الأحد، 19 نوفمبر 2017

العشق العقيم. ،،،،،،، بقلم الشاعر/صلاح الدين سنان

” العشقُ العقيم “

رباهُ إنّي قد شُفيتُ منْ الهوى
واليك منهُ وقد برِئتُ ،أتوبُ

ولكَ المحامدُ ، إذ عصمتَ منْ الغوى
قلبي ويا ما كاد فيهِ يذوبُ

لمّا اعترتني علّةٌ عَزَّ الدواء
عنها فلمْ يكُ لي  سواك طبيبُ

لمّا غرقتُ ببحر عشقٍ إذ ثوى
قلبي اليه لعلّى مِنهُ يُصيبُ

إذ كادَ يَبْلغُ مُبتغاهُ وما استوى
خوفَ السماءِ عليهِ وهو قريبُ 

وقريبةٌ قد خَالَ مَيْـسٌ، ما سوى 
ميسٌ جيحمٌ في دمي ولهيبُ

لو كانَ يدري أنْ في أمر الهوى
بعضُ الضنونِ بمنْ نُحبُ ،تخيبُ

ما كُنتُ مجنونٌ مُعَنّى والجوى  
تطغى براكينٌ بهِا وخطوبُ

كمْ كانَ غيري مَنْ تُشاركهُ الهوى
ولها وفيها عاشقٌ وحبيبُ ؟

عشرونَ صابٍ في شويعرتي  هوى
فيها ،قريبٌ بعضهم وغريبُ

ومخافةٌ منهم، وميسٌ والغوى
وصِدتْ جسورٌ بيننا ودروبُ

ورَجَعتُ مُنكسر الفواد ، وقد طوى
قلبي الأسى والغيهبُ الغِربيبُ ¹

ولقد طوى القلبُ الصبابَةَ وانزوى
عنها، فليس لنا بميس ، نصيبُ ....

لـ/ صلاح الدين سنان
١٨-١١-٢٠١٧
١- غربيبٌ : شديدُ السواد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق