كل المواقد
انطفأ موقد أمي
كل المواقد موقدة
إلا موقد أمي
وبقيت تائهة داخل دوامة حزني
وكلما أقف وسط الدار
أبحث عنها
وأبحث عني
وعن "كانون " أمي
فلا أشم رائحة طيبها
ولا أرى خصلات شعرها الشقراء
ولا أجدها ولا أجدني
فإذا انطفأ موقد الأم
فلا مواقد بعدها
وإذا سكت صوت الأم
فلا صوت بعدها
ولا رائحة للحب تحوم في أرجائه
ولا حضنا حنونا يحتضنني
ولا لهفة تنتظر وصولي
ولا دمعة تسكب فوق وجهي
ولا دعاء يفتح لي الممرات المظلمة
ولا شعاع وجهها المشرق
كوجه الشمس
يقترب مني …….
الأديبة زينب بوتوتة الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق