ـــ القصـــيـــدة ـــ
--------------
انت القصيدة و البحار بحورُ
انت الحروف و لؤلؤُ منـــثورُ
-----------------------
اطلقت للنفس هُبُوّ سجيتي
هذا كلامي وسعيه المشـــكورُ
----------------------
و لانك نبع الجمال و آيتي
ساظل اشدو مثله العصـــفورُ
----------------------
و لانك شعري و سر قريحتي
نبضي كما البركان بات يثورُ
----------------------
ما كنت احسب ان اعود لرقعتي
و الحبر عاد في الوريد يفورُ
---------------------
فاليوم اعلن للحروف هزيمتي
بعض الهزائم بهجة و سرورُ
----------------------
و ساعلن ان القصيدة سجينتي
و انـــا هو الجـــلاد و المقـــهورُ
------------------------
ـــــ ـــــ بقلمـــــــي/ فتـــــــحي لطـــــــرش ـــــ ـــــ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق