جرح..بأصل الرّوح…
السبت، 1 يوليو 2023
جرح..بأصل الرّوح… بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
الموْتُ إذ يقْهَرُنَا بقلم الشاعر محمود بشير
الموْتُ إذ يقْهَرُنَا
ألا ندْرِي بأنَّ الموتَ قهرٌ
وأنَّ صدَاهُ أحزانٌ تُذاقُ
فمَنْ يمضِي يَفيِهِ القلْبُ حُزْناً
ويتبَعُهُ حنينٌ واشتياقُ
فكأسُ الموتِ نشربُهُ تِباعاً
كأنَّ الموتَ يفرضُهُ سباقُ
فمهما زادَنَا الخلّاقُ عُمْراً
سيفْنَىٰ عمرُنَا وغداً نُساقُ
محمود بشير
2023/7/1
مرايا ــــــــــــ ريم الكافي
مرايا ....الكرى
الاِمْتِحَــانُ ــــــــــــ حمدان حمّودة الوصيّف
الاِمْتِحَــانُ..
أغوص فيك ــــــــــــ الشاعر سامي حسن عامر
أغوص في أعماقك أفتش عني
أجدني في آخر ردهات الحنين
حيث يسكن الحب مداد السنين
حد أنني آخر أحلام العاشقين
يحملني النبض
وتبحث عني الرؤى
يا عطرا من زهور الياسمين
يا آخر طعم الفرح
وروحا تفوح
ترسمني على وجوه الصباحات
نقشا يحيا ولا يضيع
اتنفس طيفك يزورني
يعبر بي طيوف المستحيل
يا حبي كيف أحيا بدونك
وأنت القلب ومرافيء السفر
وحبك خارطة عمري
وعشقك أحلى قدر
أهواك صوت مناجاتي يبدو
في قسمات وجهي
وأحلامي الذائبه فيك
ضمني وعانق بي كل المسافات
وأخبرني كيف الحب ينتهي
يصبح ذكرى من رفات
أغوص فيك. الشاعر سامي حسن عامر
عرفناهم ــــــــــــ عبدالمنعم عدلى
عرفناهم
عبدالمنعم عدلى...مصر
عرفناهم وعشنا
على هواهم
وتحملنا قسوة القهر
والحب يمحوا الظلمات
وبعد مافات العمر
سنه وراء سنه
وإحنا متعلقين بيهم
ومشينا وراهم
وكنا ظلهم وماتركناهم
ودارت الأيام
وعرفناهم بعد
ماطالت الغفوه
وصحينا وصحيت ليالينا
ونسينا كل قسوة
شفناها معاهم
ولفى وجيبى ياليالى
حبنا كان أيه وياهم
يخسارة على السنين
وعلى القلب الحزين
ال مات جواهم
ولفى وجيبى ياليالى
ظلم الناس
ال عاشوا جوانا
وإتربعوا على
عرش هوانا
وراحت الأيام ونسيناهم
وهم معانا
بس العين أظلمت
وماعادت تهاواهم
بقلمى عبدالمنعم عدلى
.جاء العيد ــــــــ إنتصار محمود
...جاء العيد...
أيا فراشةً ـــــــــ نجوى عزالدين تونس
أيا فراشةً...
فراق ـــــــــ هاشم شويش
فراق
جميل الروح ــــــــــ الشاعر حامد الشاعر
جميل الروح و المحيا أراك
ريحانة الشدو ـــــــــ محمد محجوبي
ريحانة الشدو
رفيقة عمري ـــــــــــ عبير الراوي
رفيقة عمري
عيناك ـــــــــــ ع جمال الجزائري
عيناك:
الموجُ الغاضب ـــــــــــ محمد علي الشعار
الموجُ الغاضب
تعوَّدَ شربَ الدمِّ طيبَ عصائرِ
وتاريخُهُ الماضي سَوادُ مجازرِ
يُربُّونَ خنزيراً وريثاً لجَدِّهِ
كما قتلوا بالأمسِ مليونْ جزائري
لنا عندَكم فاتورةٌ من دمٍ جرى
ستُدفعُ رغماً فوقَ أنفِ المُكابرِ
أيُقتلُ طفلٌ للفراشةِ ينتمي
ويُكسَرُ في ودِّ البراءةِ خاطري
سأفتحُ للشِريانِ ألفَ شهادةٍ
وأغلقُ دونَ الموتِ كلَّ معابري
سأنزعُ شوكَ الضيمِ تحتَ وٍسادتي
لتغفوَ في جَفنِ الحريرِ نواظري
وأحملُ جرحي فوقَ رأسي كرامةً
وأغسلُ بالدمِّ الخضيبِ ضفائري
_
محمد علي الشعار
1/7/2023
ميّت حي ـــــــــ شفيق بن البشير غربال
" ميّت حي " أو حكاية صفاقسية
بِحَجْمِ الْكَفِّ ــــــــــ محمد الناصر شيخاوي
بِحَجْمِ الْكَفِّ
الجمعة، 30 يونيو 2023
خيمة وغيمة بقلم الشاعر : مصطفى ميغري
خيمة وغيمة
الشاعر : مصطفى ميغري
اقطف سنابل القمح من حقول الأغنيات
اصوغ من حباتها عقدا وسوارا وخاتما
لامرأة أعشقها
انظر إلى سماء القصيدة
أراها تعج بالنسور والصقور،
تترصدني....تطاردني ...
يغريها دمي النازف من جراح تسكنني ،
تطارد غيمة تنام على طبق
من احلام الجياع
اصوات تتدافع في واد ،
لم يغتسل في زمن العجاف
هجرته الأشجار
لم يبق فيه سوى بعض أحجار غريبة ،
ورمال،
وبعض تراب ،
واقبية فارقها اهلها .
صدى الأصوات تطبق عليه الجبال ،
يغرق في عرس من نعيق الغربان .
تبحث الأصوات عن بقايا حكايا
في ثنايا الوادي
تحاول النسور والصقور
ايقاظ الغيمة النائمة
يفيض نعيق الغربان في المكان
كالطوفان
محكمة ....
غراب تغزل بالغيمة
نقر وجه الخيمة
احدث فيها ثقوبا
تمرد على سواده
تنكر لصوته
......
لاتزال النسور والصقور ،
تغطي سماء القصيدة
تراقب ما يحدث بين الغربان .
لم تهدأ الأصوات في الوادي
تتدافع كالماء
تحدث هديرا
تزعج النسور والصقور
تزعج الغربان
تزيد في صمت الجبال
دخان يتدافع من ثقوب الخيمة ،
يجلب إليه الأصوات الغاضبة في الوادي ،
تتجمع حول الخيمة
"الحريق....الحريق ....الحريق.....
انا الغريق
لاطريق للنجاة .....
لاشقيق...... لاصديق..."
صوت يختلف عن كل الأصوات ينادي :
"أيتها الأصوات الحالمة
ايتها الأصوات المحرومة
أيتها الأصوات المخنوقة
الحل في الاقدام
نعلو مع الدخان
نملا سماء القصيدة بادعيتنا ،
باغانينا
نكون غيمة باحلامنا
نوقظ الغيمة النائمة
ننقذ الخيمة ....
يا للحريق الرجيم !
يلتهم حروفها ونصوصها
يلتهم حبالا تشدها إلى اوتادها
نزرع في كل ثقب من ثقوبها قمحة،
ونبني عش حمامة
نحيي الوادي
نطرد الغربان "
أعود إلى حقول الأغنيات وفي يدي سنبلة
اتحدى النسور والصقور
انثر حبات قمح في الخيمة
واسقيها بدمي ،
أرى من حولي خيولا،
على سروجها سيوف ونصوص
وارى امرأة تشرق مع القمر
تناديني:
"انا قاطف سنابل القمح من حقول الأغنيات،
اذن
اسمع صوتك للاصوات الثائرة،
ثم ......ثم اقم الصلاة .
الشاعر : مصطفى ميغري
سيدي سعد/القيروان