الاثنين، 13 أكتوبر 2025

نوبات القدر بقلم د علي عبد حسون

 نوبات القدر

عندما تضئ الشمعة تحترق

وتبات الدمعة مكلومة 

ويصير القلب كجواد عبر ممر الزمن لا يقف

 وهل أنا كما كنت 

وهل الحلم تجدد أو نال القلب هذا الحلم 

ولكن العمر يمر 

وتتحدث قصتي عن بطل 

أضحك هل كنت يوما بطلا

هل رسمت باقات الورد على شكل عقود

وتزين بها البطل

وما زلت أطارد ذلك الأمل وأرفض المستحيل

وأقول يا سادة أنه قدر

وتمحق آلامي خلف جدران الأمل

أنا مابرحت عن حلمي

وأنا ابدا لم أغادر عالمي

وهل حان الوقت لأن أستريح

وهل حوزت الأمل

تحديات اعيشها وذكريات لا أنساها

وأخري أرفض ذكراها 

وبين العيون يسكن ظله

والقلب يهتف باسمه

والفكرة تتلألأ وتنير

لكن سرعان ما يضيق الطريق

ويخفت البريق

وألتفت حولي لا حبيب ولا صديق

وأعزف كلمات مرة

وأهرول حولي كأنني عصفور مذبوح أو هرة

ويتمايل غصن امامي فارتطم

واقع وأغوص في ألمي وأبتلع

لكنني أنا البطل أرفض المستحيل

فاعاود الكرة وأقول أنا هنا أنا موجود

حتي وإن كانت الحياة مرة

فأرسم بريشتي صورة البطل

واللحن الذي طالما انتظرته

يحكي قصتي وفكرتي 

وضحكتي حتى تدق نوبات القدر

فألتحم بأملي وحان للأمل أن يكتمل


بقلم د علي عبد حسون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق