أرسلت لي رساله بسهام العيون
صدفةً أرسلتُ لها نداء من الجفون
تعتذرُ بعد طول بُعدٍ وجفاء
قالت:-
راقبتُ أشعارك بالخفاء
كانت نقاء ،صفاء ووفاء
أقبلت علي كالنار تأكل الهشيم باشتهاء
كانت الداء ،الدواء والشفاء
نثرت عبيرها كالندى بكُل الاجواء بحياء
ضمتني وقالت:-
تعال ٕاترك خلفك السفهاء
لم يعد بيننا الا العشقُ والعناقُ واللقاء
حضنتني وحضنتها باحتواء
قالت :-
ضمني بيديك لم يعد بقلبي اية بغضاء
أقبلت وطأطأت راسها إنحناء
قالت:-
بيني وبينك حياةٌ وبقاء
فيصل زكي العريدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق