أن أطفئ لهيب الحنين

وهل يندثر الضوء في عتمة المساء؟

أنتِ الحكاية التي تهمسها 

الرياح

والغيم الذي ينزف أمطار الخلود 

تعالي، أيتها الغائرة في عمقي

فأنا قيثارة تبحث

عن أوتار 

ومراكب أشواقي تنتظر 

مرافئ عيناك 

لستُ إلا عاشقًا

أسرته لذة الضياع بين 

أروقة الغياب 

باحثًا عن وطن بين 

نبضكِ وأحلامي 

———————————-

بقلم عادل العبيدي



"المسمار: أغنية الحديد المكبوتة"/ بقلم الكاتبة مجيدة محمدي

 "المسمار: أغنية الحديد المكبوتة"/ مجيدة محمدي 


المسمار،

قلبٌ حديديّ،

نبضُهُ ثِقَلُ المطرقة،

وروحه ظلٌّ مشروخٌ على سندان 

ليس له خيار،

هو فقط هناك.

صلبٌ كقدرٍ قديمٍ لا يفنى،

هشٌّ كنداءٍ مكتومٍ في حنجرة الجدران.


المطرقة تُنزل حكمها،

صفعةٌ تلو أخرى،

لا تسأل، لا تُصغي،

تدّعي أنها تُنقذه من صدأ الخمود.

والمسمار يئن بصمتٍ،

يطارد فكرة النجاة

في لحن الشظايا المتطايرة


السندانُ الصامت،

ذاك الحجر العتيق،

حارسُ القاع الذي لا يحيد،

يبتلع الصرخات ولا يُجيب.

يعرف أن ثقلهُ قدر،

وأن كل مسمارٍ يولد

محكومٌ بنهايةٍ منحنية.


من الظالم؟

ومن المظلوم؟

أيكون المسمار متآمراً

حين يخترق الخشب بلا رجفة؟

أهو طاغية،

حين يُثبّت الجدران ويُسكت أبواب الريح؟

أم هو فقط شهيدُ الانحناء،

ضحية القوةِ التي لا تسأل؟


يا لحن الحديد،

أيها المسمارُ العالقُ في فجوة التيه،

أأنت الحقيقة؟

أم أنك كذبةُ المثبتين،

آلةٌ في يد السادةِ الذين لا يظهرون؟

هل تعبت من انتظارِ المطرقة؟

أم أنك تستلذُّ بعناقِ السندان؟

يا هذا القابع بين الضربتين،

أخبرني،

هل الحريةُ حلمٌ معدنيّ

أم أسطورةٌ صدئة؟


المطرقة لا تتوقف،

السندان لا يتزحزح،

والمسمار يظلُّ هناك،

لا ينتصر، لا يهرب،

بل يغرقُ في جسدٍ جديدٍ،

خشبٌ،

جدارٌ،

أو عظمةٌ قديمة...



الجمعة، 10 يناير 2025

يا من أتيت بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 يا من أتيت                                                                       يامنْ أتيتَ بغير الزادِ والعملِ

والقبرُ دارٌ عظيمُ الحسمِ بالجملِِ


منْ كانَ بينَ سبيلِ الدينِ مطلبهُ

فالخيرُ جمٌ من الجناتِ والعسلِ


  مادونَ ذاك إلى النيرانِ موطنهُ

والكسبَ جاءَ سبيلَ النقصِ بالفشلِ


ماذا تقولُ وعينُ الخيرِ منقصة

والعيشُ كانَ سبيلَ الشرِّ والجدلِ


والنفسً عاشتْ على الأهواءِ مرْتعها

والحصدُ جاءَ بغيرِ النورِ والبدلِ


عندَ الصلاةِ تروم ُالوقتَ في لعبٍ

والفرض  ضاع مع الإهمال والكسل


تهوى حياةً بغيرِ الحقِّ في ظُلَمٍ

واليومَ أنتَ بدارِ  الضلِ والخذلِ


تحيا الضلال وفعل الخير مانعه

واللهو بات بغير الكد والمللِ  


رغم النداء إلى  توب ومغفرة

فالذنب ُمرتكبٌ بالظلماءِ والبللِ


بقلم كمال الدين حسين القاضي

أخبار نفسي وذاتي شعر / المستشار مضر سخيطه

 ________    أخبار نفسي وذاتي 


شعر    /  المستشار  مضر  سخيطه   -    السويد 

_________________________________________________


بتوق رغائبه الفاصلة 


سحاب أنامله 


يُقرّر أن يشعل كبريت أشواقه


قُبَيل تساقط آماله من شقوق الجدار


سأمنح على شاكلة الحدس الكثير من الحب وأحلم 


حتى يضج الهوى بفاكهة ٍ سائغةِ الطعم 


ألوان كالجلّنار 


لي ثِقة ٌبحنين الثمار 


ثقتي لا تجارى 


ثقةٌ مغلّفةٌ لاتبين وأبخرة ٍلذعها كالبهار


من خلال الفضاءات ألمح أخبار نفسي وذاتي


يُعتِّق إصرار روحيَ تفاحها المتساقط مابين حين ٍوحين ٍ


بتلك الروائع كما لو أنها شُهُب ٌ في المدار


وحين أنا أنتشي بالدوار 


رجاء الإرادة آمل أن لا يكون َسقوط السياط عنيفا ً


وغير مواتي


شفيفا ًمن الغيم يجسّد شكل الحواس بصدري 


عروقي على هيئة مطحنةٍ ومدخنة ٍصاهلة ٍعامله 


وفنجان بنٍ شديد التأمل والإفتكار


أجوب لعلي أصادف عنقاء روحي 


زنابقها في الفِناء الموارب للمستحيل صفيح ٌمن الجمر مشتعِل ٌ


له طقطقات الأوار 


متى أتهاطل كالأبجديّة التي ملء نفسي ورأسي 


يتجشم تلك المشقّات صدري ويطوي من الثرثرات الكثير 


على تلكم الشاكله 


غبار الليالي َ يطفو ويطغى علينا 


السنين وأمواجها حَلَقات ُالحواسّ ِحواف الحوار 


هناك على أهبة ٍ روح السلام 


سنابل شِعري تكون وأجراسها السابله


يتعالى الرحيق كما تتعالى روائح قهوة بني المحمّص 


بني المنكّه بالهيل 


والمستكةِ الطازجة 


كبعض الروائح التي تتسرب من أرض حاكورة ٍللخزامى 


لذاك الغمام الذي يلهم الروح يلحظني كم أنا لاأُسوّق ُنفسي


وأخفق أن أجعل الروح  يقظى على أهبةٍ


ويأتي على غَرّة ٍأحد ٌ يتعمد إهدار نفسي 


أواجه عبء المسافات التي لم تك ظاهرة ًلمنافذ روحي


لحضرة أغصان يخضورها 


يضج المريدون بأهواء مايشتهون من الأمنيات والترهات 


عرائش من بهجة الحلم ينامون على وهج إيقاعها الناعم المخمليِ 


من سنوات 


_________________________________________________


شعر     /  المستشار   مضر  سخيطه   -   السويد 

_________________________________________________

غربة الوطن بقلم المختار/ زهيرالقططي

 غربة الوطن

خلفَ ظهورِنا وطنٌ يئنُ

تباعدتْ فيهِ المسافاتُ

وغرقنا في سُباتٍ عميقٍ

منْ يعيدُ لمَّ الشتاتِ؟

منْ يجمعُ شملَ الأحبةِ؟

هل نبدأُ من جديدٍ معاً؟

ندقُّ أوتادَ الأملِ

ونعيدُ بناءَ ما كانَ

لنرسمَ فجراً جديداً.

---

المختار/ زهيرالقططي


علمتني (752) بقلم .. صبري رسلان

 علمتني (752) 

...........

علمتني الدرس الكبير 

يوم ما بنيت لي فى الهوى

سلمت لك قلبي الضرير

بدلت ليه الأحلام هوا

رميت لقانا في بحر ليل 

حيرته بين أرض وسما

لا سمعت له يوم ما نداك  

وسيبته تايه كام  سنه  

غمضت عيني عن قساك  

وفرشت لك شوكك هنا  

خليتني أقول الآه معاك  

وسقيتني مر اليوم سنه  

لا شوفت منك شوق حنان  

ولا حتى نادم ع الغلط  

تجيني بكره تقول كلام  

تذوق الشهد بألم 

خلاص فهيمنا الدرس أيه 

ولا عدنا ليك نهضم زلط    

بنيت ما بينا ألف حيط    

وفراقنا تصحيح للغلط   

علمتني الدرس الكبير  

وبلاش أعيش حلم وشرد 

الود كان كدب وكلام

خليتني أصدق مش غلط 

ولبست لي ثوب الوفاء

عراك خداعك وإنفرط

بقلم  ..  صبري رسلان. 



تعال بقلم الكاتب فلاح مرعي

 تعال

يا أيها الذي بعادت بيني وبينه المسافات

تعال نقرب مسافات البعد والغياب بلقاء 

ننسى فيه أيام الفرقة والشقاء

نعيد تلك الأيام الخوالي أيام كان 

أول لقاء بالنظرة وإبتسامة تزين الشفاه 

 تعال نقرب مسافات البعد الطويلة 

  نتوجها بلقاء نعوض فيها 

سنوات الحرمان  والشقاء

فلاح مرعي 

فلسطين

Poem:Looking, Poet: Priyanka Neogi,

 Poem:Looking,

Poet: Priyanka Neogi, ♥️ 

Coochbehar,India

Date:10.01.2025

________________

Looking respectable,

Talking respectable,

Going respectable,

Chatting respectable.

Looking smart,

Talking smart.

Looking heartouching,

Speaking heartouching.

Looking an intelligence,

Talking with an intelligence.

Looking an adorable,

Talking an adorable.

Looking genious,

Talking genious.

Looking Fabulous,

Talking fabulous.

Looking an amazing,

Talking an amazing.

Looking secure,

Talking secure.

Looking comfortable,

Talking comfortable.

Looking heart throb,

Talking Heart throb.

Looking flower,

Talking like flower.


          ___________



إشراقة شمس = 8 = بقلم الكاتب يحيى محمد سمونة

 إشراقة شمس 


= 8 =


في التسعينيات من القرن المنصرم وقف الدكتور البوطي رحمه الله تعالى يخاطب الطاغية الأب سائلا إياه: - ذلك خلال واحدة من موائد الإفطار التي كانت تقام للسادة العلماء في رمضان - سائلا إياه أن يفرج عن سجناء الرأي الذين تم اعتقالهم قبل عشر سنوات من تاريخه و ذلك باعتبار أن قلوب أمهاتهم تفطرت عليهم  


فما تتوقعون - أيها السادة و السيدات - إجابة الطاغية آنذاك على مقترح الدكتور البوطي رحمه الله تعالى؟!

قال الطاغية الأب : " أنا أقدر مشاعر أمهات المساجين، وددت الإفراج عنهم، غير أني أخشى عليهم من الشعب "


نعم أيها السادة و السيدات إنه يخشى عليهم من الشعب أن يلتهمهم بسبب تكبيراتهم التي أطلقوها آنذاك و التي زلزلت أركان الدولة و أرعبت الأهالي في وطن آمن يأتيه رزقه رغدا !!!  


بعد أن تأكدت أمي من اعتقال ولديها / رضوان و بدر/ كاد قلبها يتفطر عليهم لولا أنها بشكل عفوي بدأت تتعرف على أمهات أغلب المعتقلين اللواتي اجتمعن على مواسات بعضهن في مصابهن


و طبعا بدأ خفافيش الليل من أتباع النظام آنذاك المتاجرة بعواطف أمهات المعتقلين و نشطت عمليات الابتزاز إذ لكل ضابط أو حتى مساعد في الأفرع الأمنية له مفتاح و أية قطعة مصاغ من تلك الأمهات لا بأس بها مقابل معرفة أخبار أبنائهن !! [ ليس مقابل مشاهدة أبنائهن بل مقابل سماع أخبارهم فحسب ]


حين سمعت أمي رحمها الله بخروج شاب من أصدقاء ولديها من السجن و كان معهما في ذات المهجع سارعت لتهنئة أمه و سماع أخبار ولديها بدر و رضوان منه، فكان أن هدأ من روعها و بشرها بقرب خروجهم من السجن لأن شباب المظاهرة يخرجون الآن تباعا

[ الحديث هنا عن شباب مظاهرة جامع الروضة فحسب و أما بقية المساجين من عموم أحداث تلك الفترة فكان لهم شأن آخر يدمي القلب ]


لكنني حين قابلت ذلكم الشاب [ هو ابن المعراوي] حدثني عن أخي رضوان و وصفه بأنه رجل بكل معنى الكلمة و أنه تلقى تعذيبا قاسيا جدا عند استجوابه و أن جلاديه كانوا خلال استجوابه يطفئون أعقاب السجائر بجسمه مقابل أن يعترف و يصرح باسم الذي دفعه ليمسك مكرفون المئذنة و ينادي بأعلى صوته ألله أكبر الله أكبر


و للحديث تتمة بعون الله تعالى 


- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا

أدفى مكان بقلم عبدالحميد وهبه

 ( أدفى مكان )

أصغر مكان ممكن  يساع أكبر مشاعر 

حضن دافي بجد مع لمسة حنان 

لو فيه وقت حاوطِتَك كل المخاطر

بتحس دايماً وإنت جوّاه بالأمان 

بتروحلُه وإنت للحنان ملهوف 

لا بتبقى خايف أو في يوم مكسوف 

بتروحلُه لمّا تكون حاسس بالخوف 

بالنسبة ليك بيكون ده أدفى مكان 

حضن دافي بجد مع لمسة حنان 


أوقات كتير بنبقى فعلاً محتاجين 

مكان نحاول نلقى فيه بجد روحنا 

فيه ناس كتير بيكونوا منّا قُريبين 

لٓكنّهم  ماطّيبوش في يوم جراحنا 

بنشوف أكيد أدفى مكان ونروح عليه 

الحضن اللي بننسى كل تعبنا فيه 

لو عِشنا يعني سنين عشان نعرف مكانه 

أو ندفع العمر عشان بس نلاقيه 


الحضن فيه اللحظة بتكون ألف عمر 

وتحس إن الوقت فيه تملّي واقف 

مهما يعدّي عليك أكيد ويمُر 

لا بتقى سامع حد أو يوم شايف 

بيبقى دنيا أكيد وعالم تاني 

إنشالله حتى إن عشت فيه لثواني 

وإن غِبت عنه ولّا مرة فارقتُه 

هتحس بعده إنك باقيت وحداني 


بقلمي عبدالحميد وهبه



الحفرة بقلم الكاتب محمد بن سنوسي

 الحفرة

زقزقة صامتة شقت الآفاق عابرة السراديب برغم حصانة الزنازين وحديد الأسر ، لم يسمعها أحد أو بالأحرى لم يتمكن أحد من فك شفراتها بعدما لفتها الألاعيب الدبلوماسية وغطت جوهرها الشعارات لعقود ودهور  من اليأس والأسى.

قصة حياة نجت بما تبقى من ساعاتها من أنياب الوحش الذي أبدع في صياغة آليات الوجع وأنشد طويلا بيانات الشرف والعزة والكرامة ناقشا تحت جنح الظلام وطنا آخر يركع بسطوع الجزمة ويخر للإلاه عابدا عند ذكر اسمه و هو يسطو على دقائق استراحة بسيطة خلت من السوط بقلب حفلات التعذيب مآخذا السجانين على خلو الفضاء من الدمع والصراخ والعويل ناقما  في ذات الوقت على كل كلمة تتسلل بين الأسنان المسوسة الهرمة بغياب الرغيف وشربة اللبن و خيوط الغطاء.

فبين ألواح الظلام سطعت ثقوب سوداء جهلت البشرية طبيعتها بل و تبرأت منها   ومن لون معدنها متسائلة خلسة عن تفاصيلها أبِها قلوب وحناجر وأحاسيس ؟  أم أنها تحصيل تزاحم القسوة والشدة والجهل في ظل إيمان عميق متجذر بتعاليم الحاكم المتشبع بميراث الفرعون وهو يصرخ على أمواج الدنيا أنا ربكم الأعلى ؟

فبرغم تهاطل أوراق العمر لا آدمية أشرقت بين العنابر ولا بقايا مكنونات بشرية نطقت ولا رحمة بضعيف عرفتها تفاصيل القصة الدامية فالأسلوب الإنشائي منبوذ هنا إلا من الأمر و الخضوع المباشر للإشارة ، والمداد ممنوع هنا أيضا إلا ما سكبته العروق و أرسلته الجروح ، أما الإجابة فمستقاة من دقة الرامي الباحث دوما عن إصابة أعمق مكامن الصمت و الألم أما الضمير الإنساني فتقابله أبشع مشاهد التنكيل وقت اندفاع الصراخ محلقا تعبيرا عن فقد عضو بشري أو شرخ غائر أو نزيف غير منقطع.

ومع تعاقب عبور الحقب وبرغم الزئير المزعوم المروِج للعدالة والتموقع في زاوية ضحية المؤامرات وتوشح رداء الخادم الأكبر للأمة إلا أن الأجيال توارثت خلسة الحقائق المخفية والممنوع ذكرها حتى نبتت في دهاليز الألم وأشرقت طاوية صفحة دامية أقفلت خلفها أبواب العنابر والزنازين و مواقع الإخفاء القصري تحت الأرض محولة إياها لمتحف كتبت لوحاته أرواح تلاعبت بها النفوس الشريرة ورسختها القامات المزعومة الغافلة لتكون دليلا لضوء نهاية النفق ونهاية الكابوس وأداة لصناعة أرض خضراء يتفنن الياسمين في زخرفتها على أمل أن تحتفظ الناشئة طويلا بمشهد طيران العصافير من مصنع الموت ولتنقش بخلدها و للأبد أيضا مخرج ومنتج وأبطال سلسلة أقرب للخيال  والوهم لتفاصيل مشروع لا إنساني عنوانه  المسلخ البشري.

محمد بن سنوسي

 من سيدي بلعباس

 الجزائر



العشيرة والقانون علاقة عكسية بقلم الكاتب خالد السلامي

 العشيرة والقانون علاقة عكسية

خالد السلامي

مما لا شك فيه ان للعشيرة دور مهم وكبير في المجتمع العربي عموما والعراقي خصوصا من خلال لم الشمل وادامة صلة الرحم ورص الصف بين ابنائها المنتشرين في عموم  البلد الواحد والوطن العربي الاكبر . وقد لعبت العشائر العربية دورا كبيرا في حل المشاكل بين أفراد وعوائل المجتمع عبر تاريخ الدولة وخصوصا في العراق حيث كانت احيانا تعالج ما يعجز عنه القانون من قضايا كانت تصل إلى جرائم القتل وانتهاك الشرف وغيرها من المشاكل الخطيرة. 

لكن دور العشائر كان يتراوح ما بين نشاط مؤثر وبين شبه غياب وحسب قوة القانون وسياسة الدولة ففي العراق كاد ان ينتهي دور العشيرة خلال فترة  السبعينات والثمانينات من القرن الماضي بسبب قوة القانون الذي له دور فعال في تجاوز العديد من القضايا المجتمعية وحلها عبر المحاكم او الدوائر المختصة ثم عادت العشائر  لتنشط من جديد في نهاية الثمانينات حتى الغزو الامريكي للعراق حيث كان للحصار الجائر  دوره الفعال في أضعاف قوة القانون مما استدعى فسح مجال اوسع للعشائر وشيوخها لممارسة دور اوسع في ضبط أمن مناطقهم والمساهمة في حل مشاكلهم الاجتماعية. وهذا دليل على عكسية العلاقة بين العشيرة والقانون حيث كلما ضغف دور القانون ازداد دور العشيرة نشاطا وكلما نشط القانون تضاءل دور العشيرة . ومما يؤخذ على هذا الدور وخصوصا خلال العقدين الأخيرين وعن تجربة من خلال حضور العديد من المجالس العشائرية ( الفصول ) كنا ولازلنا نرى ان شيوخ ووجهاء العشائر يحاولون بكل ما يملكون من جهد الضغط على صاحب الحق للتنازل عن حقه الذي أقره الشرع والعرف وكذلك اتفاقهم اساسا على مبالغ محددة لكل حالة وحسب المناطق ورغم ذلك يحاولون التأثير على الطرف المتضرر للتنازل عما اقروه هم كحق مشروع وفي نفس الوقت يبالغ اصحاب الحق في المطالبة بمبالغ خيالية جدا أملا في الحفاظ على حقهم ثم يبدؤون بالتنازل اكراما لفلان وفلان من الشيوخ والوجهاء وكذلك من أغرب ماتُقره العشائر هو إعطاء الحق للمتوفى جراء حوادث السير حتى لو كان هو المخطئ ولو كان مخطط المرور ضده ١٠٠%. وهذا ما يجب ان يتجاوزه عقلاء العشائر المتمثلين بشيوخها ووجهائها والالتزام بما متفق عليه ضمن العرف العشائري او ما يسمى بالسنينة  لكل منطقة.



بِيْن نَارِيْن كلمات الشاعر أحمد شاهين

 بِيْن نَارِيْن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إِنْتَ اللي بِتْوَزَّع نُكَت

وِانْتَ الْحَزِيْن


وِانْتَ اللي تَايِه فِي السِّكَك

رَايِح لِفِيْن


عَايِش حَيَاتَك تَضْحِيَه

وِبِيْن نَارِيْن


وِنْسِيْت لِنَفْسَك حَقَّهَا

عَايِش لِمِيْن


وَصَلِت هُمُومَك لِلسَّمَا

صُوْتَك أَنِيْن


وِازَّاي دُمُوعَك تِنْتِهِي

وِلِسَّاك حَزِيْن


إِنْتَ اللي شَايِل هَمُّهُم

جُوَّاك حَنِيْن


لِسَّاك بِتِسْأَل عَنُّهُم

دَه انْتَ اللي فِيْن


شَايْل الأَمَانَه مِن زَمَن

لأ مِن سِنِيْن


وِانْتَ اللي دَافِع التَّمَن

وِكَأَنُّه دَيْن


وِالعُمْر عَدَّى وِالسَّلاَم

بِيُقَف لِمِيْن


خِلْصِت حِكَايْتَك وِالكَلاَم

عَدُّوا اليُومِيْن


إِنْتَ اللي بِتْوَزَّع نُكَت

وِانْتَ الْحَزِيْن


وِانْتَ اللي تَايِه فِي السِّكَك

رَايِح لِفِيْن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمات الشاعر أحمد شاهين

------ مصر -- أسيوط ------



ما الذي جناه وطني؟؟؟ بقلم الأديب سعيد الشابي

 ما الذي جناه وطني؟؟؟

تـلازمني كظلــي ، بأعمافي تنتشر

تحفر في قلبي أخادبد ، 

تشعل بين ضــــلوعي جحــيما

تقتات مشاعري ، تقتل أحــاسيسي

تلـــك الصـــور من بلـدي....

عـــلى قـــارعة الطــريق امرأة

بحضنها رضيع ، ...

به الى المارة تتوسل ، ...

تطلب من أي شيء بعضا

وعلى نقس الرصيف...

فـــتى يراود فتــــيات

وفتاة ، توزع البسمة والغمـــزات 

تعــرض الفتنة ، على الشـــيوخ

وهـــذان يتـــنابزان بالألــقاب

يثقــبان آذان الناس بالـــنابيات

من الكلمات ، ببذاءة ، دون حياء

وعلـى أبــــواب الحافـــلات

تـــزاحم ، وعراك ، وتحرش وانشال

والفضائل والأخلاق تحت الأرجل 

مـــداسة ، كأن الزمان طواها تحت أقدامه

كل الصـــور في بلادي ، مــزعجة

في المؤسسات ، ولا استثناء ، 

فـي الـــملاعب ، في المـــخابز 

في المقاهي ، في الأسواق ، في الحمامات

صــــور قـــاسية ســوداء

في الضـــــمائر ، في النـــــفوس

وعــلى الوجـوه ، وفي الأجـــساد

فكـــأن الأرض هــوت بـــساكنيها

وكـــأن العــباد ، غــير العباد

ما الذي جــــــناه وطني ، الــــهي؟؟؟

رفــقا ببعض من بقوا ، من العقلاء

سعيد الشابي


ندم بقلم عبدالمنعم عدلى

 ندم 

أندم على أيام

ضاعت من عمرى

ناس أضاعوا صبرى

فمحوت الصبر

من عمرى

فتهت وتاه

الحلوين منى

فندمت على نفسى

عشت فى حفرة

وناس الخير

تمد يد الخير

وناس الشر

عيشونى فى صمت

وأنا الندمان

ومرت الأيام والشهور

وخرجت من

الجب الاعين

ورجعت من تانى

وأندم ندم 

خروج آدم من الجنة

ندمان وغيرت 

الناس والزمن

ورجعت من تانى

ألملم حالى 

وناسى الحلوين

ورحلت بعيد

عن الجب الاعين وناسه

بقلمى عبدالمنعم عدلى

** يوميات متفرج على الحياة ** بقلم : معز ماني

 ** يوميات متفرج على الحياة **


أقف على حافة 

الأيام أتأمل ..

كأنني غريب 

في زمن يهمل

أراقب البشر 

يركضون بلا هوادة

وأنا في ركن 

الصمت أتحمل ..

يمر أمامي وجه 

منهك وآخر

عيناه تروي حكايا 

العمر وأكثر

وأسمع همس 

الريح بين أضلاعهم

كأنها تحكي 

لا يحكى ويذكر ..

أرى ضحكات 

مكسورة في أفواه

كأنها أجنحة

بلا طيران تنحر

وأسمع قهقهات 

الزيف عالية

تحت أقنعة

الخديعة تتكسر ..

يا حياتي كم أسألك 

بصمت حائر ..

أأكون متفرجا 

إلى أن أقبر ؟

أم أن لي فيك 

دورا أجهله

وسأمضي إليه 

حينما أتحرر ؟

أيا متفرجا على اللوحة 

التي ترسم ..

ألا تعلم أن الألوان تنتظر ؟

وأن الريشة بيديك لو شئت

فاصنع من فوضى الخطوط 

ما يثمر ..

إن الحياة 

مشهد لا يكتمل

إلا إذا شاركت فيه 

وتقدمت تغامر ..

فكف عن المراقبة قم احيا

دع أثرا خلف خطواتك

لا تؤجل ...

                             بقلمي : معز ماني

قصّة قصيرة جدّ اهزم العجز بقلم الكاتب رشدي الخميري .جندوبة /تونس

 قصّة قصيرة جدّ

اهزم العجز

ركض طويلا ولم يستسلم للتعب الذي ناله..كان يحدّث نفسه بأنّ النّجاح هو سباق ضدّ العجز ومغالبة للتّواكل.. راودته فكرة التّوقف ليرتاح قليلا لكنّ صورة دموع الهزيمة تنهمر من عينيه لو انهزم ولم ينل مراده  باغتته فاستأسد وحمل نفسه بين يديه وعلى ساقيه اللّتين صارتا كعجلتي سيّارة رباعيّة الدّفع..تجاوز التّعب..تجاوز أنفاسه المتقطّعة..تجاوز العقبات..فنجح

رشدي الخميري .جندوبة /تونس

سنرجع يوما بقلم الشاعر محمد علقم

 سنرجع يوما

................

سنـرجــع يـومـا لـروابينــا

نُقبـّــل أديـــم....أراضينــــا

سنـرجــع إليـك يــا وطنـي

لكـل شبـر مــن بـــوادينــا

حلـم فـي النفـس يـراودنــا

يذكـرنا بربوعنا ومـراعينا

سيُطرد المحتل مـن وطني

وتنتهـي عذاباتنا ومـآسينــا

غــزاة مــروا علـى بلــدي

هزمنـاهم نذكـرهم بحطينـا

سلوا التـاريـخ عنـا ينبؤكم

فنحــن مـن قـدّم القـرابينـا

مقـاومـــون كنّـا ومــازلنـا

أباة لانخـاف مـن أعـادينـا

نتحــداهــم فـي شـوارعنـا

نقــاتلهـم  فــي  الميـاديــنا

يـُزف الشهــداء فـي بلـدي

فالجـود بالنفس مـن آمنينـا

تنازل الحكـام عـن القـدس

سنحميهــا مــن المـلاعينـا

سنعـــود إليـك يــا وطنــي

ونغـرس الـزيتــون والتينـا

ونجنـي بـرتقـالك يــا يـافـا

وتـروي بيـاراتك سـواقينـا

ونزرع سهـل اللد والرملة

ونحصد قمحا يملأ خوابينا

سنعـود إلى مينـائك حيفــا

وفيــه تــرســو مـراسينــا

نعـود إلى البيــت والمبنـى

نطهره من إثم الص/هـاينا

لنـا أمـل لـن ولـم يفـارقنـا

نجــاهـد لنعـود  لفلسطينـا

فــأنــت فـردوس الــدنيــا

إليك تحـنّ فلـوب الملاينـا

سنرجع إلى القبلة الأولى

ويُرفع نداء رب العـالمينا

نعظّم الله من أعلى مآذننا

نصلي خمسـا له ساجدينا

وتقـرع أجـراس عــودتنا

هلمـوا زحفـا يـا مـؤمنينـا

ويفــرح الكــل  بعـودتنــا

ويمحـا كيــان الغــاصبينا

محمد علقم/10/1/2019

ياذا الجُود والكَرم بقلم عماد الخذرى

 ياذا الجُود والكَرم


يَا صَاحِبَ الْجُودِ وَ أَصْلَ كُلِّ كَرَم 

يَا مُؤنِسِي فِي الْوَحْشَةِ وَ فِي كُلِّ سَفَر


يَا مُحْيِيَ الْأَرْضِ بَعْدَ مَوْتٍ وَ حَزَن

وَ مُخْرِجَ النَّبَاتِ بِمَاءٍ غَدَقٍ مِنْهَمِر


يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاه

وَ مُجْلِيَ الظَّلَمَةِ عَلَى قُلُوبِ الْبَشَر


إِلَهِيَ أَرِنِي طَرِيقَ الْحَقِّ وَ الرَّشَد

وَ اعْفُ عَنِّي وَ امْنَعْ عَنِّي كُلَّ خَطَر


إِلَهِيَ أَلَمًَ بِيَ صخَبُ الزَّمَانِ 

وَ فِتَنُ الدُّنْيَا فَهَلْ مِنْ مَفَر


إِلَيْكَ ألْتَجِي وَ بِبَابِكَ أَنْحَنِي 

أَرْتَجِي رَحْمَتَكَ وَ لُطْفَ الْقَدَر


إِنْ كُنْتُ قَصَّرْتُ فِي طَاعَتِك

فَمَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ مَدِّ الْبَصَر 


إِلَهِيَ أَرنِي الْحَقَّ حَقًّا وَ أَبْعِدْ 

عَنِّي الْبَاطِلَ وَ قِصَرِ النَّظَر


بقلمى عماد الخذرى

تونس في 10/01/2025



سيرة ذاتية الجزء الثالث من. "ذرة تراب على جبين عاشق. الكاتبة علا محمد عبد المنعم محمد

 سيرة ذاتية

الجزء الثالث من. 

"ذرة تراب على جبين عاشق. 


الكاتبة  علا محمد عبد المنعم محمد


الوظيفة/ صيدلانية


حاصلة على جائزة ساقية الصاوي في القصة القصيرة والقصيرة جدا عام 2013


تم نشر قصتي "أندلسية" ضمن 100 قصة قصيرة ل100 كاتب وكاتبة من مختلف دول العالم العربي في الكاتب الذهبي الصادر عن مؤسسة روز اليوسف في العدد المميز والذي صدر في يوليو 2021.


نشرت لي ثلاثة قصص في الملحق الثقافي لجريدة الأهرام بعنوان "أحلام" و "ليلة من أمشير"، "راقصة الغيوم"


نشرت لي العديد من القصص القصيرة في موقع الهيئة العامة للكتاب.


نشرت لي العديد من المقالات في جريدة المصري اليوم وموقع Her news الإخباري المخصص للمرأة.


صدرت لي رواية "ميراث الأنصاري" عن دار نشر المثقفون العرب للطبع والنشر والترجمة وشاركت بها في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب2022.


صدرت لي رواية "سوق العايقة" ديسمبر 2022، عن دار أكوان للطبع والترجمة والنشر وشاركت بفاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب عام2023


صدرت لي مجموعة قصصية بعنوان "استعمال طبيب" عن دار أكوان للطبع والترجمة والنشر وشاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام 2024.



ميمونة بقلم الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

 ميمونة


وجه بشوش يبدي نفسا حنونة

كريمة ولكرمها أصبحت أيقونة


طبعها الحياء وله بقلبها كينونة

تربت على الأخلاق دون خشونة


جادة وحازمة لا تحب الرعونة

صاحبة قرار لكنه ممزوج بليونة


تسود النساء و عقليتها موزونة

ذكية تكشف كل خائنة مخزونة


يعتبرها الصغار بالأمينة المأمونة

وحمايتهم من الوالدين مضمونة


شاركت بالثورة وبشرفها مصونة

خاطت وخبزت وطبخت المؤونة


أنجبت رجالا من عزوز يشبهونه

ونساءا للأخوال شبها يتوارثونه


تغادر الدنيا راحلة أمنا ميمونة

البطلة المجاهدة الدرة المكنونة


هي الأم والجدة بالعائلة مقرونة

وقلوب الجميع بمحبتها مسكونة


اللهم ارحمها وارزق بنيها السكينة

واغفر لها فبغيابها أظلمت المدينة


عزائي للعائلة بالصبر للأم المدفونة

أخوكم أحمد يعزيكم بأبيات محزونة


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية


ملاحظة : الصورة ليست للمرحومة



قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا رضا محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه على أمل أن ألتقي بك ولو بعد حين

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا رضا محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه على أمل أن ألتقي بك ولو بعد حين

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة المصرية والشاعرة المصرية القديرة رضا محمد

{1}  سأمتطي جوادي وأجوب الأراضين

بقلمي الشاعرة المصرية القديرة رضا محمد

سأمتطي جوادي وأجوب الأراضين

وسوف أعزف موالي على الناي الحزين

بحثا وشوقا عن الحنين

فقد أدمنته منذ أبد الآبدين

وأبكي شوقا وحنين

بدونك أنا الطائر الحزين

الذي لم يغرد منذ سنين

فبدونك ستنضب البساتين

يا حلم السنين

على أمل أن ألتقي بك ولو بعد حين

فأنا أشتاق إلى الرياحين

وصوتك كله حنين حتى مع الأنين

ولا يحتاج إلى براهين

ولن تكف مقلتي عن البكاء والأنين

حتّى ألتقي بمن بنبضه يدق الوتين

حينها ستزهر الورود في البساتين

وسوف يجمعنا شوق وحنين

وسوف تبتسم الحياة بعد هذا الأنين

فرحة بلقائنا بعد هذا الألم وهذا الحنين

بقلمي الشاعرة المصرية القديرة رضا محمد

{2} مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {236}مُعَلَّقَةُ جُرُوحِ الْعِشْقْ

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة رضا محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

1- وَآهٍ مِنْ هَوَاكِ عَلَى حَنِينِي = أُدَنْدِنُهُ عَلَى النَّايِ الْحَزِينِ

2- وَأَعْزِفُهُ فُيُوضًا مِنْ شُجُونِي = تُدَاوِي الْجُرْحَ يَنْزِفُ مِنْ سِنِينِ

3- سَتَصْعَدُ قِمَّةَ الْأَحْزَانِ رُوحِي = هَوَتْهَا بَيْنَ حَبَّاتِ الْعُيُونِ

4- جَوَادِي أَمْتَطِيهِ بِكُلِّ فَخْرٍ = وَمَوَّالِي الْحَزِينُ دَعَا أَنِينِي

5- وَشَوْقِي يَغْلِبُ الْأَحْزَانَ عُمْرِي = لَعَلِّي أَسْتَرِيحُ مَعَ الْجُفُونِ

6- وَفَرْحَتُنَا تُجَاوِبُ مَنْ يَعِيهَا = بِنُصْرَتِكِ الْجَمِيلَةِ بَعْدَ حِينِ

7- أَ غَزَّةُ طَالَ صَبْرُكِ مُشْرَئِبًا = لِنَصْرِ اللَّهِ وَالْفَتْحِ الْمُبِينِ

8- هَلُمِّي نَزْرَعُ الْأَلْغَامَ زَرْعًا = تُدَمِّرُ زَهْوَةَ الْوَغْدِ اللَّعِينِ

9- أَتُوقُ لِزَهْرَةٍ فِي قَلْبِ أَرْضِي = أُرَاعِيهَا وَتَسْقِيهَا حُصُونِي

10- وَأَبْحَثُ فِي عُيُونِكِ عَنْ غَرَامِي = أَرَى عَيْنَيْكِ جَنَّاتِ الْجُنُونِ

11- وَآهَاتِي تُسَابِقُنِي لِحُبٍّ = فَمَا قَدْ تَرْجِعُ الْأَحْلَامُ دُونِي

12- أُدَنْدِنُ فِي بُطُولَاتٍ تَجَلَّتْ = لِأَبْنَاءِ الْكَرَامَةِ فَاسْمَعِينِي

13- رَجَعْتُ إِلَيْكِ وَالْأَحْزَانُ وَلَّتْ = وَأَعْقَبَنِي عَلَى دَرْبِي بَنِينِي

14- حَيَاتِي فِي فِدَاكِ بِكُلِّ مَالِي = بِنَفْسِي يَا حَبِيبَةُ عَانِقِينِي

15- فَإِنَّ عِنَاقَكِ الْمِعْطَاءَ يُذْكِي = كِفَاحِي ذَا بِمَعْرَكَةِ الْيَقِينِ

16- وَمَهْرُكِ أَنْ أَعُودَ بِكُلِّ فَخْرٍ = أُعَانِقُ مُهْرَتِي فِي كُلِّ حِينِ

17- بِلُقْيَاكِ الْجَمِيلَةِ بَعْدَ صَبْرٍ = يُزَغْرِدُ يَا حَبِيبَةُ شَارِكِينِي

18- سَأَسْأَلُ عَنْكِ أَنْسَامَ اللََّيَالِي =تُنَاجِينَا وَلَمَّا تَعْرِفِينِي

19- تَقَابَلْنَا بِفَرْحَةِ مُقْلَتَيْنَا = وَفَرْحَتُنَا مِنَ الْقَلٍبِ الْمَصُونِ

20- وَقَبَّلْنَا الزُّهُورَ بِلَحْنِ حُبٍّ = وَعَانَقْنَا الشُّعُورَ فَتَوِّجِينِي

21- وَقَبَّلْتُ السَّمَاحَةَ فِي جَبِينٍ = يُنَادِينِي فَهَيَّا قَبِّلِينِي

22- رَجَعْتُ إِلَيْكِ فِي جُنْحِ اللَّيَالِي = وَجِئْتُ إِلَيْكِ بِالْفَجْرِ الْجَنِينِ

23- فَرَاعِي الْفَجْرَ يَا لَيْلَايَ رَاعِي = وَزُفِّيهِ لِمُخْتَلَفِ الْقُرُونِ

24- فَفِي الْأَحْدَاقِ يَا حُبِّي اسْتَرِيحِي = وَفِي نَبَضَاتِ قَلْبِكِ فَاحْفَظِينِي

25- تَسَارَعَتِ الْخُطُوبُ عَلَى فُؤَادِي = بِحُبِّكِ يَا وَفِيَّةُ دَثِّرِينِي

26- فَأَنْتِ النَّبْضُ وَالتِّرْيَاقُ حُبِّي = وَعِشْقِي يَا أَبِيَّةُ زَمِّلِينِي

27- تَفَاصِيلَ الْعَنَاءِ تَجَاهَلِيهَا = وَكَدِّي فَصِّلِيهِ وَفَصِّلِينِي

28- وَفِي مَيْدَانِكِ الْحُرِّ اذْكُرِينِي = وَمِنْ نَبْعِ الْمَحَبَّةِ أَتْحِفِينِي

29- وَكَونِي لِي الْحَبِيبَةَ لَا تَكُونِي = عَلَى الْبُعْدِ الْمُدَمِّرِ وَارْقُبِينِي

30- سَأَذْكُرُ فِيكِ أَفْرَاحَ انْتِصَارٍ = بِرَبِّكِ يَا حَبِيبَةُ أَطْرِبِينِي

31- بِيَوْمِ السَّابِعِ الْأَفْرَاحُ هَلَّتْ = وَأُكْتُوبَرْ فَخَارُ مَدَى السِّنِينِ

32- وَعَرْشُ الظُّلْمِ يَنْهَارُ انْهِيَارًا = وَهَيْبَتُهُ تَضِيعُ فَهَنِّئِينِي

33- قَنَادِيلِي هَوَاكِ مَدَى حَيَاتِي = هَوَاكِ بِمُهْجَتِي فَتَتَبَّعِينِي

34- رَأَيْتُ الْقُدْسَ يَنْبِضُ فِي الْحَنَايَا = يُبَشِّرُ بِانْتِصَارِكِ بَارِكِينِي

35- فَأَنْتِ الْحُبُّ أَقْبَلَ وَاصْطَفَانِي = بِمَحْضِ إِرَادَةٍ هَيَّا اصْطَفِينِي

36- وَأَنْتِ حَلَاوَةُ الْأَيَّامِ هَلَّتْ= بِإِشْرَاقِ الْحَبِيبَةِ لَا تَلِينِي

37- وَأَضْحَكُ تَخْتَفِي أَحْزَانُ قَلْبِي = بِأَهْوَالِ الْمَعَارِكِ شَجِّعِينِي

38- وَإِنْ أَبْطَأْتُ فِي لُقْيَا عَدُوٍّ = إِلَى الْهَيْجَاءِ يَا حُبِّي خُذِينِي

39- وَأَجْمَلُ لَوْحَةٍ أُهْدِي شَذَاهَا = إِلَيْكِ حَبِيبَتِي لَا تَسْتَكِينِي

40- وَكُونِي خَيْرَ مَبْعُوثٍ جَمِيلٍ = إِلَى رَبِّ الْعِبَادِ وَأَيِّدِينِي

41- وَلَا تَسَلِي عَنِ الْأَهْوَالِ لَمَّا = دَعَتْكِ لِرِحْلَةٍ فِي نَصْرِ دِينِي

42- وَلَا تَنْسِي دَمَ الشُّهَدَاءِ يَغْلِي = لِمَحْوِ مَهَانَةٍ فَلْتُخْطِرِينِي

43- مَقَايِيسِي جِهَادٌ ضِدَّ وَغْدٍ = وَإِنْ سَارَعْتُ فَلْتَتَحَمَّلِينِي

44- أَغَزَّةُ خُلِّدَتْ أَهْوَالُ حَرْبٍ = لِسَحْقِ حَمَاقَةِ الْوَغْدِ اللَّعِينِ

45- فَسِيرِي فِي رِكَابِ الْمَجْدِ سِيرِي = تَخُطِّي الِانْتِصَارَ وَخَلِّدِينِي

46- وَخُطِّي مِنْ مَلَاحِمِكِ اجْتِيَازًا = لِأَكْبَرِ مِحْنَةٍ وَتَلَقَّفِينِي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر الوافر التام

أول الوافر

العروض تام مقطوف

والضرب تام مقطوف

ووزنه :

مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ = مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ

الوافر التام :

هو الذي وُجدت تفعيلاته الستة في البيت مثل :

وَآهٍ مِنْ هَوَاكِ عَلَى حَنِينِي = أُدَنْدِنُهُ عَلَى النَّايِ الْحَزِينِ

وَأَعْزِفُهُ فُيُوضًا مِنْ شُجُونِي = تُدَاوِي الْجُرْحَ يَنْزِفُ مِنْ سِنِينِ

سَتَصْعَدُ قِمَّةَ الْأَحْزَانِ رُوحِي = هَوَتْهَا بَيْنَ حَبَّاتِ الْعُيُونِ

جَوَادِي أَمْتَطِيهِ بِكُلِّ فَخْرٍ = وَمَوَّالِي الْحَزِينُ دَعَا أَنِينِي

وَشَوْقِي يَغْلِبُ الْأَحْزَانَ عُمْرِي = لَعَلِّي أَسْتَرِيحُ مَعَ الْجُفُونِ

وَفَرْحَتُنَا تُجَاوِبُ مَنْ يَعِيهَا = بِنُصْرَتِكِ الْجَمِيلَةِ بَعْدَ حِينِ

أَ غَزَّةُ طَالَ صَبْرُكِ مُشْرَئِبًا = لِنَصْرِ اللَّهِ وَالْفَتْحِ الْمُبِينِ

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



ذاكرة الشارع الرمز..... بقلم الدكتور عبد الرزاق بالوصيف

ذاكرة الشارع الرمز.....

بعد السجود المعبق برحيق الخشوع ...

هزني الشوق والحنين...إلى الشارع السعيد 

حيث ولجت بيت رنين المحمول ...سيد 

هذا الزمان ....والمكان ...


احتضني اهل البيت  بابتسامة الجمعة 

ومهجة العزف الجميل على اوتار القلوب 


قلت من انتم تبسمت وباستحياء 

إيناس القصيد مهجة القلم العاشق ...

وقالت ارسمني على شفاه الصابرين...


قلت انت مدهشة ...يا فاتنة الجلوس 

دثري حروفي وكلماتي بمداد زخات المطر 

وارسميني على آهات الاطلال وشمس الاصيل ..


تبسمت من جديد ....وقالت و ريان و البشير 

قلت : كلما رن جرس المحمول ...حتما 

اراقصكم على سنفونية الطبول العاشقة 

لنكون دوما زفة العروس سيدة المقام المحمود 

العاشقة للوجدان ...عذراء باذخة ترسم 

الشعراء وأهل الحروف على شفاه الافق 

حتما لتستمر الحياة بإنغام ذاكرة الايام.....


عدت إلى ارضي مهجة اللغة ...لتحتضني 

قصيدتى ذات الربيع الأخضر والأول...

بساطي وجنتي حتى وان عم الظلام 

لأنها سليلة سنفونية اول خفقة القلوب 

لرسم الدروب .....ضياء الشموس والكواكب 

حتما لنتلوا أجمل واعبق اغنية الوجود ....

" حبيبتي ...حبيبتي وعد ....انت 

ذاكرتي ...اخطك على بساط الخلود...

الدكتور عبدالرزاق بالوصيف





دروب البهاء... بقلم الدكتور عبدالرزاق بالوصيف ....

 دروب البهاء...

ما تيسر من همسات الحنين ...لما راقصت 

فناء بيتنا السعيد...حين قلموا اضافر ياسميننا 

ربما هي ألغام زرعت لنرحل نحو السؤال .. .

لماذا ؟ وكيف نحمل الفلاح ... 


ولما عدت ...احتضنتني الخيمة لترويني 

بزخات مطر ذاك الزمان ...عندما كانت الأرض 

أديم اللغات ...اكرمها عند الفرسان ...

جودتها ...ومهجتها ...وبسمتها ..لما 

نحمل رنين المحبة ...نحو انسانية الإنسان ..


ومن الغد ...مساءا ...وبدون ضجيج المارين 

شدى العندليب ...الهوى وما جاور ...

زمن سقوط الأوراق المبعثرة في سلة 

النسيان و وميض المختصر المجتر المعتاد...


وبعد بعد ...حملت شذرات اقصوصة 

وقليما باسما لأخط سؤالا ذكره الذاكرون 

ما ذنب المبدعين اذا كتبوا بشغف...

على شفاه الصابرين والطريق...حتى 

يقبروا أحياء وما بعد ...هكذا رتل 

البلبل الحزين....


والمساء الذي حملني اليه السابحون 

في ملكوت القصيد مهجة اهل الجلوس...

رتلت المختصر...من آيات المرأت...لما 

نرى شمس الاصيل...ولانرى الخطيئة...


والخواتيم حتما تاتيك ...لما يكتظ السير 

بين عاشق متيم ومهرولين ...نحو 

جزيرة الرتابة والمعتاد ...لا عتاب 

ولا أجمل الألحان....


هكذا رسمت قصيدي بريشة الطفولة 

وانسانية الإنسان .....

الدكتور عبدالرزاق بالوصيف ....



من ترى يسقي بدمع العاشقين..نرجسة للرّوح طرّزها الحنين..؟! بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 من ترى يسقي بدمع العاشقين..نرجسة للرّوح طرّزها الحنين..؟!

                      

هم هنا يصنعون الخبزَ 

من قمح الليالـــي

من ترى،يعيد لقرص الخبز 

                  رونقه الجميل..؟

ويعيد للرّوح

 الضوء 

والدفء القديم..

   من هنا مرّوا جميعا..

يسألون الغيمَ عن نبي

              يتمّه الوَجد

وضاع به السبيل..

من ترى يسقي بدمع العاشقين

نرجسة للرّوح 

                    طرّزها الحنين..؟

ويعيد لأنثى النار 

                     رغبتها القديمة..

من يعيد-لشيخ الستين-بهاءه

                      كي ينتشي زهر اللوز..

في عز الشتاء

ويهيم النورس 

                  خلف صهيل العشــــق

            منتشيا،فوق سجوف الماء

سوف أبقى وحيدا..

هاهنا أراقص ظلي

                 وأنسلّ كخيوط الضوء..

تحضنني..

الـــدروب

عسى يأتي رسول..

                      ينبيء العشّاق عنــي

أو ينجلي غيم عتيــق

                     فيطلّ البدر..ويشهق

 من شجوني 

ومنـــي

سوف أظلّ أبحث في لواعج غربتــــــــــي

عن غربة العشّاق..

                      حتى يفاجئني

 الغروب

أو أمضي في المدى..

وأغني

غريبا،أنتشي بالوَجد..

قبل أن يخدعني

 الأصيـــــــل

من يعيد الصلوات عنّــــــــي..؟

ويسرج للأفراح

            سيـــــــــري

فيصعد من ضلوعي 

                       الغيم

 والدّمع الخصيب

من يغنّي للرّوح،ترتحل 

       عبر تعاريج المدى..

لحنا جليلا..

أو يدلّ أسرابَ الحمام..عليَّ

كي تحوم حول عطري..

                    فيغمرني 

الهديل..؟

سوف أمضي في الرؤى،أقتفي أثرَ الوَجد

في كل الصحاري

           أسترق السّمع للأصداء..

وحدي

وأتيه كما كنت وحيدا

عسى يستفيق العاشق

  المســـكون فـــــــــيَّ

أو يهرع نحوي الطير 

                   مرتجفا..

ويشرب من مقلتيَّ

هي ذي الأنواء تمضي..

                              أم تراني سوف أمضي

أم ترى..

          يستقيم

 الظل 

والنخل

 الظليل..؟!


محمد المحسن



من لديوان الثانـــــي "صمتٌ...كصلواتٍ مفقودة" للشاعرة الرسامة سليمى السرايري/تونس

 من ديواني الثانـــــي

 "صمتٌ...كصلواتٍ مفقودة"

-

إلهٌ سرياليّ

ا..................ا

تمدد كخيوط فجر في وجه الصمت

كموعد يتهاوى

كلما أينعت حواسي بالهذيان

ها أنا أتهاطل على بقايا العبير

فراشة َ عاشقة ً للرحيق

حيث يرتعش اللون على رفات الوتر

متفاوتَ الزرقة

متموّجَ البياض

كان وهج اللمعان صادماً

حين امتدت من الإطار أصابعُ

ثائرةًً على جمود اللوحة...

شاخصةً كمرآة تسربت منها طلاسم السحرة

أستنشق رائحة بخور أعلن تمرّدَه في الأرجاء

وأجلس في شغف الانتظار

مع غائب كلما طالع خارطتي... تاه عني

الآن، لي رغبة البكاء في يتمي

أنا أغنية من نزْف الضياع

لي شيء يشبه ستارة أعيتها لعبة الريح

حيث طاعة التسبيح في محراب حبيبي

نصف قمر يباغتني عند احتضار الضوء

حتماً ستعبث الساعة بموعدنا

حتماً سيتوقف الوقت عند اللقاء

كل صمتٍ

كل سرابٍ

أجيء زَنبقة َ عابقة َ بالورد

مصوّحة باللون

أجيء، براءة بلّلت عرائسها ثم رقصت وحدها

هناك... في طرف الطفولة.

ها أنا أخون كل "بروفــيلاتي"

أسترق نظرات إلى صوتك

أحتضن لهفتي، وأغرق في مشهد لعناقٍ خياليّ

أكوّنك رجلاً من كرتون ملون

كان يوماً علبة فاخرةً ضاع محتواها في غمرة نسيان

لن يعود ذلك الشارع عابساً حين نلتقي

الشمس حاضرة تتقن تركيبة الالوان

هناك أفق ...

هناك تشكيلاتٌ غرائبية تكبر

بيوتٌ تطير نحو السماء

غزلانٌ بيضاءُ ترعى حشائش السحاب

أيقوناتٌ تلبس أزرارها

هذياناتٌ أخرى تنتمي إلى مكعبات وتجريد

و "بيكاسو" يسلذّ ايقاعات فرشاة عاشقة

ما زال الموعد يرتب هندامه للقائنا

أكاد ألحق نبضه ذاك المتسارع

مثلي تماماً،

حين أخلــُقُ لوناً...

وأختلس نظرة على امرأةٍ قابعة في لوحة آخر الرِّواق

أصير "موناليزا" جديدة لحبيب زجاجيٍّ

يرسم ضفائري على الماء

فتفيض هالاتٍ وقصائد.

غريب أنت أيها الزجاجيّ

حين يهوي المساء

وتجيء عذراواتُ الليل بأغاني الدهشة

تتجلى شعاعاً "كمسيح"

على تراتيل نشيد "فرجيني" لصبايا

بين أصابعهن كتاب العاشقين المقدس

هناك تبدو كإله "آمون"

توزّع بركاتــِك على البؤساء

تقيهم رياح العواصف الراكضة نحو أكواخهم

ثم تعتكف قلعتــَـك داخل الإطار

أكوابك مترعةٌ،

ألوانُك تسكرُ،

وشهوتك، أبديّةُ الجنون...

هل لي الآن، أن أغنّي مثل ساحرة في وثنية قديمة؟

هل لي أن أعود من آخر الأسطورة،

تسبـِقني النشوة قبل الاحتراق؟

ها أنت هنا قبل الموعد بعمرٍ ودمعتين،

تفتح صدرك حدّ الامتلاء

تستعجل الخطى

تُهرَع نحوك آلاف الجنيات

آلاف العصافير

وتحت قدميك في أسفل اللوحة، مراتعٌ للغزلان

بحيرات للبجع.

غابات لذئاب حلّت عليها لعنة الرعاة

يا سيّد العطور القديمة

يا طيفك

يا "أنا لك"،

خضّب "القماش" بالجنون

اضف تركيبة مباغتة للماء. للشفق

وأنا

أعدك بالوصول من الجهة المقابلة

للموعد/ للون

لننصهر معا في نقطة فراغ...

ا....ا

سليمى السرايري/تونس



الخميس، 9 يناير 2025

أين التمام بقلم الكاتب رمضان بن لطيف

 أين التمام

____________

أين هو التمام 

والمتم والمتممة

والأفواه

 عن قول الحق مكممة

والعقول أضحت

 مخدرة مسممة

قال فلان تم

بالقول فقط

على الآذان معممة

سراب يقود

 الأكذوبة لتسمو

فأين التمام 

والنفوس المهذبة

تصدعات

 قلوب كسيرة مهشمة

في زحمة الحق

لا فلا ترى مرحمة

يسعفك الصبر

يزيدك الجور إيلاما

يالها من أزمنة مؤلمة

قف سل نفسك

من أنت!!

في مداشر المشئمة

الصمت يلفك

إلى أخمص القدمين

وكل كلمة

تنبس بها محرمة

عش أخرس

فكل فصيح

يقاد إلى المحكمة 

___________

رمضان بن لطيف 

الجزائر

شرنقة الأمل بقلم الكاتبة ألفة كشك بوحديدة

 شرنقة الأمل 

مغلفة بالأخضر 

بجانبها حمامة 

كل الأنظار عليهما 

طال الإنتظار 


ألفة كشك بوحديدة

كأنها..برهة زمن بقلم الشاعر جلال باباي ( تونس)

 ✒ كأنها..برهة زمن

 

          ✒جلال باباي ( تونس)


أمهلني أيها العمر 

نصيبا من لعبي مع اتراب القرية..

تمهٌلي يا عللي لمَ عصيانك..!

أعيدي لي أيتها الشمس طفولة الشتاء

هي يسراي تتصبٌب مطرا..

وغيم كهولتي تمادى في الرأس رمادا

مازلت ملتصقا بالتراب مثل الوتد

أعدٌ العثرات الباقية

أفتٌش لي في قشٌ الرصيف..

عن بوصلة ربٌما أضعتها عند الزحام في البلد

أمهلني أيها العمر موعدا مع الجميلات..

لأتطهٌر من عشقي و جنوني

أو هب لي جوادا يقودني لأمْ المعارك

فارتدٌ سيٌد الفرسان الجدد

أمهلني..أيتها الأصابع 

مشوارا ثانيا مع حبر الدواة

حتٌى أدرٌبها على اذابة البياض

أمهلني يا الله صباحا آخر

لأوقظ نصف الجسد

...اختلي بعزلتي

أبعث زنبقا في الفيافي

أمتدٌ حنجرة للفقراء

و..شاعرا خالدا في قلوب الأهالي للأبد .


           ☆ 7جويلية 2020

--¤ اللوحة للرسام نور الدين الرياحي Riahi Noureddine



((جُروح النّفْس)) من اشعار / الخضر مدبولي

 ((جُروح النّفْس)) 

من اشعار / الخضر مدبولي 

******************

مالي أُعاني خُمول الجسمِ من كَمَدٍ

             حتى غشاني سبيلَ الوَهْنِ والهَمَدِ

أمشي نبيلَ الخُطَى والشّوك في قدمي

         تُخفي ضُلوعي لهيب الحزن في سَمَدٍ

أَنْسَى رُويداً إذا ما الفكر مُنشغلاً

             مثل الًذي يُغمضُ العينين من رمدٍ

عَزْمي على دفعهِ كالموج يرتكِمُ

             مالي إلى حيلةٍ والجُرح في كبدي

قالوا لنصحي كلاماً كنتُ أحفظه

                أعياكَ حُزنٌ وقبل اليومَ في جَلَدٍ

جَمرٌ بكفي فمن غيري به الألم

            والبعض جادلَ عن جَهلٍ وعن حَسَدٍ

حالي صحيح القِوَى والصّبر من شيمي

        لاينقصُ الصّبر حزن القلب في جسدي

والنْفسُ يَظهرُ عند الجودِ مَعدنها

          ليس الأَنا من طِباعِ الشّهم في بلدي

ماذا لروحينِ بالإخلاصِ قد صبغا

            ماذا يكون الجَوَى من بعد مُفتَقَدِي

رُحماك ربي لقد ضاقت بنا الحِيَلُ

          مالي سِوَى بابك المقصود من سَنَدٍ

يانفس صبراً وشمس الدًار قد أَفُلت

           في لحظةٍ بالضُحى غابت إلى الأبَدِ

أدعوك ربي تُنير القبرَ في رَحَبٍ

            زَكّي ثراها بطيبِ الغيبِ في سَعَدٍ

أدعوك ربي بِظلِ العرشِ تجمعنا

                 في جَنّةِ الخُلدِ يارحمان ياصمد

  *********************

 شعر / الخضر مدبولي _ مصر

    ٨ /١ / ٢٠٢٥



من هنا مَرّ بقلم الكاتب موسى الزول

 من هنا مَرّ

من ضاع به السبيل 

وتربع على المَطَلّ

  ظِلّ 

ومواويل،

ولحنٌٌ بطعم الحَنْظَل 

 المُرّ

نشيده الوطني يعزفه ديك الجيران 

صياح 

في كل صباح 

بانضباط 

يجوب الأرجاء

من بغداد إلى الرباط

على أمل البقاء…

و "لِكُلِّ نَبَاءٍ مُسْتَقَرّ"

……………….

أيها المندثر 

المتناثر في الأرجاء  

شِدّ الوثاق والرباط

وتجهز للرحيل 

إذا ما صرت على قوائم الاحتياط

تَعَلَّم النضج 

إذا ما اشتد ضرب السياط

وسَجِّل 

عند الرحيل حضور 

وسطور

من نارٍ ومن نور 

واكتب التاريخ بالإيحاء 

والإسقاط

في فصلٍ فيه العُرِيّ والشقاء

ونقطة من النقاط 

تُخْرِسُ الكُلّ

السباع والقِطاط 

فلا إرتباط

ولا اشتراط ….

ولا سقف يحمي البيت 

ولا حتى على الأرض بلاط…

وربما بعض وقت 

و……………….

"يَلِج الجمل فِي سَمِّ الخياط"


بقلم رصاص✏️رصاص

موسى الزول



إن سالتني ماذا أريد هذا المساء؟ بقلم الكاتبة سهام مصطفى الشريف

 إن سالتني ماذا أريد هذا المساء؟


إن سألتني ماذا أريد هذا المساء ؟

أجيبك اني اشتاق إلى مرافىء العبور

وأشتاق إلى رسائل النسيان 

تُشحن في سفن تمخر البحر 

دون إستئذان 

أشتاق إلى حفيف القسوة في هذا القلب 

أشتاق إلى رحلة جلمامش ومراكب اوليس 

وكل المدن التي ارسلت اولادها إلى الحرب .

أحتاج الى صخب الانتظار 

على نوافذ الحنين 

إن سألتني ماذا اريد  هذا المساء ؟

اقول لا اعرف ،

إن كنت أريد 

أن أبكي أو أكتب أو فقط اضحك وأقول 

كان يا مكان 

كل التّيه أنا هذا المساء 

كل الارجل العرجاء 

وكل الأطفال تقفز هنا وهناك 

تجيبها القصائد 

يبتلعها الدخان 

انا التحف وجع الارض هذا المساء 

والأرض دون امل  دون رجاء 

جدول عطشان ...


سهام مصطفى الشريف..قرطاج جانفي 2025



عام مضى بقلم / الرفاعي الحداد

 عام مضى

.

.


يا أمي


عام قد مضى


والقلب

  

يملأه الحنين 


مذ مت 


أنت و اخوتي 


في غارة

 

و أبي سجين


أماه 


قد قصفوا الخيام


والآن

 

نومي في العراء 


ما عاد

 

ماء أو طعام 


و بت


 ألتحف السماء


يا أمي 


كم ذقت الهوان


والخوف


 أثقل كاهلي 


ما عدتُ

 

أشعر بالأمان 


والبرد 


حتماً قاتلي

 

 يا أمي

 

عام قد مضى 

وجاءنا


عام جديد


نرضى 

 

بأحكام القضا


والله 


يفعل ما يريد 


أدعوه 


فرج كربنا 


حقق لنا


النصر المبين


حرر


إلهي قدسنا 


أيقظ


جموع المسلمين

 

بقلم / الرفاعي الحداد



L’ÉROSION //Ali Mbarki .

 L’ÉROSION


Oh pécheur obstiné ! Aie pitié de ton corps,

A la résurrection, il faut que tu en craignes,

Ni tes biens, ni ton pouvoir  pourront en témoigne,

L’ardente chaleur de la Géhenne sera ton sort.


De jour en jour, ton heure, héla,  s’approche.

Frondeur, tu ne cesse d’entasser tes poches,

Perverti, à la pudeur enfreinte, tu t’attaches,

Sybarite, sursois aux maux que tu en caches.


Résigne-toi à ton Maître qui te pardonne,

Si tu es en mesure, à tes fautes, de te repentir,

À ta tyrannie, il ne faut que tu cramponne,

As-tu une araignée, semblant ne pas sentir.


Les pieds dedans et tu omets le jour dernier ?

Désenchante-toi, très tôt, de tes fourvoiements

Et viens acquérir, transcendant, l’acquiescement,

Ton Maître est miséricordieusement pionnier.


Prompt, les heures passent et tu es à la chasse,

Sans périphérie, tes voûtes usées arpentent,

De brimade en affront, de là que tu te contentes.

Top ou tard, ta vie s’abat et tu cède ta place

De mon recueil *fleurs fannées*


Ali Mbarki .


الحَبِيبَتانِ بقلم الشاعر محمد جعيجع

 الحَبِيبَتانِ :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حَبِيبَتا اِمرِىءٍ أَعطاهُما اللهُ ... لَهُ وَ ضَوءًا وَ بِالإِبصارِ أَغناهُ

لِلمَرءِ عَينانِ في الدُّنيا يَرى بِهِما ... أَبٌ وَ أُمٌّ يَرى الدُّنيا وَ أُخراهُ

يَرى الوُجودَ جَمِيلًا وَ الجَمالَ وُجو ... دًا فالحَياةُ حَباها العِزُّ وَ الجاهُ

فَمَن رَماهُ المَنى سَهمًا بِأُمِّهِ أَو ... أَبِيهِ لاقى اعوِرارًا المَوتُ أَرضاهُ

وَ مَن رَماهُ المَنى سَهمَينِ مِنهُ أَبًا ... أُمًّا فَقَد فُقِعَت بِالمَوتِ عَيناهُ

يَرى مَقامَهُ قَصرًا جَنَّةً بِرِضى... اَلوالِدَينِ وَ يَرضى عَنهُ مَولاهُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد جعيجع من الجزائر -  21 سبتمبر 2024م



هنيئا للطبيعة بكَ يا شتاءُ. بقلم الأديبة سامية خليفة / لبنان

 هنيئا للطبيعة بكَ يا شتاءُ.


الشتاء يبكي ، يعصفُ ألمًا، الكلُّ في الدّاخلِ يتدفّأُ حنانًا، والشتاءُ في الخارجِ يتلوّى من شدّةِ البردِ ، ومن لوعةِ الوحدة.

الشّتاءُ لياليهِ كئيبةٌ، نحن في الدّاخلِ نستمتعُ بقصص الجدّةِ، نشوي الكستناءَ، الكستناءُ تتراقصُ والجدرانُ تطربُ لفرقعاتِها، أمّا الشّتاءُ فوحدَهُ في الخارجِ ينازعُ، يصارعُ، الرّعدُ صراخُهُ، والعواصفُ أنينهُ.

الشّتاءُ تصطكُّ أغصانُ أشجارِهِ، تتلبّدُ سماؤهُ، يتشوّهُ وجهُهُ ببقعٍ من وحلٍ.

من يصنعُ للشّتاءِ مِنْ نوْلِ الحكاياتِ دثارًا يتّسعُ لحسدِهِ الباردِ؟

من يصنعُ للمتشرّدينَ في الأرضِ أحلامّا دافئةً تقضي على كوابيسِ تشرّدِهم؟

الشّتاءُ ترنيمةُ صلاةّ تغنّيها جوقةُ الثّكالى وهنّ يندبن أبناءهُنّ، تلك الأمطارُ  يا صاحبي دموعُهنّ المالحةُ، فلا تستغرِبْ إن نبتت في كلّ فجاجٍ أقحوانة حمراء، إنها نزيف دماء عيونهنّ حينما لامست مطر الشتاء والدمع والدماء تكونت الأقاحي.

الشّتاءُ يا صاحبي قطعة فسيفسائية نادرة إن نقص منها حجر ذبلت الطبيعة، فهنيئا للطبيعةِ بكَ يا شتاءُ.


سامية خليفة / لبنان



কবিতা: ভরা মনে, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 কবিতা: ভরা মনে,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, ♥️ 

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:09.01.2024

_____________________

ভরা মনে প্রফুল্ল হৃদয়ে যা করতে মন চায়,

করে যাই নিদারুণ ব্যাখ্যায়,খালি মন হতে দিতে নেই,

বিষাদের গন্ধ ছড়ায়,কষ্ট মনে কেষ্ট রচনা দায়।

ব্যাকুল ইচ্ছে বিকশিত করতে আগে মনের জোগান,

সুস্থ মনে স্বাভাবিক প্রকাশে সঠিক বর্ষীয়ান।

ভরা মানসিকতায় ভাবতে যা পারবে,

অনিন্দ্য আলোকে আলোকিত অনুভবে,

 অন্ধকার পালায়।

সব ঠিক থাকলে মন থাকবে ভরা,সেখানেই শান্তির উৎস ধারা।

ভরা মনে ভরা কথা থাকে, ভরা বাতাসে উত্তরা বাতাস গান ধরে।