الاثنين، 20 أكتوبر 2025

في حضرة الحسن بقلم الشاعرة سلوى مناعي

 في حضرة الحسن

أسامر النجمَ والأفلاكَ أجمعها

ويعلم الكونَ أني درةٌ حسنا  


وأعزفُ الليلَ أشواقًا مُبلّلةً

تَشدو بها الروحُ لحنَ العاشقِ المُغنى    


فكلّ حرف على عينيْك مُرتحلٌ  

وفي حديثِك يَسمو الحُبُّ والمعنى  


فأنت للروحِ إحساسٌ يُؤرّقني  

وسِحرُ همسك عزفا يشبه اللحنا


عيناك بحر وقلبي فيهما غَرِقٌ

وكلما رفَّت الأجفان لي أهنا


في حضرةِ الحسنِ لا شعرٌ يُجمِّلني  

إلّا إذا فيكِ يا محبوبيَ غنّى  


فأنت سرُّ قصيدِي العذبِ يا أملي

لغيرك الشعر في الوجدان مستثنى 


يا من سكنت فؤادي والهوى قدري  

زرعت فيك الهوى لا لا ولن يفنى

سلوى مناعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق