((هدية لكل مربّ))
ما ضرّك و الأمُةٓ
على الأكتاف يحملها
رَوحٓه يُكسيها
شتّى الأورام يجتثًها
يمسح الدّمع
عن مٱقيها
مكارمٓ الأخلاق يبذُرها
في النّشء يُربيها
نخوة ً
في الشّرايين يُسكنها
متى
نادى الواجب يُلبّيها
فمن سواه
الرّاية عالية يُعلّيها
رسول
حاشا
بسيُد الخلق نشبّهه
هو الرّسول
متى غابت الرّسل
عن روابيها
ذا المربّي
حريّ بالكلُ يقدّسه
لولاه
ما رامت العلا أمم
و ما
أشرقت شمس معاليها
هو العمدة و العماد
قنديل
من غيره الظلمة يُجلّيها
طبيب طابت أنامله
أنّى وضعها
شتّى الجراح يُداويها
عالم نفس
بعد الرّبّ
كلّما استعصت
جلّ النّفوس يُسوّيها
خبير اجتماع إبّان تفرُّق
منابع ذات البين
أرضا يطرحها
هباء منثورا يُرديها
درّ المناقب أهلٌ له
و أعتى النّياشين
حقيق به أن يرتديها
لك العلا دهرا سيّدي
فمهما اجتهدنا
أفضالك لن نُوفّيها
بقلمي
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق