السبت، 22 يناير 2022

تحت المطر/جمال السواح/جريدة الوجدان الثقافية


 ---- تحت المطر ---

كتبت لها قصيدة عشق
على طنطة المطر
استلهمت حروفى منها
ومن طائر
يغرد فوق الشجر
وتلك الغيمات المتجمده
وقوص قزح يلهب النظر
فى عيون حبيبتى
شوق ممتد
ورحله جميله بلا سفر
فالثغر افهم لغته
حين ينادينى بالقبل
تعانقنى واعانقها
فترتعد الغيام
ويرقص فوقنا القمر
--- كتب جمال السواح

جنازة الإنسان/محي الدين أمهاوش/جريدة الوجدان الثقافية


 جنازة الإنسان

.....................
في إحدى لقاءاتنا
عرضت حلمي
على الهدهد رفيقي
تمنيت لو يعبره
لو يكشف لي
منه سرا
أو ربما
على يوسف يدلني
أو على جزيرته
إن تجلت لمنظاره
الثاقب
في جولة من جولاته..
أفزعه
ما سمع مني
طار مبتعدا عني
لم يعد يزورني
يؤنسني ويواسيني
أو أنشده أشعاري
الملونة بالأبيض
من نصاعة حبي..
ظل حلمي معلقا
تتقاذفه الكوابيس
يقتات من رصيدي
راحتي وحصانتي
سلامتي وأمني
حلمي كان
أن رأيتني ميتا
في نعش مفتوح
طائر في السماء
والغربان السود
تنهش جثتي
وأنا وسط المشيعين
أمشي وأنظر للأعالي
غير باك ولا حزين
أصرخ
لا أحد يسمعني
أتساءل
لا أحد يجيبني..
كان الميت يشير إلي
يمناه تقترب مني
وتبتعد في عجل
كنت أحس
وكأنه يحاول
أن يطلب مني
أمرا أو يخبرني
يسرع النعش الطائر
يتوارى بين السحب
والمشيعون يعدون
وتلك اليد لم أعد أراها
أو أحس منها شيئا..
تلبدت السماء سوادا
ضعت وسط الحشد
وفجأة هويت من علٍ
إلى سحيق حافة
ما لها قرار
وأنا أترقب سقطتي
رأيت أسفل مني
اليد تهوي مثلما أهوي
تحترق
ونارها تتعاظم
تقترب مني
أحسست وخزاتها
همساتها في أذني
تقول: واحسرتاه
على الحي الميت
يمشي في جنازته
يشيع أعظم ما فيه
الإنسان..
.....................
بقلم: محي الدين أمهاوش

أنت تسكنني/د محروس فرحات/جريدة الوجدان الثقافية


 ....أنت تسكنني.....

سيبحث عنك لي قلب
إذا ما غبت يؤلمني
ويبحث عنك لي شوق
يجادل فيك أتعبني
وإن تنساك لي عين
أراك بقلبي تسعدني
وإن أمضي على درب
لك طيف سيسبقني
وان نمت على شوق
ففي الأحلام تحضرني
ولي رسم بعينيك
جميلا أنت تطلعني
أخال الدنيا فارغة
اذا ما البعد أرعبني
تميل النفس في همس
إليك هل تغادرني؟
ولي قلب لك حن
يناديك أتسمعني؟
ولي زهر لك يهفو
وعطرك فيه عطرني
وأسكت حين تحكيني
جميلا القول يا وطني
ويا عمرا به عشت
بلا خوف ولا حزن
جميل قولك طاف
فكان اللحن في أذني
كمثل الماء ينساب
شفوف ليس بالأسن
وما برح عن الحب
وحب الدنيا يا سكني
سيبحث عنك لي قلب
لربع هواك يسحبني
أرى قدمي لك تمشي
ومنها الخطو أرهقني
فلا كلت ولا ملت
وكلك أنت يطلبني
ألست هواك من صغر؟
وهذا الماضي أكدني
وتلك بقايا أجمعها
بك أنت تذكرني
ولون عيونك السمراء
بعمق القلب تسحرني
وهمس منك مازال
صداه عندي يطربني
أما يكفيك بي شغف
إلى رؤاياك يحضرني
وما لو كنت من ينسى
فهل بالله تعذرني
وان أنساك ذا أمر
بعيد لا يساورني
ولم أكن الذي ضل
ونور منك يأسرني
وما طيف الهوى منك
سوى وهج يحاصرني
سوى موج بلاشط
إذا ما مر عاودني
كأني والهوى صرنا
على وعد يعاهدني
بأن يأتي لنا طربا
وإن أنسيت ألهمني
وإن مادت بنا الدنيا
يميل إلي قومني
وإن تقسو وتبعدنا
أراه منك قربني
فما ضلت مودتنا
ولا همت تعاتبني
.. د محروس فرحات...

طوق الغرام/ محمد الحزامي/جريدة الوجدان الثقافية


 طوق الغرام

لم جعلت القلب يميل إليك
وسلبت منه الروح لتكون حواليك
كان العقل مع الشعور في امان
مطمئنا مستريح البال والكيان
لا شغل لا انشغال له مع المشاعر
ولا اهتزاز او اضطرابات في الحناجر
لتقطعي عليه الهدوء فجأة والارتياح
وذاك الاطمئنان الفكري والتفكير والفلاح
بتيار ساحر مهيمن على الوجود
محملا برياح هزت منه الاغصان والوجود
فتواترت عليه هبوب سحرك الاخاذ
بما ارسلته من اشعة كلها ملاذ
فتعلقت نبرات القلب بك وهامت
ورددت انقيادها لك ودامت
فكيف للفؤاد بعد استسلامه مع الوتر
الفكاك وانت من قيدته بحبل الوجد بلا اثر
كيف تفكرين بعد كل ذاك الانسحاب
والركون الى التمنع والتهرب بلا اسباب
بعد ان طوقته بسلاسل العشق والغرام
واوهمت القلب بمتانة الروابط على الدوام
إيّاك والتلاعب بمشاعر و الوجود
بتوخي جريمة التغرير بالعهود
لان من يمارس التضليل والخداع
سوف يجني في النهاية إلاّ الألم والاوجاع
ابو طارق / محمد الحزامي

حِكم / روضة بوسليمي /جريدة الوجدان الثقافية


 ~ حِكم -

تعلّمت كثيرا من حكم لقمان
واستزدت الحكمة من صلاة استسقاء
غيوم الخيال
فآرتد عطرك وتعال
نلتق
إني كرهت ها هنا
صنوف النّفاق
ولا تحسبنّني يوما
نويت توديعك
او تخيّرت الفراق
فقد كنت حينها
مشغولة بتلميع مراياي
التي ران عليها
ضباب المساء وتكدّس
حتّى كَلّ الفؤادُ وتورّم
تقول الوصايا الحسان
كفيف من لا يرى الشّمس
التي لا يضيرها الغافلون عن ضوئها
لقد أصابت الوصايا
عين الفتوى
حين زكّت قلبين اختلجا
قلبان علّقا على صليب المكان والزّمان
يا قلب
اوصيك خيرا
بالأنين المقيم في كبد اللّيل
بالخال المتربّع على خدّ القصيد
بعيون الشّعر
بالعيون الباكية
بالفقد الذي أتعبته العواصف
بالمعتكفين في عالم آخر
بعيدا عن كلّ الضّجيج
يا من يرتدي قصائد من حرير
يا ملكا لم يضلّ
إنّي أستعين بك على الغواية
كلّما سمعت حديث زليخة
إنّي افرّ منّي إلى حجراتي
اللّواتي شيّدتهنّ في قلبك
إنّ آخر الحكم عندي
أنّ الأرض مازالت تدور
والملوك تبقى الملوك
( روضة بوسليمي. )

أيّها القصيد / محمد الزيتوني /جريدة الوجدان الثقافية


 《 أيّها القصيد 》

///////\\\\\\\
أيُّهَا القَصِيدْ..
قٍيلَ بَوحٌ جَارحْ
تَشَابَكَتْ أورَاقُكَ
أمْنَحَتْ آهَاتَ
العَابِرِينَ...
بَيْنَ اللّوْمِ والفَرَحُ
أبْتَسِمُ وأُبَارَحْ...
أيُّهَا القَصِيدْ...
مَكَثْتَ في الشَرَايينِ.
وتَرَاكَمَتْ أسَاطِيرُكَ..
أثْلِجْنِي أنْهَارًا.
بَيْنَ سُبُلِ الزَمَانْ..
والقَلْبُ المُبَاحْ...
تُرَفْرِفُ فيك الحروفُ..
بين خَيمَةَ الرُّوحْ..
فَانْعِشْ السَامرِينَ..
غَيمَة الصَبَاحْ..
تَجُودُ الأشْعَارُ من نَبْعِهَا...
تَبُوحُ الدَفَاتِرُ مَعًا..
ومَكَائِدُ الكَلِمَاتِ لا تُقَيّدُها الرّيَاحْ...
أيُّهَا القَصِيدْ.
لِتَهْوِي كَيْ تُبْحِرُ..
علَى ورَقَةٌ بَيْضَاءْ صَامِتَة...
في ظِلِّ لَيْلٍ بَهِيمٍ..
وضَجِيجُ الشّعْرِ يَلتَهِمُ الصّمْتَ..
كَمَوجُ الهَوَاءِ كِفَاحْ..
مِنْ بَيْتَ البُحُورِ...
إلى بَيْتُ القَصِيدْ...
لَوْ هذَا الطَيفُ أرَاهُ مُنْعَدِمًا...
إنَّ القَافِيَة في سِرِّ النَجَاحْ...
لَكَ القَصِيدْ..
__بقلمي: محمد الزيتوني
--- تونس ---

حين يبكي الصدى/قمر صابوني بيروت/جريدة الوجدان الثقافية


 حين يبكي الصدى

رويدا أيها العمر
وأنت ترمي حصاك في نهر دمي
اسقط أقنعة الضّباب
دون أن توقظ زئير السَّراب
من أومأ لمزلاج الوقت بالامتلاء ؟ ..
من أوهم الصَّبر بأنَّ
ابتسامه من رماد !..
لازالت الأيّام خالية
تهدهد ما أحصى صفصاف روحي من خفقات
تشاكس روحا تجذَّرت بأوردة النّسيان
فهل الأمر سيان ..؟
قبل استطالة عقارب اللِّقاء
كنّا نحبو إلينا كحزمة ضوء
فانكسرت
إذا ما تسلَّلت كؤوس صدرك
تبعثرت
أيّ ضجيج اعتصرني
بين عناقيد الصَّمت
لأمتلىء بالفراغ الثَّمل به
عشقا
تراه نكرني ظلّي؟!
قبل اكتمال القصيدة
كان
على شفا نبضي
ينضح العطر
كآخر نفس
ما بين شبق السَّطر وقلم مخمور
نادمت طيفه العرجون
لأجل إن حطَّ
في لجَّة عيوني
تربّع قمرا دون أجنحة ..!
هكذا أخبرتنا الشَّمس ..
في مدن الحبِّ سننبت على خاصرة الدِّفء
غابات نور
نورق لحن جداول
نعجن من صلصال الشِّعر
وأتحرَّر كشغف الفراشات
لرائحة احتراق الظِّلِّ
لأرتشف قلبك
قلبك الَّذي صار وطني
تعرَّت عروقه
مابين أنياب برد وغربة
نذر له اليمام
أنّى يمتطي الرّيح
أضحى للسَّحاب أجنحة
ربَّما أطبقت شفاه القدر
على تجاعيد الجِّراح
أوتعثَّر مخاض الشَّفق
في رحم الغسق
أو ربَّما انكمش جفن المطر
وتثاقلت الآه حتّى الْتوَت
رهن دمعات ضريرة ..!
فمن يمسك
بكاء الصَّدى ؟!..
قمر صابوني
بيروت

ملح الحياة/الشاعرة الأردنية عبير نصر الدين حلمي الحنبلي/جريدة الوجدان الثقافية


 ملح الحياة

========
ان المليح عنده
ملح الحياة موجود
وبخيل يبخل على
نفسه عليها لايجود
سبحان ربي نقولها
وندعي خيرا لكل الوجود
ان الكريم اذا فعل
شيءا خبيءة
لتحسب له بصفحته
عند رب الوجود
يذوب ملح متفاخر
ويبقى ملح مليح
يتق رب المعبود
الكاتبة والشاعرة الأردنية
عبير نصر الدين حلمي الحنبلي 22/1/2022

بغداد فلا نامت أعين الجبناء !! السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر/جريدة الوجدان الثقافية


 بغداد فلا نامت أعين الجبناء !!

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بغداد دعيني أتذكر ٠٠
فصلا من تاريخك يا حسناء
بابل و سومر و كلكامش وعشتار وشريعة حمورابي
وكثيراً من الأسرار
و مذبحة الحسين في كربلاء
و مأساة هارون الرشيد بين قصور الزوراء
و جمال البصرة و الكوفة و سامراء
وتظل النجف مدينة العتبات المقدسة تئن وهى عذراء
ثم ماذا وموال بغداد يتصدر الأشياء
و ليلة سقوط بغداد وشلال الدماء وصراخ الأطفال و الشيوخ والنساء
على يد الأعوان و الأعداء
و الحزن الذي خيم على القمر في السماء
ينعي سرة الأرض في ساحة الشهداء
و حكايات نخيل شط العرب
و أبي نواس و المتني و أبي العلاء
بغداد يا مدينة السلام
هذه دجلة وهذا الفرات و تلك مربد الشعراء ٠٠
هذه بغداد
آهٍ يا بغداد ٠٠
فلا نملك إلا الحب والدعاء
وأغنية فيروز فلعلنا نُلبي النداء
فلا نامت أعين الجبناء !! ٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )

السماء/احمد الرفاعي/جريدة الوجدان الثقافية


 السماء قبتي نحو اثوابك المتدلية

فوق جوزة راسي الذي اخشى ما اخشى
ان يترك الدنيا وهو محمل بحلول الاحجية
يتسلق اللبلاب حوافي الحجارة العتيقة
ودارنا باتت اشجاره كاهلات
خضر.....
.اصبح كفي بكفيها ونحن نمشي دونما هدف مسبق
ولا يجمعنا سوى نظرات العيون
نحاول كلاما ان نسرق هفوات ....يتعثر المشهد بالناس الذي يعرفوننا
يقتلني الخجل.......لكني تجاوزته...بكلمة احبك

أتعلمون ما هو الحنينُ! وليد آبو طير .. القدسِ/جريدة الوجدان الثقافية


 أتعلمون ما هو الحنينُ! ..

الحنينُ هو العزفُ الخالدُ المنفردْ..هو كأسُ الأملِ،
هو الألم الآتي من ماضي الذكرياتِ،
هو الوجعُ المُسجّى في منفى القدر،
لا هو آخرُ اللوعاتِ ولا منتهاها..
بل هو العاطفةُ الصادقةُ والعبراتُ الملتاعةُ،
والشجنُ المُعذّبُ في أنّاتِ الوتَرْ…
الحنينُ هو ما حُفرَ على جُدرانِ الوقتِ،
وهو النسيمُ المحلّقُ في فضاءِ الرُّوحِ،
إذ يهفو كطيفٍ تنشرحُ له قسماتُ الشّوقِ،
وتلهجُ لشوقه حنايا القلب..
الحنينُ هو ما وقَرَ في الرُّوحِ وصدّقتْهُ الرؤيا،
وهو شهقةٌ في نبضِ الزمن وحضورِ المكان..
……………
… وليد آبو طير .. القدسِ …

نظرة في علم البيان/ دعبد الحميد ديوان/جريدة الوجدان الثقافية


 من كتابي البلاغة التقليدية (عرض ونقد) الجزء الثاني

نظرة في علم البيان
لقد كان مصطلح علم البيان يطلق على مجموعة من الفنون القولية التي تؤكد المعنى في الذهن بطريق الصورة، وذلك في القرنين الخامس والسادس على يد عبد القاهر الجرجاني ومن تبعه، ثم جاء السكاكي في القرن السابع فخص هذا العلم ببحث المركبات، وجعله قسماً من أقسام البلاغة الثلاثة، كما حدده بضروبه الثلاثة: (التشبيه والمجاز الذي يحتوي الاستعارة والكناية).
إن هذا العلم على الرغم من دورانه حول وسائل تصويرية، وصحة هذه النظرة، إلا أنه كان وما يزال علماً قاصراً لقصور وسائله التي يُعمل بها. وقد اعتبرت هذه الوسائل (من تشبيه واستعارة وكناية وغيرها) قوالب جامدة برع القدماء في تغيير ظواهرها الشكلية وتفتيتها، وتجزئتها، وتسميتها بالمصطلحات دون أن يربطوا بين هذه القوالب وبين ما يحاول الأديب الفنان أن يضع فيها من محتوى فكره، أو محتوى تجربته الحية، وعللوا ذلك بأن بعض التشبيهات أبرع من بعض، وأن بعض الاستعارات أرفع من بعض، ونسوا في ذلك حقيقة هامة وهي أنه مهما كان من التشابه أو التغاير الظاهر بين قوالب هذه المصطلحات (التشبيه والاستعارة) فإن الذي يجعلها واسطة فنية لها قيمتها هو طريقة استعمالها في نطاق النص أي الزاوية التي تنسجم مع رؤية الأديب الفنان، فالأديب يبني بهذه الوسائل البيانية عمله الأدبي بصورته الفنية التي يطلقها من مخزون فكره المتحد مع الذات.
إن الأديب كما ذكرنا يبني بناءه الأدبي الفني بالوسائل البيانية التي يملكها، والمتلقي يتلقى هذه الوسائل ويتأثر بها في نطاق نسق القصيدة، ولا يكفي لهما أن يقفا (الأديب والمتلقي) أو يميزا بين نوع من التشبيه، ونوع آخر، أو بين شكل من الاستعارة وشكل آخر بل عليهما ان يربطا بين المستوى والقالب ويشداهما إلى نفسيهما، وينظرا إليهما وهما يعملان معاً في حدود تجربتهما الفنية تجربة المبدع الخالقة (للأديب) وتجربة المتلقي للقارئ.
ولا يتأتى للأديب بصورة خاصة أن يقدم هذا العمل بالشكل الذي ذكرناه إلا إذا تحرر من تلك القوالب الجافة التي وضعها السكاكي ومن جاء بعده وجعل تجربته الفنية تنصهر في ذاته فتخرج إلينا صورة فنية أدبية متكاملة الصورة والبناء الفني بشكل يجعل المتلقي يتجاوب معه وتتحد كلتا النظريتين اتحاداً شاملاً.
دعبد الحميد ديوان

ياخال/د. جهاد عوامله/جريدة الوجدان الثقافية


 ،،،،،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،،،،

،،،،،،، ياخال ،،،،،،،
ياخال ماقطعت للود والقمر بواكيها......
والوجع فوق الصدر ضيق شواكيها.......
وخيل الروح تصهل والحكمة هاديها......
والعقل يهاجر فوق الارض وسواقيها......
يطلب من الخالق والدعاء شوافيها........
ياخال وتشهد الليالي حكمة نوابغها........
وتضم للصدر حمل الصبر صوابرها........
وتعرف اني قريب والقلب جوالسها.......
ياخال قريب والقلوب تنبض نوابضها.....
ياخال غيمة حزن غطت الارض نواحيها....
وهزت الجبل والعين نبع النهر جواريها.......
ياخال ماقطعت والاصائل تعرف خوافيها......
وانت تعرف للفكر والعقل طريق نواجيها......
ها انت ترحل وعين الاخ تهل نهر سواكبها.....
وبرحيلك دعاء القلوب لضم الجرح حوازنها......
سلام عليك وطيب الصدور صولة كوافيها.......
،،،،،،، . د. جهاد عوامله ،،،،،،،، القلم الماسي ،،،،،،،،،،