*...معصمي...*
لِمَ لا نلتقي
و نترك الأَجْسَادْ
تدير حوارها الأَبَدِيّ
هذي يَدِي
و هذا سوارك بمعصمي
يطوفو مسافرا
كي يبلغ مِرْفَقِي
لا تسأل
كَمْ عذّب إحساسي
ملمس الذَّهَبِ
و كم غاصت بروحي
همسة العَتَبِ
أنا ما خُنْتُ
و ما غِبْتُ
سوى أنّ شمسي
تحجبها السُّحُبُ
إن لم تَرَنِي
كيف تَعَرَّقْتَ بلا وهجي
و كيف تَعَثَّرَتْ أَقْدَامُكَ
بِخُطَايَا تَتْبَعُ أثري
هذي يدي
و هذا شعاع الشمس
يلمع بما في معصمي
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق