تعالوا من الهم نضحك
لمحمد مطر
عجبالأمرالرجال أعجب لهم كل العجب يعرفون
أن النار قاتلةوكل سريعاإليهاكالفراش قد ذهب
وتمشي النار على رجلين لها. تميس بمشية وإذا
كان الرجال بقارعة الطريق فكل إليها قد وثب
وإن قاربها ما اطاق أبدا حرها وإن بعدت عنه
فكفا بكف حزنا عليها و على البعاد قد ضرب
عجباله إن ابتعدت. الافعى. بدربه فلها نصب
الفخاخ يبغي أذاها وروحه للافعى كان قدوهب
عجبا لأمر الرجل يغضب أنثاه وقد ألهبت فيه
مشاعره وتتركه فيبكي عليها كالصغير قد نحب
ولايحب قربهااوبعدها ويصفهابفينوس الجميلة
ولربماهمهم وبصق بظهرهاوبقبلة عليهاقدكذب
وأيضا بالنفاق مثله إذاغاب عنهاجذلانة ترقص
وإن جاء هشت وبالظهر تبصق عليه في عتب
فما رأيت بالنفاق . مثلما آدم و حواء يديران
المكائد و كل من السؤال عن الحقيقة قد هرب
وينام كل منهمايديرللآخرظهره ويكبحان جماح
الغزل و يختلفان ايهما ينام على ذاك الحدب
ولربما أحب كلاهما الآخر بصدق ولكن بالأغلب
على ظهر. أخيه. لا. احبك ياعشيري قدكتب
ولربما ماأعجبه منها طبيخها لوى وعبس وجهه
وسود الليل و. النهار. وبوجه قبيح قد قطب
ولو زاد النقاش صحب الطبيخ زوجها الميمون
و في حاويات البقايا عنوةعنها الغبي قد سكب
فيا أعمى الناظرين ما ذنب الطبيخ فيالك من
رجل جهول صلف ما رأيت مثله غباء بالكتب
وللثوب الجديد بالنساء مسرةلكن الغبي مر وما
أبدى العجب فتسودالنساءليله لأنه عنهاقدعزب
وإن همت بزيارةمنزل أهلها ذكر مابالخمرباهلها
وبام الدواهي قد دعا. وعنها بوجهه قد غرب
وأمهاحماته عدوةله وأمه حماتهافهي لهاعقرب
تشعل بالبيت نارا إذاأتت واواه لدغات الذنب
واماابوه إذاأتى مستطعما فاستعاذت من لقائه
وهمت بقلب وجهها وقالت أتانا بالديار ابو لهب
وحماته عند الزيارة. فأم جميل قد اتت و. إذا
تحدثت ماسمع لهاوقال شرفتناصاحبةالحطب
وهي تجيد فهم مشاعره. فتدور بالدار كاللص
حتى تقع عيونهاعلى خطاوبهذاالمعنى قد نكب
وذاك الطفل حيران إن اتى المحامد فلأبيه
و عمه وإن المخازي فللاخوال طفلنا قدنسب
وأماالصغيرةبنتهم فللخالة دوماتنسب بسلوكها
وإن أتت المحامد فابوها. في رباها قد رتب
محمد مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق