الثلاثاء، 1 يونيو 2021

بكاء البلبل/المهندس محسن الجشي/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدة......بكاء البلبل

حتى البلبل يبكي ..وهو المغرد
ياعازف الناي...لا تمسك دموعك
غنّي لنا... أغنية الوحيد
فالعاشق حزين...وليلاه لم تعد
ألا أيها الليل الحزين...أين نداك
عصفورة ...تبكي لفراق
وقلب العاشق...رقراق
ماكان له أنيسا...سواك
تعال نشكي...هموم الزمن
ونقلّب ...ذكريات الحزن
كنت أنت الوحيد...في كل ليل أسمعك
وأراك...وليس في عيني سواك
كنت تهمس لي ...وقلبي يرف
ومع كل رفّة يقول...فداك
كنت الهوى...بل كل الهوى
وأشعاري ماوزن قافيتها...إلا عيناك
وبحورا سحبتها ...دررا نزعتها
لؤلؤا وأساورا ..لنحرك ويداك
والربيع أوقفته ...على خدّيك
وردا جوريا وياسمينا...زيّنت خدّاك
شعرك الأسود صبغت منه ...الليل
والنجوم حملتها ...كتفاك
كنت القمر ...في كل ليل
ونور الحب منبعه...شفتاك
كم غنّيت لي ...أغان لتفرحني
وأهديتك أغان ...أطربت أذناك
كنت القصيدة...في أدبي
وكنت الهوى ..كم كنت أهواك
وتركتني وحيدا...لم تعد
لو أعرف لكنت ...فداك
آه ياعازف الناي
أتعزف مثلي ..أغنية الوحيد
لو تعرف هواي
لفرّ منك كل من ظنّ ...أنه هواك
بكى البلبل لما سمع...أغنيتي
وقالت الناي ... ياعاشقا
قد أبكاني... شداك
بقلم المهندس محسن الجشي

عشق بين النجوم.. العربي بِنْعَلي/جريدة الوجدان الثقافية


 عشق بين النجوم..

*****************
سيحملنا النبض نجمتين..
يلقي بنا في غياهب العشق..
ويغسل بحبنا براعم الفؤاد..
وينثر على أرصفة الروح..
بتلات الوجد..
فتنبت زنابقَ عشق..
وتسيل جداولَ هيام..
وتتضوّع شذى الشوق..
وتذوب عسلا مصفًّى..
يغذي الفؤاد..
في غياهب الليل..
عند سكون الروح..
واستفاقة الوريدْ..
عندما تجوع الوساده..
وتطلب غذاء الملكه..
وتنثر الحنين..
مناديلَ..
تمسح دموع الظمأْ..
وتعتصر من الجفاف عيونا..
تنهمر كوثرا عذبا زلالا..
عصارة عشقنا..
ورحيق الروح فينا..
تهب نسائم ندية..
تُحيل نار الوجد..
بردا وسلاما على قلبينا..
وتشعل مصابيح الهوى..
أقباسا متلألئة..
تنير الدرب..
إلى ساحة الخلد..
حيث لا استحمامَ..
إلا بالعشق..
ولا اغتسالَ..
إلا بالحب..
ولا وضوءَ..
إلا بالشوق..
ولا صلاةَ..
إلا في محراب الروح..
تعالَيْ..
حبيبتي..
رافِقيني إلى هناك..
إلى عالم النجوم..
أنا العربي بِنْعَلي Arb Ouch

الحاله مرتاحه شعر هاني الحداد/جريدة الوجدان الثقافية


 الحاله مرتاحه

شعر هاني الحداد
ماشيه معاك ياعم
والحاله مرتاحه
لسان وتحته سم
والنظره فضاحه
يا عالم إرحمونا
طلعتواعين أبونا
لإمته تحسدونا
بغل و بجاحه
أسهل حاجه الكلام
و الفتي و السلام
ومش عارف أناليه
راشقين في حياتنا
خفو شويه علينا
زهقنا واستوينا
ياريت بقى تفارقونا
وتبعدو عن سكتنا
ويا عالم إرحمونا
طلعتو عين أبونا
لإمته تحسدونا
بغل و بجاحه
ماشيه معاك ياعم
والحاله مرتاحه
لسان وتحته سم
والنظره فضاحه
حقيقي دنيا مظاهر
ولا ليكو غير الظاهر
و ربنا واحده
اللي عالم بينا
وليه باصين لغيركم
كفايه كتر خيركم
بجد جبنا آخرنا
ولاباقي حاجه فينا
ياعالم إرحمونا
طلعتو عين أبونا
لإمته تحسدونا
بغل و بجاحه
ماشيه معاك ياعم
والحاله مرتاحه
لسان وتحته سم
والنظره فضاحه

مِرْآة الحَيَاة/عزالدين الهمامي تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 مِرْآة الحَيَاة

*****
كَأننَا خُلِقنَا لِنَبكِي أشيَائنَا الجَمِيلة بَعدَمَا نُطِيلُ النَّظرَ فِي مِرْآةِ الحَيَاةِ التِي تُسَافِرُ بِنَا مَا بَينَ ثَنَايَا الأيَّام فِي رُبُوعِ وَطنِي الغالِي حَيثُ تُدْخِلنَا أغْنَى القُصُور فنَتكِئ عَلى أرَائِكَ مُرِيحَة لِأجسَادِنَا ومَــا دُونَهَا وَتُجَالِسُنَا عَلى فِرَاشِ أفقَرِ الأكوَاخ فَتَرتَاحُ أرْوَاحُنَا حَتى نَسْتَمْتِعَ بِهَذيَانِ العُشَّاق، وكَذلِكَ نُجَالِسُ وَنَسْتَمِعُ جَيّدًا لِمَنطِق الفَلاسِفَة وَالمُثقفِين، فَتَكثرُ تَجَارِبَ النّجَاح وَالفَشَلِ، ونَعِيشُ الفَقرَ، وكَذلِكَ الغِنَى..
ونَحنُ نَرُومُ أنْ يُولدَ الوُجُودُ مِن جَدِيد وَتكبُرُ المِرْآة حَتَى نَرَى وَجْهَ الأيَّامِ الجَمِيلةِ تَخُطهَا يَدُ القدَر بِمَلامِح آمَالٍ و أحْلامٍ مُتَجَدّدَة كَتَجَدّدِ الصَّبَاحَاتِ المُشرِقة ، ومَا فِيهَا مِن أحْلامٍ ولكِنّنَا قَدْ نُصْدَمُ حِينَ تَكُونُ مُتَجَعّدَةٍ نَتِيجَة مَا مَرَّ وَيَمُرُّ مِن سِنِينَ شَاحِبَةٍ، سِنِين عِجَاف رَسَمَهَا هَذا الوُجُودُ فِي لائِحَة مِنَ المَمْنُوعَات الكبِيرَة وَنِقاطهَا الكثِيرَة المَمْلوءَة بِالصّرَاعَات وَالنِزَاعَات حَد القِتَال و رُبّما الاقتِتَال المَفرُوض مِنْ كَثرَةِ التنَاقضَاتِ والتي قد تَجْعَلُ الأبْكمَ يَنطِقُ ..
وَبِرَغمِ هَذا وَذَاك فِإنَّ أرْوَاحنَا تَرَبَّتْ عَلى حُبِّ الوَطن حَتَّى أصْبَحنَا مُطَالبُونَ بِكلِّ نِسْمَةِ هَوَاءٍ أوْ قَطْرَةِ مَاءٍ تَسَللتْ إلى خَلايَا أجْسَادِنَا، بِرَغمِ كثرَة اللصُوصِ والمُنَافِقِينَ الذِينَ يَظهَرُونَ عَلى حِسَابِ المَسَاكِين وَيَتَكلمُونَ كَذِبًا بِألسِنَةِ الكَادِحِين وَالذِينَ عَايَشُوا الانْكِسَار بِكل أشكَالِهِ وَقَد يُعَمّرُ بِالأعْمَاقِ وَكَأنَّهُ مِن أسَاطِيرِ الأوَّلِينَ كَالجُرحِ الذِي لا يَندَمِلُ أبَدًا..
إنَّ الحَيَاة عِبَارَة عَن رِحْلةٍ مَنَحَهَا اللهُ لِلإنسَان لِكَي يَتَنعَّمَ بِهَا وَيَتَمَتع مِنْ خَيرَاتِهَا، وَلكِن بِالقَوَانِين التِي تَنفَعُ البِلادَ وَالعِبَاد وَلا بِتِلكَ القوَانِين التِي يَخُطّهَا القوِي لِتَكُونَ عَلى مَقَاسِهِ ومَقاس مَصَالِحِهِ وَمَصَالِحَ مَن أعْطاهُم الأوَامِرَ، فَتَكُونُ قوَانِين حُبّ لِمُسْتَقرّهِ وَلِمَوطِنَ أهْلِهِ ...
ولِأنَّ الأمْن والأمَان مَطلَبٌ تَصْغُرُ دُونَهُ كَثِيرٌ مِنَ المَطَالِب، وَتَهُونُ لِأجْلِهِ كَثِيرٌ مِنَ المَتَاعِب، وَهُو مِنَّةٌ وَمِنْحَةٌ مِن اللهِ عز و جل ...
-----------
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
02/06/2021

ترى..هل يستقيم الظلّ والنخل الظليل..؟! محمد المحسن/جريدة الوجدان الثقافية


 ترى..هل يستقيم الظلّ والنخل الظليل..؟!

هم هنا يصنعون الخبزَ..
من قمح الليالي
من ترى،يعيد لقرص الخبز
رونقه الجميل..؟
ويعيد للرّوح،الضوء..
والدفء القديم
من هنا..
مرّوا
جميعا..
يسألون الغيمَ عن نبي يتّمه الوجد
وضاع به السبيل..
من ترى،يسقي بدمع العاشقين
نرجسة للرّوح..
طرّزها الحنين..؟
ويعيد لأنثى النّار..
رغبتها القديمة
من يعيد-لكهل-الستين..بهاءه
كي ينتشي زهر اللّوز..
في عز الشتاء..؟
ويهيم النورس خلف صهيل العشق..
منتشيا
فوق سجوف الماء
سوف أبقى وحيدا،هاهنا..
أراقص..ظلي..
وأنسلّ كخيوط الضوء تحتضني
الدروب..
عسى يأتي رسول ينبيء العشّاق عنّي
أو ينجلي غيم عتيق..
فيطلّ البدر
ويشهق من شجوني..
ومنّي
سوف أظلّ أبحث في لواعج غربتي
عن غربة العشّاق..
حتى يفاجئني الغروب
أو أمضي في المدى..
وأغنّي
غريبا،أنتشي بالوَجد
قبل أن يخدعني الأصيــــل
من يعيد الصلوات عنّي..
ويسرج للأفراح سيري
فيصعد من ضلوعي
الغيم والدّمع الخصيب..؟
من يغنّي للرّوح..
ترتحل عبر تعاريج المدى
لحنا جليلا..؟
أويدلّ أسراب الحمام..
عليَّ
كي تحومَ حول عطري
فيغمرني الهديل..؟
سوف أمضي في الرؤى..
أقتفي أثرَ الوجد..
في كل الصحاري
أسترق السّمعَ للأصداء..
وحدي
وأتيه..
كما كنت وحيدا..
عسى يستفيق العاشق المسكون..
فيَّ
أو يهرع نحوي الطير مرتجفا
ويشرب من مقلتيَّ
هي ذي الأنواء..
تمضي..
أم تراني
سوف أمضي
أم ترى،يستقيم الظلّ والنخل الظليل..!
محمد المحسن

سكن لعيون القلب/اروى سمرين/جريدة الوجدان الثقافية


 سكن لعيون القلب وجفون أنت فيها ورد في ذكراه ...

واسم طليق في الأعماق لا يمكن محو محتواه ...
نور في الأحداق دوما كشمس طلعت وأنارت ..
ركن من أرض هو فيها وضياه ...
طيف يسلب الفكر من قلب هواه ...
دعاء من جوف منطلق كزخة مطر...
منثورة في فسيح المسافات من سكناه ...
فارتطام من نظرة عابرة من غير ميعاد ..
كانت للأيسر تغيّر للحياة في بدء الحياة ...
وخيال من صفاء الروح بدّد كل بعد في نبض رؤياه...
فيا شغف القلب لا تجعل الأيّام تبدّد الصبر من شوق انتظار ...
كي لا يفقد الحنين حسناه ...
فعطر الروح للروح باق ..
وان كان الفناء يوما في رباه ...
فرفقا يا سنين ..
كلما عصفتي كوني حاملة عطر الياسمين
ليستمر نقاءا ذاك الحب لأنفاس انّتقت عبيرا من شذاه..
اروى سمرين

عائد الى عهد بائد/ عبد الحميد بوشباط . الجزائر/جريدة الوجدان الثقافية


 # عائد الى عهد بائد #

-----------------------
أنا مدينة بلا أرصفة ولا شوارع
بلا هواء ولا سماء
بلا حدائق ولا مزارع
بلا مدارس ..
بلا كنائس ولا جوامع
بلا مرافيء ولا محطات
بلا معامل ولا مصانع
بلا منازل ولا قصور
بلا ملاهي و لا مقاهي
بلا معابر ولا جسور
أنا مدينة تائهة في الدنيا
بلا قانون ولا دستور
تسكنني قبائل غريبة الطباع
طعامهم اسماك نهر وطيور
كساؤهم شرفات الغابة
ملجؤهم كهوف و جحور
دواؤهم ترياق مر ..
او لبن العصفور .
أنا مدينة بلا سائحين او زوار
لا أطل على محيطات او بحار
ولا بواخر تعبر الانهار
وانما على ذئاب تعوي
وغربان تنعق ليل نهار .
ليس بي ناطحات سحاب او ابراج
او متاحف باريس وبرلين
وانما هياكل عظم وجلود معتقة
واضرحة اجدادي الاولين .
أنا مدينة بلا كهرباء ..
بلا إضاءة ليلية
بلا شموع اعياد الميلاد
في الصيف كما في الليالي الشتوية
لا نميز بين الفصول
نتعشى قبل حلول الظلام
في الصباح نحلق مع الحمام
نجوب الغابة ونغوص في النهر
ونعود مساء بالغنيمة .
أنا مدينة أبنائي أميون واعراب
لا يعرفون معنى الجمعيات والاحزاب
لم يشاهدوا في حياتهم التلفاز
لم يسمعوا فيروز او شادية او زرياب
لم يدخلوا يوما المدرسة
ولم يحك لهم عن الكتب المقدسة .
عبد الحميد بوشباط . الجزائر

المختصر/شحدة خليل العالول


 المختصر

بالمُختصرْ لن نستكينَ ولن نَقِرْ // حتى نحرر أرضَنا ممنْ قَهَرْ

ونعيدُ مجدًا قد سُلِبْ في حِقبةٍ // مشؤومةٍ من بحرها حتى النَّهَرْ

فالموتُ أولى مِنْ سرابِ وجودِنا // بين المنافي واللجوءِ وفي السفرْ

سَلَقتْ عيونُ العابثينَ وجوهَنا // وتعمَّدتْ نشرَ المساوئِ والغَرَرْ 

فتهمَّشتْ أدوارُنا وتراجعتْ // من غير ذنبٍ قد يكون ولا صُوَرْ

أوجاعُنا لم تنحسِرْ من يومِها // منذُ اللجوءِ إلى القيودِ إلى البَحَرْ

والغاصبُ المحتالُ يجني زرعَنا // من أرضِنا والليلُ يحلو والسَّمرْ

من كل أصقاع الدنا قد أقبلوا // كي يطردونا من نعيمٍ مُختَمِرْ

كي ينفثوا مشروعَهمْ في أرضِنا // والغربُ يحظى بالسيادةِ والظَّفرْ

كي لا نقومَ لمجدِنا أو عِزِّنا // والذلُّ يبقى والمآسي والخطرْ

في أمةٍ رعت الممالكَ والدُّررْ // في كلِّ أرجاءِ البسيطةِ والفِطرْ

والعلمُ فيها مثل ماءٍ يُحتسى // من مجدِنا والعدلُ فيها يزدهرْ

لكننا لن ننحني أو ننثني // فالذُّلُّ عارٌ لن يصيبَ من اعتبرْ

واللهُ أوصى في بيانٍ واضحٍ // بالموتِ دون حقوقِنا أو نندثِرْ

والنصر حتمًا للرجالِ إن سعوا // بالسيفِ والإيمانِ والحقِّ الأَغَرْ

شحدة خليل العالول

وعدٌ ووعيد/محمد جلال السيد/جريدة الوجدان الثقافية


 وعدٌ ووعيد

••••••••••••
إذا خَالطَ اليومَ وعدًا وعيدْ
فكم من شقيٍّ وكم من سعيدْ
وبعضُ العبادِ سعيدٌ بدنيا ..
بحرثٍ إذا زالَ أنَّى يعودْ
كوهْجٍ من البرقِ يعلو ويخبو ..
إذا اشتدتِ الريحُ ذُرَّ الوقيدْ
كثيرٌ من النَّاسِ إن نال خيرًا ..
لنادى كما النَّارِ هل من مزيدْ
به الشُّحُّ يحتلُّ قلبًا وعقلًا ..
ويجري كجريِ الدِّما في الوريدْ
يحاكي وحوشًا بركضٍ رخيصٍ ..
كما لا يبالي بنخرِ الحديدْ
ويشبعُ صخرَ المداراتِ نحتًا ..
تَغافَلَ عن ذكرِ يومٍ بعيدْ
وغير المقدَّر في اللوح قبلاً ..
فلن يحصدَ العبدُ أو يستزيدْ
ولن ينعمَ المرءُ إلا بحمدٍ ..
تغذَّى من الشَّيِّ أو من قديدْ
يمنُّ الإله علينا بعفوٍ ..
ولكنَّه ذو العقابِ الشديدْ
فمن يحمدِ اللهَ يظفرْ بوعدٍ ..
سيصبحُ يوم الحسابِ السعيدْ
وأما من ابتاع دنيا بأخرى ..
سيندمُ ذو الجَحدِ يومَ الوعيدْ
ستحصُدُ مما زرعتَ ابتداءً ..
وإن النهاياتِ بيتُ القصيدْ
_______
محمد جلال السيد

دعنا نتلاشى /هدى عماد/جريدة الوجدان الثقافية


 دعنا نتلاشى

دعنا نتلاشى كما جليد قلبي
عندما تضمني ذراعاك وتحضنني
فأنا أهواك يا جنون عشقي
يا كلي وبعضي وكياني
بك رعشة تسري بوجداني
لا تبعدنا مسافات أومكان فقلبي
يسافر لك عبر آهاتي وآلامي
دعني أرسم خريطة أحلامي
ممتزجة بقلب أحتضنني وأحتواني
دعني أفتش عن وطني
وأعثر على موطني وعنواني
فأنت لي وطن وأهلي وخلاني
إن فقدت عنواني أنت وطن يحتويني
نبضه من نبضي ودمه من شرياني
حين ينتفض قلبي ويرتجف وجداني
حين ترتعش يد زماني
فأعلم إنك ملكتني وغرامي
فدعني أعانقك و أشواقي
وأغوص في أعماقك يحتويني
قلبك فتضمني بلهفة وتروي
ظمأ أيامي وسنيني
فليس بالنسيان تقنعني
ولا بالبعاد والفراق تهواني
فرفقا حبيبي
من زمن لا يعرف الأحلام والأماني
بقلم:هدى عماد

عد لنا ياعنتره بقلم الشاعر رجب كومى /جريدة الوجدان الثقافية


 قصيده بعنوان عد لنا ياعنتره بقلم الشاعر رجب كومى

بتاريخ30/4/2021
عد لنا ياعنتره أيها الفارس المغوار
يد تخط الأشعار
ويد تمسك السيف
كيف ننساك يا عنتره
فما أحوجنا اليك فى زمن الانكسار
لقد سلبت منا المدن
ونحن نسترخى تحت ظل الإيجار
بقينا نعض على أناملنا
بعدما ضاعت فينا النخوه وشهوه الانتصار
لم ننسى حين ابقاك مولاك شداد
مرغما فى القبيلة
ترد نوقها
وتسقى ابلها
وتحمى خصيانها
وتحرس النساء
قال مولاك ليس لك فى السيف والخيل والصحراء
ولكنك ثار فيك غضبه الفارس
ولم تستكين منك نخوه الرجال
امتشقت سيفك
قائلا
انا طبيب لكل من تشكو رأسه صداعا
لم تجلس لتصاجع النساء
أو تحتسى الخمر
أو تتغزل فى ليلاك خلف الأشجار
لم تسير هاقما بين الوديان وفى القفار
بسبفك اضرجت الدماء بين القبائل
تزود عن قبيلتك حتى ابقبتها نور ونار
عد لنا أيها الفارس المغوار
استكانت المدن العربيه
حين استكانت السيوف
وعلقت كالزينه فوق الجدار
فليس هناك عنتره يأتى الينا بالنهار
عد لنا عنتره يد تمسك السيف
ويد تخط الأشعار

ما بك تنظر إلى البعيد /ناريمان معتوق/لبنان/جريدة الوجدان الثقافية


 ما بك تنظر إلى البعيد من خلالي من مساماتي

ولا تذكر حتى اسمي،
رسمي،
وأمانيّ المعلقة هناك في البعيد
ما بك تغتال كل يوم قضيتي
أيامي،
أحلامي،
نظراتي كي لا أستسلم وأبكي
أحمل علامات الضجر في ملامحي
وقلبي وعقلي يناديك ....
وأسأل ذاتي مرات ومرات متى الرحيل مني إليك
متى الرجوع إلى أحضانك
وأنت تسرق مني الأمل برجوعك
فقط أنا أنتظر وأبكي....
ناريمان معتوق/لبنان
1/6/2021

وردتنا العطرة الندية/د... حازم حازم/جريدة الوجدان الثقافية


 //وردتنا العطرة الندية//

وردتنا العطرة الندية.
ماأجملها وماأبهاها.
في حسنها وصباها.
وورود وعطر قلبها.
فنصب العدا لها الشركاء.
وغار منها الفرقاء.
فجارت عليها الأيادي.
وبعد عنها سمار الليالي.
وأنكروا هواها وغرامها.
فذبلت وردتنا العطرة.
الندية وقطعت أغصانها.
من جذورها.
وأمست مجرد أنفاس هواء.
لاتنعم بالحب ولاالعشق.
وليس لها نديم.
من تشكي له هموم.
الدنيا ومرارة الحياة.
وهي من كانت تغني.
للطيور وللماء والأشجار.
وتنتشي بالحب والسعادة.
والأسرار وترقص.
مع الفراشات.
وتمتص رحيق الزهور.
لتسقيه لقلوب العاشقين.
والعاشقات.
والآن أمست في غرامها.
خاوية كسفينة مهجورة.
في عرض البحار تتلاعب بها.
الرياح كيفما تشاء.
فقلبها من مزقته نيران.
الفتن والاحقاد والدخلاء.
آآه فوردتنا العطرة الندية.
كانت ماأجملها وماأبهاها.
فسبحان من أتمها.
في حسنها وصباها.
وأكملها في صفاها.
وهي الآن لاتنعم بالوئام.
ولابالحنان ولابالدفأ.
ولا في الأمان.
وليس لها وليف ونديم.
من تشكي له هموم.
الدنيا ومرارة الحياة.
فتحزن لوحدتها.
وتتألم وتبكي بصمت.
وتبكي لحالها.
فقد جارت عليها الأيادي.
وبعد عنها عشاق الليالي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.