(شذى نبضي)
أسْرَت وَفِي قَلْبها وجدٌ وَمَا شَعُرَت
حَاكَتْ خَلِيلا وَنُور الفَجْر يُلْهِمُها
يَا مَنْ نَأَى حُبّها قَلْباً وَقَدْ تَلُفَ
هَامَ الخيالُ بِها فبِتُّ أنْظُمُهَا
رَامَت لَهِيبا وَنَار العِشْق مَا هَمَدَتْ
شَقَّتْ ضُلُوعِي وَفِي الأَرْدَاف مَسْكَنُها
يَا عَين ابْكِي فَمَا زَال الهَوَى تَرَفا
مَا دُمْت أشدو وَرَوْضُ العِشْق مَبْسَمُها
هَامت فُؤَادِي وَقَد صَدَّت وَمَا وَلِفَتْ
بَاتت حنِيني وَبَات القَلبُ يَعْشَقُها
إنّ الهَوَى ضَاعَ إذْ جرّحْتِ لي حُلمي
يَوْمًا أَتَتْنِي وَقَدْ سَايَرْتُ مَطْلَبَها
فَوق السَّحَابَات نَاجَتْنِي وَقَدْ عَبَثَتْ
بَدْرٌ تَجَلَّى وَنُورٌ قَدْ يسَامِرُها
مَن قَال فِي العِشْق هَا قَلْبي لَهُ نَبَض
بَاتَتْ جُنُونِي َوفِكْرِي لاَ يُفَارِقُها
طاهر مشي
الأحد، 19 نوفمبر 2017
شذى نبضي ،،،،، بقلم الشاعر/طاهر مشي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق