*...آهة النّدم...*
خُسَارَهْ
و هدير الصّمت
من أعماق الإِثَارَهْ
ليس لك
غير هذا الجَسَدْ
ببعض المساحيق تِجَارَهْ
على أحداق الرَّصِيفْ
تقبع ألف إِشَارَهْ
و هذا الصّخب
ليس له عندي اعْتِبَارْ
مثلما تأتي
تغادر عقلي الأَفْكَارْ
تَعِبٌ أنا يا صغيرتي حَدَّ العَيَاءْ
حتّى الانْدِثَارْ
خُسَارَهْ
أن يحفظ الدرب خُطَانَا
أن تشرق الشّمس بلا وهج
و أن تقبع في الحلق
آهة النّدم
تخشى سِوَانَا
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق