الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

سيدة الجمال ،،،،، بقلم الشاعر/تامر أبودية

💝💐سَيدة الجَمال⁦💝💐
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
سَمراء لا أدري مِن أي البِلاد نَسم هَواها
رَأيتَها تَتمايَل كَأغصان اليَاسَمين أَراها

عَينان سَودَاوان في وَجهِها سَحرَني صَفاها
حِين تَتَفتح كَعيون المَها كُحلَها وَ حَلاها

أَخبَرت قَلبي أَنها هِي مَن كُنت تَتَمناها
هَا هِي أَمامي أُغازِلها في خَاطِري لا سِواها

نادَيتُها في سِري أَيا سَيدة الجَمال بِصباها
أَرى بِك كُل الحُسن وَ النُجوم قَمراً أنتِ مُناها

تَلعثَمت بِداخلي كَأَن شَيئاً يَقول لَك هي عَساها
خَاطَبت عَقلي وَ قُلت قُل لَها أَنك مُعجَبٌ بٍهَواها

خَطَوت لَها وَ قُلت أَيا سَمراء جَمالُك لا يُضاهى
رَأيتك فَنَبض قَلبي لتُعلِن نَبضاتي لَك وَفاها

فَتَبسمَت فَضحِك الوَرد لِبَسمةً رُسَمت بِشفاها
وَ لَمعَت عَينَيها كَأنها تُخبُرني لَك تُعلِن وَلاها

جَلَسنا وَ فِنجانَّي قَهوة تَنثُر عِطراً مِن سَناها
إِعتَرفت حُباً لَها أَني أُحبها وَلا أَحيا بَلاها

أَيا حُباً أَتى لِقَلبي كَم أَحبَبتَها وَ كَم أُحِب سُهاها
شُكراً لك لأِنك أَسعَدتي روحي بَعد شَقاها

رَأيتك فَأحبَبتُك بِلا سَبب فَأنتي لٍلنَبضات شِفاها
سَمراء أَنتي جَمال السُمر لا جَمالٌ يُضاهي بَهاها

أَصبَحتي جُزءاً مِن الرُوح وَ الرُوح لٍلروح فِداها
أنتِ الصَباح لي وَ لِلدُنيا أَنتي بَدرٌ في مَساها

أُعاهِد اللّٰه حَبيبَتي أَنكِ أَنتي كُلك لِلنَفس رِضاها
لَن أَرحل عَنك حتى تَذهب الرُوح مِني لِقضاها
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
✍ {بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية}...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق