يَا طَالِبَ العِلْمِ..
يَا طَالِبَ العِلْمِ سِرْ عَلَى الدَّرْبِ
وَاسْلَمْ
وَلَا تُجَادِلْ مَنْ بِهِ جَهَالَةٌ
فَتَنْدَمْ
حَيَّا عَلَى طَلَبِ العُلَا
فَفِيهِ حَيَاةٌ وَمَغْنَمْ
فَنُورُ العِلْمِ بِهِ نَقْتَدِي
وَالْجَهْلُ ظُلْمَةٌ
لَا تَرْحَمْ
فَكَمْ مِنْ عَلِيلِ النَّفْسِ
بِالْعِلْمِ يُرْهَمْ
وَكَمْ مِنْ جَاهِلٍ فِي
الشَّقَاوَةِ يُسْحَمْ
وَكَمْ مِنْ أُمَّةٍ ضَاعَ بَرِيقُهَا
لِنَقْصٍ فِي العلم و القلمْ
سَلُوا التَّارِيخَ عَنْ مَجْدٍ
تَليدْ
وَعِلْمًا رَسَا عَلَى أَعْلَى
الْقِمَمْ
وَنُورًا يُقْذَفُ فِي صُدُورِ
الْأَنَامِ
تَسْمُو بِهِ الْعُقُولُ مِنْ بَعْدِ
الْعَدَمْ
يَا أُمَّةَ الكِتَابِ وَالْقِيم
مَتَى تَعُودِين لِأَصْلِ الحِكمْ
لِيُنْزَعَ عَنْكِ غُبَارُ الزَّمَانِ
وَسُوءُ الطَّالِعِ وَالْوَهَمْ
ألا شَمّرى عَلَى سَاعِدِ العَمَلِ
فَبِالْعِلْمِ نسْمُو وَ تُبْنَى الأُمَمْ
بقلمى عماد الخذرى
تونس فى 09 أكتوبر 2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق