الاثنين، 6 أكتوبر 2025

وادي الراقدين.. بقلم الأديب قاسم عبد العزيز الدوسري

 وادي الراقدين..

هكذا أريد أن أسميك

يا بلدي المشؤوم


لم تعد ذاك البلد

الذي تتغنى به الدول

وتفتخر به الشعوب...


بلد المليون نخلة

بدأ يستورد التمور 

نخيلهُ تملأ أمريكا وغيرها

هكذا نهبت الثروات

وهكذا الضمير العربي مات


الآن بدأت حملت التسقيط

فالشعوب تندفع نحو الهاوية


الجياع...والضياع

وجهان لعملة واحدة

هنيئاً لكم أيها الرعاع..

جاء دوركم لتسلم القيادة

فربان السفية  أُعدم... 


حقيقة أغرب من الخيال

 عراقٌ يستغيث..

وعربٌ لا تستحي.. 

وغربان تملأ سماء الحرية


كتب قاسم عبدالعزيز الدوسري





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق