فقرة :"رؤيه وفكره "
للمفكر :كريم أحمد السيد.
كل منا مفتاح قلبه بيده
المهم كيف يفتحه ومتى يطرقه ولمن يعطيه
انت حارس باب قلبك
فكن حريصا على عدم خدشه.
المغترب هو الذى يجعل قلبه يهجر روحه
والذى يكون غريب عن نفسه بنفسه
فان قيل اولست مقترب
فهى قرابة الكلمه المحسوسه لنبضات القلب المسموعه
فكن قلبا يعزف لحنا موسيقاه نبضات روحك التى تنسجم مع ذاك الكون.
لا يتكلمن المرء بجملة يرى فيها جمال المعنى
الا وكان الآمر القلب
والمأمور :الوجد
والذى يطيع
كتائب الإحساس
التى تستشير العقل فى كيفية توجيه سهام المعانى من كنانة الجمال لمسار روعتها.
لكل منا قلب خلق له
وقلب هو صانعه بيده فالمشاعر لاتستقر فى مكان او زمان.
:"قلب الحياه" وماتحكى الرواه.
فنأخذ من القصص والروايات مايحاكى عالمنا وواقعنا لنضفيه على أحداثنا ونجمله بجمال ما نقرأ ونرى ونسمع.
والوجد دائما متقلب المزاج فذاك هو القلب الذى نصنعنه وننمقه ونرصعه بأيدينا
من معامى الحياه
ومواقفها
واقوالها
وردود أفعالها
فالروح كالطيف المتناغم تعطى صورا تصورها اعيننا لتترجمها احاسيسنا لتفهنا فتعلمنا ونتعلم منها.
ولا يكتمل أبدا فهم وعلم المرأ مهما رأى وشاهد وتكلم فنحن
نرى مواقف تعلمنا مواقف
ونخوض تجارب لتعلمنا كبف أقوم انا بصنع تجربتى فى الحياه بيدى
ندمج فكر هذا وذاك باختلاف الآراء والأفكار والثقافات
وكل ذلك إنما هو عقد يكمل بعضه البعض ليعطينا صورة متكامله منسجمه الاركان
لرؤية ذاك العالم بصوره صحيحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق