#سيد_الأكوان
هذا ربيعُ المصطفى وشذاهُ
وعلى جبين الكون شعَّ ضياهُ
الروحُ في شوقٍ ليوم لقائهِ
و القلبُ مضنىً عالقُ بهواهُ
هو سيدُ الأكوانِ دونَ منازعٍ
في الكون - فردٌ - ما له أشباهُ
وعظيمُ أخلاقٍ وفخرُ مكانةٍ
و الحقُّ من عليائهِ زكَّاهُ
كلُّ الجمالِ وفيضُ طهرٍ خالصٍ
والصدق والإيمان فيه تراهُ
فهو الذي أهداهُ ربي رحمةً
للناس بالنور المبين هُداهُ
ما كنتُ إلا جاهلاً متعبداً
صنماً جماداً أخرقاً لولاهُ
الله صلَّى والملائكُ كلهم
والناس جمعاً إن أتتْ ذكراه
سبحانَ من أسرى ب طهَ ليلةً
بالفضل خصَّ محمداً و حَباهُ
أرضُ الحجازِ كما الشآم تفاخرتْ
حتى السماء تشرفتْ بخطاهُ
والصحبُ فازوا لا بمالٍ أو غنىً
لكنْ بفيض النور في مرآه
هي طيبةٌ طابتْ به وتنورتْ
و تباركتْ لما غدتْ سكناهْ
يا طيبهُ من تربِ قبرٍ ضمهُ
روحي و قلبي والجميع فداه
رباهُ أَشهَدُ أن أحمدَ مرسلٌ
رباهُ أكرمني - غداً - بلقاهُ
وبشربةٍ من حوضهِ وشفاعةٍ
طوبى لمن يشفع به طوباهُ
يارب بالمختارِ وحِّدْ جمعنا
واحفظ لنا الأعراض يا ربَّاهُ
عدنان الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق