أنا سلوى تونسية وافتخر🇹🇳🇹🇳🇹🇳
أنا سلوى مناعي، من أرضٍ تفيضُ ياسمينًا وشمسًا وذكريات،
من تونس التي تعلّمت منها أن أبتسم حتى حين يبكي المطر،
وأن أزرع في قلبي قصيدةً، وفي عقلي حلمًا، وفي أيامي صبرًا لا يُهزم.
أنا امرأةٌ علّمتُ الأجيالَ أن الحرفَ ضوء،
وأنّ في المعرفةِ نجاة،
وفي التعليم رسالةُ حياة،
أحملُ الطبشور كمن يحملُ وردة،
وأخطّ على السبّورةِ فجرًا جديدًا لأطفالٍ يولدون من نور العلم.
أنا أمٌّ... في حضني حكاياتُ العُمر،
وفي صوتي لحنُ الحنان،
أعرفُ كيف أضمُّ العالمَ في ابتسامةِ ابني،
وأصنعُ من التعبِ صلاةً،
ومن السهرِ أملًا لا ينام.
أنا شاعرة،
أكتبُ لأنّ الكلمةَ وطني،
وأتنفّسُ الشعر كما يتنفّسُ القلبُ النبض.
قصائدي مرايا لروحي،
أكتبها لا لأتجمّل بها،
بل لأُعرّي الحقيقة وأصافح الصدق.
أنا المحبوبة بين الأصدقاء،
حين أجلسُ بينهم، تضحكُ الكلماتُ،
وتُزهرُ القلوبُ دفئًا،
أحملُ في صوتي مرحًا طفوليًا،
وفي ضحكتي سلامًا يشبه المطر.
بين أهلي، أنا البهجةُ التي لا تُكسر،
أُنسيهم الهمَّ بكلمة،
وأزرعُ في بيوتهم أنغامَ المودّة.
يقولون عنّي: سلوى، لا تعرفُ الحزنَ طريقًا،
لكنّهم لا يرونَ أنني خبّأتُ خلفَ الابتسامةِ جرحًا جميلًا،
علّمتني الأيامُ أن أوجاعي وقودي،
وأنّ من يحبّ الحياةَ لا ينهزم.
ولا يبالي لمن لا يعرف القيم
أنا سلوى مناعي التونسية،
أفتخرُ بأنوثتي، وبقلمي، وبقلبي الذي لا يشيخ،
أحملُ في روحي تونس كلّها:
الياسمين، والزيتون، والبحر، والأغنية،
وأمضي...
بخطواتٍ من ضوءٍ،
وشعرٍ،
وقيمةٍ،
وقدر.
بقلمي سلوى مناعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق