خاطرة
حضن العبير
...
تدثرت بعبير ورودك..
ضممتها وشممت عبيرها..
كأنفاسك..
باقات حبك تحضن انفاسي
سيجتها بذراعيّ
حضنتها بقلبي
فأضناني الشوق اليها
عربدت شجوني
وفاضت آهات الحنين
وتدفق الدم بالشرايين
كوردات الجوري
لون العاشقين
وأناملي تخضبت بلون وردي
وعانقت بتلاتها بحنين
بدفء السنين
تاهت مشاعري
بين حضن الشوق
وبين الأنين
من وجد الفراق
ابكتني اشواك الورد
وجرّحت اليدين
تلتف اناملي برقة الياسمين
تعانق الحب
تعانق الامل
بالرجوع بعدغياب سنين
ذابت اضلاعي
وتلاشت
بغياهب الحب الدفين
تبوح باسرارها
لأوراق الورد
تتلو تراتيل اللقاء
وحضن الشوق
يذوب بعبير الوجد
تتوة معه غيمات
الارق
يتدفق الحب
مشتعلاً
برحيق
بشذى العبرات عالخد
فيزهر بخجل الورد
وتحمّر وجنات
الشوق
تنحني باستحياء
وتذبل من ارق
الانتظار
لحضن العبير.
....
كروان الاردن المغرد
ابتسام البطاينه
السبت، 25 نوفمبر 2017
حضن العبير ،،،،، بقلم الشاعرة/إبتسامة البطاينه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق