الاثنين، 13 أكتوبر 2025

انشودة الحرب والحب بقلم الكاتبة زهيدة ابشر سعيد

 انشودة الحرب والحب


هي انشودةٌ مشروخةٌ 


منسوجةٌ؛

 من وهنٍ


طاحتْ بااليالي 


العارماتِ من الشجنِ


فقأتُ عينيَّ التي


تبحث.   عن وسنٍ


انشودةُ الغدرِ والخداع!ِ


خداعُ  حقبٍ طويلة


خيباتها.  مريرة


ادمعت.   عيناي


دمعاً غزيراً


انشودةٌ. متراميةُ


الجثث. تغحُّ با النتن!


وشعاراتٌ. 


فارغاتٌ لا يمتن


بل يهمسن!


يهمسنَ في وادي الضياعِ


تابوتُ حبٍّ  وحربٍ


حفرتُ  لهم قبرٌ

عميقٌ


الروحُ رفضتْ

الطلوعَ


والأنتهاءَ  الي رفاد


فكرت في اعطائها


حقنة الرحمة!


لكن يضج  عقلي


والتزم. الصمت


نخرُ الذاكرة بتناسيَّ


اضاعَ اياماً جميلةً

لن تعود


وصوتُ  الضميرِ يصحو


مافات من سنين


يخنق العبير'


يقتل الزهر'


هو همٌ ووبالٌ


اوقفتكَ  من السريانِ فوق


شرايني!

اغلقتُ امدادَ جسرِك

من الحنين!

لا اريد السكينةَ

بحرُك الأسنُ

يقتل اعوادَ  الياسمين


تهددني با التخثر ؟


تخثر!


بعدك الماءُ تعكّر


ذراتُ ملحٍ ظننتها

 حباتَ.  سكرٍ


ابتعد دعني امضي


دون قيد


الحب لا يصلح اذ وضعنا

 له شروط.  يموت'


يحتاج غذاءَ


الروح.ِ تروح مع


الشقاء


ابعد ماعدت الياسمين

لتحتاج. انماءً


تقطرة السحب التي روتها ماء

من رب السماء

هالها ببكرِ الصيبِ


فأرتوتْ  وتقطرتْ


با الندي


اصبحتْ. نسمةً

.   تحملُ نسيمَ الكونِ


غيرَ مقيدةٍ!


لا اقل ارحل


بل توارى


ماعدت احنُّ اليك


بترتُ الحنينَ


وضعتُ اطرافَ الظروفِ


رحمني القدرُ بنسيانك


وضعتك في رفوفِ السنينِ


قد تنكب عليك رياحُ الحياةِ


او اكون لك طوقَ النجاةِ؟ 

لست ادري؟ 

غير انك بعيدٌ من حدودِ


حلمي. انك بتَّ


احتمالاً!


قد تغدو حقيقةً


او تعلقُ في عمقِ


الخيالِ


ان ادنو اليك تعالَ!


محالٌ


زهيدة ابشر سعيد

الخرطوم. السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق