ذكرتُكِ والأحـلامُ ينزفُ جرحُها
مـضـى زمــنٌ واللّيلُ فيَّ يبيحُها
ذكرتُكِ والأحـلامُ تجري دموعُها
على خـدِّ عمري والفؤادُ ذبيحُها
فلا أنصفتْ يومـاً أماني قصائدي
ولا أفلـحـتْ في ردِّ مـوتٍ يلوحُها
طيوفٌ بهذي العينِ يورقُ ضوؤُها
طـيـوفُكِ يا ليلى يأسـتُ أشيحُها
وصـوتُـكِ صــوفيٌّ يؤذّنُ في دمي
وماءُ الخطايا حينَ يصفو جنوحُها
غداً تعلمُ الأحلامُ ما فعلتْ بمن
قضى عمرَهُ رثَّ السّنينِ ينوحُها
تعالي ونامي فوقَ صدري قصيدةً
فأنتِ بها جسمُ القوافي وروحُها
أحمد عبد الرؤوف سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق